اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
سامح محمد مريت
التاريخ
8/9/2017 9:52:23 PM
  من مرافعات الزمن الجميل ...مرافعة مكرم عبيد عن العقاد       

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مرافعة مكرم عبيد عن العقاد
==================

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن القضية المعروضة عليكم ياحضرات المستشارين هي مأساة أمة تمثلت في مأساة فرد‏,‏ ولكن النيابة رأت أن تتملص من الجوهر إلي المظهر‏,‏ فرسمت لنا من تهمة باطلة صورة هي أشبه الصور بالحق‏,‏ وإن لم تكن من الحق في شيء‏,‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لذلك أري من واجبي أن أعرض للمحكمة الصورة الحقيقية لهذه القضية‏,‏ والواقع أن هذه القضية التي تبدو في الظاهر بين النيابة والأستاذ العقاد هي في الحقيقة بين الرجعية والدستور‏,‏ أو هي بالأحري بين مبدأ التأخر ومبدأ التقدم‏,‏ أيا كانت الأزمنة والظروف‏,‏ وما العقاد إلا خصم للرجعية عنيد‏,‏ انهال عليها بضربات قتالة‏,‏ رأت ألا قبل لها به فاعتزمت أن تنكل به قبل أن ينكل بها‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ياحضرات المستشارين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

==============

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لو أن هذه القضية‏,‏ أي قضية الصراع بين الرجعية والتقدم هي الوحيدة من نوعها لجاز أن يكون تصويرنا لها وتعليلنا لأسبابها محل ريبة وتشكك‏,‏ ولكن الدليل لا يعوزنا علي أن الرجعية في صراعها الدائم مع خصومها طالما لجأت إلي مثل هذا السلاح المعيب وهو التحكك بالعرش وشخص الجالس عليه‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منذ أمد بعيد يزيد علي الألف وتسعمائة سنة‏,‏ ظهر بين الناس رجل من رجال الله الأطهار‏,‏ هو كلمة الله وروح منه‏,‏ ولكنه كان بين الخلق متواضعا فقيرا‏,‏ لايجد لجسمه غطاء ولا مثوي‏,‏ حتي أنه كان يقول عن نفسه‏:‏ إن لطيور السماء أوكارها وليس لابن الإنسان مأوي‏,‏ وكانت رسالته إلي الناس أن اعبدوا الله عبادة الروح والحق‏,‏ وانبذوا من الدين تقاليد الرجعيين من رجاله‏,‏ إذ هي ليست من الدين في شيء‏.‏ خصومة دينية كما ترون‏,‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولكن الرجعيين من رجال الدين لم يجدوا سبيلا للانتقام من خصمهم إلا أن ينصبوا له شراكا ليتهموه بعدم الولاء لقيصر صاحب العرش‏,‏ ورغم قوله صراحة أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله فإنهم شكوه إلي الحاكم الروماني مدعين أنه طعن علي قيصر‏,‏ ولو أن خصومه لهم لسان النيابة المصرية لقالوا بالأمس ماتقوله هي اليوم من أن المسيح عليه السلام قد عاب في الذات الملكية‏.‏ ألا ترون ـ ياحضرات المستشارين ـ كيف تلجأ الرجعية‏,‏ حتي في المسائل الدينية البحتة التي لا شأن لها بالملك ولا بالملوك إلي الانتقام باسم الملكية‏,‏ وهل لا ترون بأن الرجعية هي اليوم والأمس وإلي الأبد واحدة في تفكيرها وتدبيرها‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مكرم عبيد يدافع عن العقاد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دفاع مكرم عبيد سنة‏1930‏ عن العقاد عند تقديمه إلي محكمة جنايات مصر بتهمة العيب في الذات الملكية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكان العقاد في ذلك الوقت‏,‏ كما جاء في حيثيات الحكم عليه هو عباس العقاد أفندي وعمره هو‏42‏ سنة وصناعته عضو مجلس النواب وسكنه بمصر الجديدة‏.‏ وقد انتهت هذه المحاكمة بإدانة العقاد والحكم بسجنه لمدة تسعة أشهر‏,‏ وكانت المحاكمة واحدة من أشهر وأهم المحاكمات السياسية في مصر في القرن العشرين كله‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد جاء دفاع مكرم أدبيا بالغ الروعة والجمال‏,‏ وبذلك فإن كلام مكرم عبيد لم يكن كلاما مؤقتا يرتبط بقضية تم النظر إليها وانطوت صفحتها وانتهي أمرها منذ أكثر من سبعين سنة‏,‏ فالحقيقة أن دفاع مكرم عبيد عن العقاد يستحق أن يكون وثيقة نموذجية للباحثين في القانون‏,‏ ويستحق أيضا أن يكون نموذجا رفيعا للأدب الساحر الجميل‏,‏ ويستحق فوق ذلك كله أن يكون نموذجا للثقافة الوطنية الصحيحة الجامعة لكل المواطنين من أهل مصر‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد كنت وأنا أقرأ ـ مرارا وتكرارا ـ دفاع مكرم عبيد عن العقاد أحلم أحلاما متعددة‏,‏ منها أن تعود لغة القانون في بلادنا إلي صفائها الأدبي واللغوي‏,‏ بدلا مما نعرفه جميعا في الوقت الراهن‏,‏ وفي معظم الأحوال‏,‏ من لغة قانونية رثة ورديئة وغامضة ومليئة بالأخطاء اللغوية وإساءة الاستخدام للألفاظ مما يؤدي إلي الطلاق بين هذه الألفاظ ومعانيها الحقيقية الصحيحة‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن هذه الأحلام أيضا أن يكون دفاع مكرم عبيد نصا أدبيا يتعلم منه طلابنا في المدارس والجامعات معاني الجمال والذوق‏,‏ ومعاني الوطنية الحقيقية‏,‏ ويتعلمون منه كيف يفكرون بطريقة دقيقة فيها عمق وحساسية ونظرة شاملة إلي الأمور‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دفاع مكرم عبيد عن العقاد نص وطني وأدبي فريد‏,‏ وهو أفضل وأنفع وأكثر تأثيرا ألف مرة من نصوص أدبية كثيرة لا قيمة لها يتم فرضها علي طلابنا في المدارس والجامعات‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ودفاع مكرم عبيد عن العقاد يقدم إلينا صورة حية للعشرينيت والثلاثينيات من القرن الماضي‏,‏ وهي الفترة التي تستحق أن نسميها دون أي مبالغة باسم عصر الفتوة الفكرية والأدبية والحضارية في تاريخ مصر الحديث‏,‏ فقد كانت هذه الفترة من أخصب الفترات التي مرت بها مصر في التفكير والشجاعة والوطنية والشخصيات القوية الجبارة والقدرة علي الابتكار وفتح الأبواب الجديدة في مختلف مجالات الحياة‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يبدأ مكرم عبيد دفاعه عن العقاد بتوضيح حقيقة مايتعرض له المفكر الحر من ضغوط ومتاعب‏,‏ فالعقاد موجود في قفص الاتهام‏(‏ بسبب عام هو الصراع الكبير بين الرجعيين ودعاة الحرية والتقدم‏,‏ حيث يقول مكرم في دفاعه‏:‏ إن القضية المعروضة عليكم ياحضرات المستشارين هي مأساة أمة تمثلت في مأساة فرد‏,‏ ولكن النيابة رأت أن تتملص من الجوهر إلي المظهر‏,‏ فرسمت لنا من تهمة باطلة صورة هي أشبه الصور بالحق‏,‏ وإن لم تكن من الحق في شيء‏,‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لذلك أري من واجبي أن أعرض للمحكمة الصورة الحقيقية لهذه القضية‏,‏ والواقع أن هذه القضية التي تبدو في الظاهر بين النيابة والأستاذ العقاد هي في الحقيقة بين الرجعية والدستور‏,‏ أو هي بالأحري بين مبدأ التأخر ومبدأ التقدم‏,‏ أيا كانت الأزمنة والظروف‏,‏ وما العقاد إلا خصم للرجعية عنيد‏,‏ انهال عليها بضربات قتالة‏,‏ رأت ألا قبل لها به فاعتزمت أن تنكل به قبل أن ينكل بها‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثم ينطلق مكرم عبيد بعد ذلك في دفاعه انطلاقة كبري ليقدم صورة حية للتفكير الوطني الإنساني‏,‏ وللثقافة المشتركة الواحدة الأصيلة التي تجمع دون أي حساسية بين المسلمين والأقباط‏,‏ وليس مكرم عبيد‏,‏ القبطي المصري‏,‏ سوي نموذج حي لهذه الثقافة الواحدة المشتركة التي توحد العقل والضمير بين أبناء مصر أجمعين‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يقول مكرم عبيد‏:‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ==========

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ياحضرات المستشارين

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

==============

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لو أن هذه القضية‏,‏ أي قضية الصراع بين الرجعية والتقدم هي الوحيدة من نوعها لجاز أن يكون تصويرنا لها وتعليلنا لأسبابها محل ريبة وتشكك‏,‏ ولكن الدليل لا يعوزنا علي أن الرجعية في صراعها الدائم مع خصومها طالما لجأت إلي مثل هذا السلاح المعيب وهو التحكك بالعرش وشخص الجالس عليه‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منذ أمد بعيد يزيد علي الألف وتسعمائة سنة‏,‏ ظهر بين الناس رجل من رجال الله الأطهار‏,‏ هو كلمة الله وروح منه‏,‏ ولكنه كان بين الخلق متواضعا فقيرا‏,‏ لايجد لجسمه غطاء ولا مثوي‏,‏ حتي أنه كان يقول عن نفسه‏:‏ إن لطيور السماء أوكارها وليس لابن الإنسان مأوي‏,‏ وكانت رسالته إلي الناس أن اعبدوا الله عبادة الروح والحق‏,‏ وانبذوا من الدين تقاليد الرجعيين من رجاله‏,‏ إذ هي ليست من الدين في شيء‏.‏ خصومة دينية كما ترون‏,‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولكن الرجعيين من رجال الدين لم يجدوا سبيلا للانتقام من خصمهم إلا أن ينصبوا له شراكا ليتهموه بعدم الولاء لقيصر صاحب العرش‏,‏ ورغم قوله صراحة أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله فإنهم شكوه إلي الحاكم الروماني مدعين أنه طعن علي قيصر‏,‏ ولو أن خصومه لهم لسان النيابة المصرية لقالوا بالأمس ماتقوله هي اليوم من أن المسيح عليه السلام قد عاب في الذات الملكية‏.‏ ألا ترون ـ ياحضرات المستشارين ـ كيف تلجأ الرجعية‏,‏ حتي في المسائل الدينية البحتة التي لا شأن لها بالملك ولا بالملوك إلي الانتقام باسم الملكية‏,‏ وهل لا ترون بأن الرجعية هي اليوم والأمس وإلي الأبد واحدة في تفكيرها وتدبيرها‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبعد أن يعطي مكرم عبيد هذه الاشارات من قصة المسيح ينتقل إلي إشارات أخري عن نبي الإسلام عليه السلام‏,‏ ولنتذكر هنا أن مكرم عبيد هو زعيم وطني من أقباط مصر‏,‏ مما يعطي لكلماته هنا معني أصيلا في مجال الثقافة المشتركة التي تجمع‏,‏ وينبغي أن تجمع‏,‏ بين أهل مصر جميعا‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يقول مكرم عبيد‏:‏ لم يكد يمضي علي حادث اتهام المسيح من خصومه‏..‏ ذلك الحادث الجلل‏,‏ بضع مئات من الأعوام حتي ارتفع من صحراء العرب صوت رهيب عذب‏,‏ ينذر الكافرين ويبشر المؤمنين‏.‏ بدأ الرسول الأمين بتبليغ رسالته إلي بني قومه‏,‏ فدعاهم إلي عبادة ربه وتحطيم أصنامهم‏,‏ وما كان لقومه‏,‏ وقد عرفوا فيه الأمانة والقناعة والوداعة‏,‏ أن يسندوا إليه مطمعا خفيا أو يظنوا أنه كان يبغي من متاع الدنيا شيئا‏,‏ وهو الذي كان يدعو باسم ربه إلي الآجلة دون العاجلة‏,‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ولكن زعماء الجاهلية الأولي ـ والجاهلية هي الرجعية ـ اتهموه بالطعن علي حكومتهم والطموح إلي سلطانهم‏,‏ وتمادي بهم الوهم إلي حد أن عمه أبا طالب فاتحه في ذلك ولوح له بالحكم والسلطان علي أن يتنازل عن رسالته‏,‏ فما كان من النبي الكريم ـ صلي الله عليه وسلم ـ إلا أن قال له‏:‏ يا عم والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري علي أن أترك هذا الأمر ما فعلت حتي يظهره الله أو أهلك دونه‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وينتهي مكرم عبيد إلي نتيجة عامة من تحليله البديع للصراع بين الرجعية من جانب وبين دعاة الحرية والتقدم من جانب آخر فيقول‏:‏ إذن نستخلص من هذين المثلين الرهيبين اللذين هما محل إيمان وإجماع علي أن الرجعية لا تتورع حتي في المسائل الدينية البحتة‏,‏ عن اتهمام خصومها بالمساس بنظام الملك أو بشخص ولي الأمر‏,‏ وذلك تحقيقا للنكاية بهم وإمعانا في الانتقام منهم‏,‏ ولا عجب‏,‏ ولا غرابة‏,‏ بل الغريب أن نتطلب من الرجعية أساليب غير رجعية‏,‏ ولا حياة للرجعية في جو فيه إنصاف وحرية‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ذلك بعض الدفاع المجيد الذي قدمه مكرم عبيد في محاكمة العقاد‏,‏ وفيه صورة حية من عصر الفتوة الوطنية والفكرية والأدبية الذي عاشته مصر في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي‏,‏ وهو العصر الذي تخلصت فيه البلاد من كل مظاهر الاسترخاء والخمول والكسل والنوم علي الآذان والهروب من معارك الحياة الحقيقية‏.‏

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

و تعليق لى قد يكون خارج الموضوع ..... لعل هذا الدفاع عن العقاد منذ سبعين سنة أتصوره ملائما تماما للدفاع عن أيمن نور فى القضية المفتعلة بتزوير توكيلات مؤسسى حزب الغد و منهم توكيل لزوجته و توكيل للفاضلة الدكتورة منى مكرم عبيد التىإستحضرت نسخة من توكيلها المقدم منها لأيمن نور و هو من الشهر العقارىبالدقىفى حين أن التوكيل المزور منسوب للشهر العقارىبالمعادى ...... و هناك الكثير الذى يمكن قوله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نعود للموضوع الأصلى و هو قوة و رصانة و رقى لغة الحقوقيين العربية و أقول

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رغم تردى المهنة و التعليم عامة فإننى رأيت محامين و رجال قانون - صغار السن - يتبارون بين بعضهم فى جودة و رصانة مذكرات كتبوها و دفوع قدموها و بعضهم يصر على تلاوة مذكرته و آخرون يقرأون مذكرات و دفوع قديمة و يتغزلون فى رقى أسلوب الكتابة .... تماما كما لو كانوا شعراء يتبارون فى سوق عكاظ.



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3507 / عدد الاعضاء 63