وزارة العدل مرفقات     
مصلحة الطب الشرعى
ادارة أبحاث التزييف والتزوير
تقرير
فى القضية رقم ___  لسنة 2007 طعون الخصوص
نيابة الخصوص  
بناءا على انتدابى أنا/ مصطفى ابراهيم محمد خبير أبحاث التزييف والتزوير بالطب الشرعى بالقليوبية أثبت أننى تسلمت كتاب النيابة المؤرخ فى 21/4/2007م مرفا به حرز مظروف أبيض صغير الحجم مجمع علية بالجمع الأبيض فى ثلاثة مواضيع بخاتم تقرأ بصمته هشام محمد حجاج وكيل النائب العام وبفضه وجدنننا بداخله:-
1.   حافظة مستندات بها ايصال الأمانة غير المؤرخ موضوع الفحص .
2.   حوالة بريديه سلمت للمكتب الادارى .
 
                                                    المطلوب
                                                  ـــــــــــــ
كما جاء بكتاب النيابة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لفحص الايصال وبيان عما اذا كان التوقيع المذيل به سابق على ملىء بياناته من عدمه وفى الحالة الاولى بيان الفترة الزمنية بين التوقيع وملىء البيانات وعما اذا كان هناك اختلاف فى المداد المحرر به كلا منهما من عدمه .
 
                                                  
                                                          الفحص
                                                         ــــــــــــ
أولا: المستند موضوع الفحص:-
بالاطلاع عليه وجدناه عباره عن جزء من ورقة بيضاء مسطرة غير أصليه العلوية والجانبيه أفرغت عليها عبارات معلاه(ايصال أمانة) وذلك بمداد جاف أزرق بخط رقعى متوسط المستوى الكتابى بما يفيد اجمالا أستلام/ ????????????  من/_____________ مبلغ وقدره (16000 ستة عشرة ألف جنيه مصرى لاغير)لتوصيله الى/ __________ وذيلت ورقة الايصال موضوع الفحص بتوقيع منسوب صدوره للطاعن/ ________________ ثابت قرين لفظ (المستلم)محررا بمداد جاف أزرق يختلف لونا وطيفا عن مداد عبارات الصلب أعلاه مقرونا بثلاث بصمات اصبع وقد جاءت ورقة الايصال مؤشرا عليها بالنظر فى ثلاثة مواضع وأشرنا عليها بالنظر واثبات رقم القيد .
ثانيا: دراسة الوقائع الكتابية لايصال الأمانة موضوع الفحص:- 
بدراسة الصورة الفراغية للصرح الكتابى للمستند موضوع الفحص تبين لنا الاتى:
1.أن ورقة ايصال الأمانة الحالية عبارة عن قصاصة ورقية حوافها العلوية واليمنى واليسرى غير أصلية مما يدل على أن هذه الورقة قد تم قطعها من أكبر أبعادا.
2.صغر المسافة النسبية بين بداية موضع العنونة عبارة(ايصال أمانة)وبين الحافة العلوية غير الأصلية لورقة ايصال الأمانة الحالية .
3.اضطراب حجوم الألفاظ المكونة لعبارات صلب ايصال الأمانة غير المؤرخ موضوع الفحص مع وجود مظاهر للتحشير وتضاغط الالفاظ فى السطرين الثانى والثالث .
4.اختلال الوضع الفراغى للفظ التعلية(المستلم)وتحريره بتقيد وتحسب خشية الأصطدام بألفاظ التوقيع الثابت على ورقة الايصال الحالية .
5.وجود اثار لجرة مدادية زرقاء أعلى ورقة ايصال الأمانة الحالية مما يدل على أن الورقة الحالية مقتطعة من ورقة أكبر حجما كانت تحتوى على بيانات محررة بمداد جاف أزرق .
*الشواهد الفنية السابق ذكرها تدل على أن عبارات صلب ايصال الأمانة غير المؤرخ موضوع الفحص قد سادها الاضطراب وانعدام التناسق وذلك فى محاولة من كاتب عبارات الصلب فى ملء الفراغ أعلى التوقبع الثابت على ورقة ايصال الأمانة الحالية وذلك استغلالا لوجود هذا التوقيع الذى كان يخص عبارات أخرى تم قطعها لقطع الصلة بينها وبين هذا التويع أعلى هذا التوقيع فى اقحام عبارات الصلب الحالية وذلك عبر علاقة مستنديه مزورة.
ثالثا:دراسة الفترة الزمنية بين التوقيع وملىء بيانات المستند موضوع الفحص 
وحيث أن دراسة الفترة الزمنية يتوقف على تقدير عمر كلا من المداد المحرر به عبارات صلب ايصال الأمانة غير المؤرخ موضوع الفحص وكذا المحرر به التوقيع المذيل له وحيث أن تقدير عمر المداد يتطلب وجود ظاهرة فيزيائية أو كيميائية فعاله مرتبطة بالزمن ومتغيره تغيرا داليا سهل القياس حساس للفترات الصيرة ولذا فانه يتعذر ايجاد الفترة الزمنية بين عبارات الصلب وبين التوقيع.
                                                    النتيجه                                 
                                                    ــــــــــ
مما سبق نقرر
1.أن التوقيع موضوع الفحص المذيل لايصال الأمانة غير المؤرخ موضوع الفحص كان يخص عبارات أخرى تم قطعها لقطع الصلة بينها وبين هذا التوقيع وأستغل الفراغ الثابت أعلى هذا التوقيع فى أقحام عبارات الصلب الحالية وذلك عبر علاقة مستنديه مزوره.
2.أنه يتعذر ايجاد الفترة الزمنية بين كتابة عبارات صلب ايصال الأمانة غير المؤرخ موضوع الفحص وبين التوقيع المذيل له.
3.أن التوقيع موضوع الفحص الثابت قرين لفظ (المستلم)المذيل لايصال الأمانة غير المؤرخ موضوع الفحص محرر بمداد يختلف لونا وطيفا عن المداد به عبارات الصلب أعلاه.
تحريرا فى 15/3/2008 م                                     خبير
                                                        مصطفى ابراهيم محمد