النظام السياسى فى الربيع العربى
تخيم على النظام السياسى فى الربيع العريى توترات بين الشد والمد وذلك للأسباب التالية 1) هناك شكوك حول منطلقات الربيع العربى ان على مستوى التنظيمات السياسية الاقليمية كالجامعة العربية والأمم المتحدة او مستوى قطاعات واسعة من الشعوب العربية الى درجة البكاء على الماضى رغم ماسيه معاناته.
2) كما ان هناك تفاؤل بمستقبل النظام السياسى فى الربيع العربى لكنه مشوب ايضا بتخوفات مردها الارتدادات المتوالية اثر هذا الربيع .
ان هذا التشكيك والتفاؤل يجعل المواطن فى حيرة من امره ومما عمق هذه الحيرة موقف الدول الكبرى فى مجلس الامن الدولى من تحفظ وتأييد وتذبذب الجامعة العربية فى اتخاذ قرارات صعبة بموافقة كافة اعضائها .
ان هذا الوضع ناتج عن ضعف الاحزاب العربية فى النظام العربى لان النظام السياسى الذى تقوده الاحزاب خالى من كل ممارسات ديمقراطية الامر الذى يضيف التململ والانعزال عن ممارسة السياسة من قبل المواطنين الذين اصبح همهم الوحيد البحث عن الوسائل التى تؤمنهم من مخالب الفقر والبأس والتهميش والدوس عن كرامة الانسان رغم تمتعهم بحق المواطنة دستوريا وشرعيا .
          هل نتوقع نموجا سياسيا عربيا يحتذى به مستقبلا؟