جماعة الاخوان المسلمين .. بين مؤيد ومعارض

بسم الله الرحمن الرحيم

يبدو أن " الجو الانتخابي " ومعارك الفيس بوك , قد حالت دون متابعة الأستاذ العزيز محمد أبو اليزيد للمناظرة التي سبق وأن إقترحها , ولذلك أدعو كل من هو إخواني ومؤيد ومحب أن يدافع عن جماعة الإخوان المسلمين , التي على ما يبدو  لم تترك شئ لمؤيديها  للدفاع عنها به  .. فهل وجدنا مناظر ..؟

أحمد سويد

صديقي العزيز / الاستاذ احمد بك سويد صباح الثورة والحرية و العزة والكرامة كنت قد عقدت العزم ان نتحاور حول ما تفضلت ، ولكن أسفي على موقفك من الثورة والثوار فضلا عن جماعة الاخوان وحزبها الناهض النابض بالحرية والعدالة قد حال دون ذلك وهنا وبعد أن حطت الحرب الانتخابية أوزارها ، وبعد أن تم حصر الخسائر والغنائم ، وفاز مرشج الحزب والجماعة الدكتور محمد مرسي بمغرم السباق ، فإنك سوف تجد المئات بل الألوف من شعراء كل سلطان يدفعون كل شر وأذى عن الجماعة وسوف ينظمون فيها قصائد الغزل عفيفه وصريحه وسوف تجد من يفرد المقالات ويدير الحوارات عل الشاشات مبرزا مناقب الجماعة وتاريخها المجيد. وعليه لست أرى ثمة ضرورة لاجراء هذا الحوار سيما وأن جنابك قد طرحت ما هو معلوم بالضرورة. تقبل شديد أسفي وعظيم احترامي محمد أبواليزيد - الاسكندرية

أول الغيث قطرة وهذا شيخ المنافقين أنظر ماذا أفرد في مدح الاخوان ومرسيهم وشاطرهم وبديعهم

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10151040012585320&set=a.426258445319.218963.746510319&type=1

بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذي الغالي محمد بك أبو اليزيد

تحية إعزازٍ وتقدير ,,,

أراك سيدي لست مضطراً لإبداء كل هذا الأسف على موقفي من الثورة والثوار وجماعة الاخوان المسلمين وحزبها " الهابط " بالحرية وبالعدالة , لأن فكرة المناظرة بالأصل كانت وليدة لنقدي المتواصل لجماعة الاخوان وحزبها , ومن ثم فلا يمكن القول أن مناهضتي لها قد حالت دون إتمام المناظرة ..!  إذ أن الأصل هو تباين موقفنا إزاء هذه الجماعة ومن ثم كان إقتراحكم بعمل مناظرة نُقيم فيها جماعة الاخوان ومواقفها , ولكن سيدي الكريم يبدو أن " تركة " الجماعة محملة بالجرائم والمخالفات والمتناقضات أيضًا  الأمر الذي يدفع قياداتها أنفسهم إلى الخروج " الآمن " من أية نقاشات أو مناظرات بشأنها فما بالك بالمحبين ..؟

أستاذي العزيز مازلت أتمنى لو إستطعت إستفزازك للدخول في هذه المناظرة ... هذا بشأن الاخوان المسلمين أما عن موقفي من الثورة فللحديث بقية بإذن الله تعالى

خالص تحياتي

أحمد سويد