الصيف العربى
جاء الصيف بنفحات عطرة بعد ربيع عاصف بموجات من المد والشد فافرز لنا مولودا جديدا فى عالمنا العربى اثر مخاض عسير شد انفاس الكثير ولطم افواه الكثير ولكن شاء الصيف ان ياتى بثماره على وطننا العربى فحل بيننا ضيفا عزيزا وينتظر العالم ضيفا عزيزا علينا جميعا ألا وهو شهر رمضان المعظم الذى لأ شك فيه سيروض النفوس على الصبر وتحمل الصعاب من أجل غاية واحدة ألا وهى طاعة الله تلك الكلمة التى تتداول بينا لإطاعة لمخلوق فى معصية الخالق او كما ورد توليت امركم ولست خير منكم وان عصيت الله لإطاعة لى عليكم . انه النموذج المتوقع من الربيع العريى فهل المزيد من هذا النهج فى اركان الدولة انه لشيء عظيم ان يفتخر الانسان بحقه بالفوز المعبر والشيء نفسه للإنسان الذى يخسر المعركة ان يقر بهزيمته ويشكر نظيره على فوزه عليه لان ارادة الشعب هى مصدر السلطات وهى المسلك الذى يؤمن كل بلد من الانزلاق نحو المجهول وذلك باحترام سلطة القضاء باعتباره سلطة مستقلة لاهم لها سوى الحفاظ على القانون الاسمى فى الدولة . من هذا المنظور تنهض الدول وتعيش الشعوب فى امن واستقرارلايوجد من يعكروجدانها. املنا الرقى بنظامنا السياسى العربى الى مصاف الدول المتقدمة فى مسار العدل المنصف والديمقراطية التداولية والتوزيع العادل لخيرات البلد.