صفر + صفر = لاشيء
لم تكن الدعوة الي اندماج الاحزاب المتوحده في الاتجاه والمتوافقة للايدولوجيات السياسية وليدة هذا الوقت ولكن نادى بها الشعب في المجتمع المدني لانهم استنتجوا بان الفرقه لن تؤتي الا بمزيد من التفرقة وانما التجمع والوحدة هي السبيل الاقوى في تحقيق الهدف .
وبالرغم من كما سبق وان قلنا بانه مطلب شعبي لكن للاسف الشديد ينظر البعض علي انه ترف سياسي سوف نيقص من رصيدة الشخصي دون النظر الي العائد المجتمعي الذى سوف يعود علي الوطن بفصيل سياسي قوى يحدث فارقا في الحياة ويضعنا علي اعتاب حياة ديمقراطية سليمة وقوية تنتج عن طريق التجمع وليس التفتت في احزاب لا ترى فيها الي قياداتها ونظرتها الذاتية والانانية المفرطة لديهم .
والمطروح الان فكرة اندماج بعض الاحزاب وهذا من الناحية النظرية فهو سيء مستحب وهدف نرنوا اليه جميعا ولكن علينا في نفس الوقت ان ننظر الي الجانب العملي في الاضافة التي سوف تقوم باثراء الحياة السياسية وخلق نوعا من التوازن في المجتمع بين الفصائل السياسة التي تسعي الي السلطة وتداولها .
وبالنظر الي ما تطرحة بعض قيادات الاحزاب علي الصحافه عن فكرة اندماج بعض الاحزابمع بعضها البعض فهو من وجهة نظرى مجرد شو اعلامي اكثر منه جانب عملي حيث انه واضح من الاسماء المطروحه لهذه الاحزاب هي مجرد اصفار لن تضيف الي نفسها أو الي الغير اى اضافة أو أى ثراء مجتمعي .
ايها السادة رياضيا تعلمنا ونحن صغار بان صفر + صفر= صفر – ومازلت اكرر بانني وغيرى كثيرون لسنا ضد الاندماج لانه وسبق ان صرحنا بانه مطلب شعبي ومطلب غالبية اعضاء الاحزاب التي تنظر الي مصلحة وطن – نحن في مرحلة سياسية خطيرة في عمر الوطن وفي عمر الحياة السياسية وحرصا علي مدنية الدولة والسعي الي وجود دستور قوى وايجاد قوى ضغط وكوادر علي مستوى لحكومة ظل تتمتع بالعلم والخبرة وتقوم بتقديم مرشحين لوظيفة المحافظين والاشتراك في وضع خريطة انتخابيه للمرشحين طبقا لقواعد واسس للتفضيل وعلي ان يحترمها الجميع ووضع قووائم مشتركه لانتخابات مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية , والتبكير بهذا الامر والتواصل مع الشارع المصرى وعدم تركيز الاجتماعات والعمل في صالات مكيفة و ايها السادة يامن تملكون القدرة علي اتخاذ القرار انظرةا في مستقبل بلد واحسنوا اختياراتكم والتفضيل في عملية الاندماج لانه وكما قلت ان صفر+ صفر = صفر.
سامي عبد الجيد احمد فرج