الحيادية شيء شبة مستحيل فانه لكلا منا هواه الشخصي سواء أكان محبا او كارها او غير مبالي بما يدور حوله . لذلك تريثت في الحديث عن خطاب السيد رئيس الجمهورية حتي اتمكن من أن امسك بقلمي لاسطر رأى فربما اتمكن من ابداء الرأى وربما رأى هذا يحتمل الصواب او الخطأ .
لكن والحق يقال باني بحثت في خطاب سيادة الرئيس عن كا يمكن ان اعول عليه في مستقبل ينتظر اولادى او ما أتمكن منه من محاسبة حكومة او محاسبة سيادته علي برنامج لم ينفذة او تأخر في الالتزام بوعودة فكان عبارة عن خطاب , وطالما كانت الاحتفالية في استاد القاهره فسوف احاول ان يكون مدخلي رياضيا بطريقة معلقي الكره او النقاد الرياضيين .
فلاول مرة في حياتي وكأني ارى نادى القرن الذى يخدم عليه الاعلام القومي في المقام الاول تماشيا مع الفريق القومي للكرة وكابتن هذا الفريق الرئيس مرسي ةمعة جهاز فني علي اعلي مستوى وهي الحكومة التي هي من اختيارة وحدد موعد المباراة في االاحتفالية الخاصه بيوم مجيد من ايام مصر وهو حرب اكتوبر لكن ليس للاحتفال بذكرى الانتصار ولكن بذكرى قتل السادات , ومع هذا الجهاز الفني والفريق الرئاسي والرئيس قوات امن تحميهم ليس كقوات الامن التي شاركت في قتل التراس الاهلي في بور سعيد لكنها قوات امن وقوات امنية من القوات المسلحه , وفي المدرجات كان هناك الالتراس القادم من كل محافظات مصر ولكن للاسف هذا الحشد الجماهيرى كان التراس اخر من محبي الكرة الذين نعرفهم بشعاراتهم وهتافاتهم ولكن وجدنا التراس اخر يهلل ويحمد وهو التراس الجماعة .حتي حكام المباراة اى الصحفيين وداربي الدفوف وحملة المباخر اى حملة الراية لم يحستبوا افوسايد واحد او اى لعبة مخالفة طوال الخطبه اقصد المباراة لذ1لك لم نجد اى هتافات من مشجعي الفريق الاخر الذى لم يكن موجودا في الاصل .
وبالرغم من غياب الفريق الاخر الذى كان عليه ان يلعب مع الرئيس باعلانه بالانسحاب او لم يتم دعوته اصلا ليلعب المباراة – وعندما بدأت المباراة وجدنا ان الفريق الرئاسي يلاعب نفسه بطريقة غريبة وهي الدفاع عن كل قرارته وعن نفسه ربما لاحساسة بالورطة الكبيرة التي اوقع نفسه فيها بعدما وعد الجماهير المصرية وليس التراسه فقط بالفوز بمارثون المائة يوم او بالفوز ببطولة مصرية يحققها لنفسه ولشعبة لكن للاسف لم نرى في طريقة خطابة اى طريقة لعبة ما يفيد عن اى فوز سوف يتحقق لاننا لم نعرف بأى طريقة يلعب في الاستاد بل كان يلعب بطريقة عشوائية , وعقب انتهاء اللعب اقصد الخطاب الذى يعتبر اطول خطاب القاه رئيس – اسف اقصد اطول مباراة في الاستاد ولم تهتز شباك الخصم رغم انه غير موجود اصلا علي ارض الملعب.
انطلاقا من هذه الرؤيا الخاصه بي مازلت ارى بان الايام القادمة لن تكون بافضل حال من غيرها من الايام الماضية واقول لنفسي هامسا احيانا وصارخا احيانا اخرى الكرة اجوان فهل لا يوجد في مصر رأس حربه قوى وشجاع وماهر ليسدد ويسجل لنا ويحقق لنا نصرا قادم في التنمية بخطة وبرنامج ام سوف نظل نلعب بطريقة عشوائية
سامي عبد الجيد احمد فرج