نعم الرئيس اصبح دكتاتوراًَ لأنه شتم وسب وأهين من إعلاميين سفلة على صفحات الجرائد وعلى الفضائيات ولم يتخذ أى اجراء قانونى ضدهم والقانون يسعفه !!! ونصوصه فى ذلك واضحة !!
نعم الرئيس أصبح دكتاتوراً لأنه لما أهين من رئيس تحرير الدستور الجريدة ذات الرائحة غير الطيبة !! وحركت الدعوى الجنائية ضده وأصدرت محكمة الجنايات قراراً بحبسه احتياطياً سارع الرئيس الدكتاتور !! واصدر مرسوماً بقانون بالغاء الحبس الاحتياطى فى قضايا النشر وأفرج عن الرجل ولم يتهم أحد الرئيس بالتدخل فى عمل القضاء !! ولو فعلوا لكان معهم كل الحق لكن منعهم الهوى !!!
نعم الرئيس أصبح دكتاتوراً لأنه أراد بقرارته تمكين الجمعية التأسيسية المنتخبة !! من انجاز دستور يعلم أنه يقلص من صلاحياته وفى أقل وقت ممكن ويعرضه للمساءلة اللقانونية عن أى جريمة جنائية وعن انتهاك الدستور وهو الان غير مسئول وصلاحيته تزيد عن صلاحيات الرئيس السابق !!
نعم الرئيس أصبح دكتاتوراً لآنه أراد بقراراته المسارعة فى اجراء انتخابات مجلس الشعب عقب انجاز الدستور ليسلب منه سلطة التشريع التى يتمتع بها دون منازع !!
نعم الرئيس اصبح دكتاتوراً لآنه بقراراته حصن مجلس الشورى ضد الحل - والأصل أنه لا تملك سلطة قضائية حله - لأن نصوص الدستور المقترح والذى يعجل الدكتاتور بانجازه - تجعل للمجلس سلطة التشريع فى حالة غياب مجلس الشعب حتى لا تكون سلطة التشريع بيد الرئيس الدكتاتور فى الفترة بين إنجاز الدستور ولحين انتخاب مجلس شعب جديد !!
نعم الرئيس أصبح دكتاتوراً لأنه استجاب بقراراته لطلب المنسحبين ممن يسمون بالقوى المدنية ومد فى مهلة انجاز الدستور شهرين سعياً ومحاولة لاحداث توافق حول مواده !! إحساناً منه للظن فيمن لا نرى منهم خيراً !!
نعم الرئيس أصبح دكتاتوراً لما حصن قرارته لمدة مؤقتة وحتى إنجاز الدستور وبحد أقصى شهرين تبدأ من 12/12/2012 لتسيير حال البلد الواقف ووقفاً للعبث ولعب العيال الذى تمارسه ما تسمى بالقوى الوطنية والنخبة دون احساس بحال المواطن المصرى وما يعانيه من شلل بسبب التأخر فى انجاز الدستور والترف الفكرى المتمثل فى الخلاف غير المحمود الذى يمارسه البعض مما لا ينظرون إلا تحت أقدامهم وممن لا تعنيهم إلا مصالحهم الشخصية !! وإن للأسف لبسوا ثياب الزعماء بغير حق وخدع فيهم بعض السذج وقد أثبتت الأيام أنها ثياب واسعة عليهم !! وسبحان من أبى إلا أن ينجح الدكتور مرسى ويسقطهم !! إنقاذاً للشعب من عبثهم - ولو شاء ربك ما فعلوه
فهل يعقل الحمقى والمغيبون وهل يشفى من فى قلوبهم مرض الحقد على الرجل والغل عليه لا لشيئ إلا لأن الله كتبها له ؟؟