تعطلت لغة الكلام

تشهد الساحة العربية تحركات سياسية تتخللها زيارات لوفود اجنبية لحل قضية عربية مستعصية للعيان لكن هذه التحركات باتت روتينية ومملة للمتتبع للشأن العام فى الوطن العربى فالسياسيون العرب فشلوا فشلا ذريعا لإيجاد الحلول لقضايا الوطن العربى بسبب غياب المتوافقات والمرجعيات التى تتحكم فى كل التحركات السياسية ولذلك فتحت ابوابها مشرعة امام الوفود الاجنبية تارة فى البيت العربى وتارة اخرى فى ساحات اخرى وتاه المواطن العربى فى خلجان الموجات المتراوحة بين استقبال الوفود والندوات الاقليمية التي تعقد هنا وهناك لدارس الحلول لقضية عربية كانت فى قديم الزمان تعتبر شانا داخليا عربيا ما احوجنا للامس من اليوم .