العب او افسد اللعب فى السياسة العربية
صار الشأن العام فى الوطن العربى مثلما كان اللعب فى الصغر حيث يتخاصمون اللاعبون فيما بينهم فالذى يقصى من اللعب يسعى بكل جهده لإفساد اللعب .وهذا اللعب نجد ه فى بعض السياسيين الذين يمارسونه بشتى الطرق ولم يقبلوا ولن يقبلوا بلعبة الشنطرج التى تتطلب الهدوء والتفكير العميق . وفى هذا السياق بات المراقب يسير يمينا وشمالا وتاه المواطن البسيط الذى يلهث وراء لقمة العيش بين الاستشعار عن بعد والمتلاعبين بأسعار المواد التموينية .وفى ظل هذا فان محيطنا الدولى ينظر الينا بنظرة ناصح وموجه هدا او ذاك للهدوء والاحتكام للقانون والتهديد فى بعض الاحيان بإنقاذ المواطن من بطش الحاكم .وهكذا بات الامر بين الحاكم والمحكوم فى الوطن العربى يتراوح مكانه واصبح المواطن العربى يحبس انفاسه امام المحطات الفضائية التى تنقل له الخراب والدمار مما يجعله يرفع يديه ال السماء طالبا النجدة من الله العلى القدير .