السيد الأستاذ المستشار/ نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس محكمة القضاء الادارى

تحية طيبة وبعد ::

مقدمه لسيادتكم/ فضيلة الشيخ / يوسف صديق محمد البدرى الشهير بالشيخ يوسف البدرى الداعية الاسلامى المعروف وعضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية المقيم بالعقار رقم 13 شارع 206 دجلة – المعادى – محافظة القاهرة ومحله المختار مكتب الأستاذين / أحمد حسين أحمد وطه محمود عبد الجليل  المحاميين الكائن برقم 1 شارع أحمد زكى أمام محطة بنزين أسوا المعادى ص.ب/990 المعادى

ضــــــــــــد

1)             السيد الأستاذ/ وزير الإعلام بصفته

2)             السيد الأستاذ/ رئيس الهيئة العامة للاستثمار بصفته

3)             السيد الأستاذ/ رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية (النايل سات) بصفته

4)             السيد الأستاذ / رئيس مجلس ادارة المنطقة الحرة العامة الاعلامية بصفته

5)             السيد الأستاذ/ رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة والتليفزيون بصفته

6)             السيد الأستاذ/الممثل القانونى لقنوات دريم بصفته

7)             السيد الأستاذ/الممثل القانونى لقنوات سى بى سى بصفته

8)             السيد الأستاذ/الممثل القانونى لقنوات النهار بصفته 

9)             السيد الأستاذ/الممثل القانونى لقنوات القاهرة والناس بصفته

10)السيد الأستاذ/الممثل القانونى لقناة إم بى سى مصر بصفته

11)السيد الأستاذ/الممثل القانونى لقناة أوربت بصفته

ويتشرف بعرض الآتــــى :

عقب فوز الرئيس محمد مرسى بمنصب الرئاسة إذا بالإعلام المصرى وكأنه صار بلا عقل وكأنه يسعى بكل الجهد وبأقصى الطاقة إلى خراب هذا البلد فاذا بنا نفاجئ باعلاميين مشاهير ممن يتقاضون أجوراً خيالية ممن لا يقدرون أمانة الكلمة ومسئوليتها ويمارسون ما يمكن أن يسمى بالبلطجة الفكرية والفوضى الاعلامية بل ويرتكبون جرائم باسم حرية الفكر والتعبير وحق النقد المباح فمن إهانة للسيد رئيس الجمهورية والسخرية والاستهزاء بشخصه إلى التهكم والسخرية بقطاع عريض من الشعب المصرى ممن صوت على استفتاء الدستور بنعم إلى الاساءة لعلماء الأزهر والدعاة إلى الله إلى الطعن فى حيدة ونزاهة أعضاء الجمعية التأسيسية وترويج الكذب عنها من وضع نصوص فى الدستور عن تزويج البنات فى سن التاسعة وعن بيع والتنازل عن أرض الوطن للغير إلى تشجيع وتحريض على الفوضى باسم حق التظاهر والاعتصام دون ضابط أو رابط إلى الطعن فى حيدة ونزاهة اللجنة المشرفة على الاستفتاء على الدستور والمشكلة من كبار رجال القضاء وفى أعضاء الهيئات القضائية الذين أشرفوا عليه إلى ترويج الأكاذيب والاشاعات التى من شأنها أن تؤجج الفتن وتزرع الشقاق والضغينة بين أبناء الوطن إلى احتقار طائفة من الناس لا ذنب لهم ولا جريرة إلا تأييد الرئيس والموافقة على الدستور ........ إلى غير ذلك مما انتجته هذه الفوضى الاعلامية التى نعيشها هذه الأيام ونحياها

فهذا الاعلامى محمود سعد فى برنامجه آخر النهار على قناة النهار لا يكل ولا يمل من ترويج الاشاعات والطعن فى رئيس البلاد ومن سخرية واستهزاء بعقل من أيده من المصريين ومن استعملوا حق التظاهر فيما عرف بمليونية الشرعية والشريعة وغيرها من مليونيات أنصار التيار الاسلامى بوصفهم عمزاً ولمزاً بأنهم لا عقول لهم تقاد بالسمع والطاعة العمياء على عكس الآخرون !! إلى استضافة من طعن فى عقل الرئيس ووصفه بأنه مريض نفسياً يجب عليه أن يتنحى !!! إلى غير ذلك من السخافات

وهذا الاعلامى باسم يوسف الذى ترك مهنة الطب التى تعلمها إلى برنامجه التافه باسم البرنامج فى قناة سى بى سى الذى لا يقدم فيها شيئاً مفيداً وليس له من هدف إلا اضحاك الناس ولو بالابتذال والاسفاف واستخدام الايحاءات الجنسية والمنافية للأخلاق والآداب العامة والسخرية والاستهزاء بخلق الله تعالى ابتداء من رئيس الجمهورية إلى الشيوخ والدعاة إلى الله تعالى باقتطاع كلام لهم من سياقه وتحميله ما لا يحتمل كما حدث مع فضيلة الشيخ الدكتور/ محمد حسان الداعية الاسلامى المعروف لأنه قال : فجر الاسلام سيشرق من جديد على مصر !!! وبلغ الكذب والاسفاف مداه إلى أن استغل كلمة " هاتولى راجل " قالها الدكتور/ محمود شعبان استاذ بلاغة القرآن بجامعة الأزهر فى سياق رفضه المشاركة فى برنامج مع مذيعة متبرجة وهذا حقه اتفق معه البعض أم اختلف واذا بالإعلامي المذكور يقطعها من سياقها ويضعها فى سياق آخر لإعطائها معنى آخر شديد البذاءة !!! حتى فضيلة الشيخ مسعد أنور يتحدث مذكراً الناس بنعمة الله تعالى التى قلبت حالنا من حال إلى حال يوم أن كان يضطهد المصريون الملتحون من أمن الدولة بكل أنواع الاضطهاد وإذا باليوم يأتينا رئيس ملتح فيقتطع عبارة الرجل ويشوهها ويحرفها ليظهره وكأنه تافه العقل يختصر اختياره الرئيس فى لحيته !! !!! إلى التلفظ بكلام فاحش بذئ مصحوب بحركات فيها ايحاءات جنسية مشينة فى معظم حلقات برنامجه مثل رده على انتقاد الاعلامى عماد الدين أديب له وطلبه منه أن يشترى ثلاث بطاطين ليتغطى بها جيداً لأن المطر سينزل عليه فى اشارة إلى أنه لو استمر فى انتقاده بإسفاف سيرد عليه بقوة اذا به يظهر كلام الأستاذ عماد الدين أديب كأنه يهدده بأنه يفعل معه الفحشاء ... وبأنه ليس حمله .... وبأن نقاط الماء التى أشار إليها فى حديثه كأنها المنى باستعمل كلمة " قذف " بما توحى إليه !!! كل ذلك لمجرد إضحاك جمهوره من السذج والبسطاء بهذه السفالات والوقاحات عن طريق مخاطبة ومغازلة الغرائز الدنيا ... إلى غير ذلك مما يمتلئ به البرنامج من السخافات

وهذا هو الممثل الضاحك هانى رمزى فى برنامجه " الليلة " على قناة إم بى سى مصر كسابقه يمتلئ بالسفالات والألفاظ القبيحة والايحاءات الجنسية حيث يتخذ من الرئيس والاسلاميين مادة للسخرية وفى حلقة شهيرة مع المهندس ممدوح حمزة يشبه فيه الرئيس وأنصار التيار الاسلامى بالخرفان التى تسمع وتطيع ويسخر بالدكتور محمود شعبان العالم الأزهرى ويضع صوته خلفية لأراجوزات ويظهره على أنه يطلب رجالاً ليرتكب معهم الفحشاء بعبارته المشهورة "هاتولى راجل" مدلساً بذلك ومحرفاً كلام الرجل عن موضعه الذى قيل فيه كما فعل زميله المهرج الساخر باسم يوسف إلى غير ذلك مما تمتلئ به حلقات برنامجه بكلام فاحش بذئ فى سياقه به ايحاءات جنسية مثل قوله "ملعوب فى اساسه " التى يرددها كثيراً !! وقوله " تسمح لى أوريك خاذوقى " وقوله " تقول لمين ايه حمراء " إلى آخر هذه السخافات التى يمتلئ بها برنامجه !!!

وهذا الاعلامى إبراهيم عيسى فى برنامجه "هنا القاهرة" على قناة القاهرة والناس والاعلامى وائل الابراشى فى برنامجه العاشرة مساء فى قناة دريم 2 والإعلامي يوسف الحسينى فى برنامجه "صباح أون" على قناة أون تى فى يمارسون ما يمكن تسميته بالدجل الإعلامي بالسخرية من رئيس البلاد وإهانته واظهاره على أنه لا شخصية له ولا دور وأنه مجرد أداة بيد مرشد جماعة الاخوان يحركها كيف يشاء ويروجون الأكاذيب والاشاعات عن أعضاء الجمعية التأسيسية من ادراج مواد بالدستور تبيح تزويج البنات فى سن التاسعة وتتيح التنازل عن أرض الوطن للغير وكأننا أمام خونة وعملاء !!! وعن تزوير الاستفتاء واشتراك غير أعضاء الهيئات القضائية فى الاشراف عليه والطعن فى حيدة ونزاهة لجنة الانتخابات الرئاسية ومن أشرف على الاستفتاء من أعضاء الهيئات القضائية والسخرية والاستهزاء بكل من قال نعم فى الاستفتاء من افرد الشعب واظهارهم على أنهم لا يفهمون ولا يعقلون وأنهم منقادون إلى أن وصل الابتذال والاسفاف بالأول ( إبراهيم عيسى ) أن طلب من ضيف له رسام فى احدى حلقات برنامجه أن يرسم له قفا الرئيس !!! أى يرميه بالغباء !! وذكر آية من القرآن فى غير موضعها بصورة يمكن أن توحى بالسخرية والاستهزاء هى قوله تعالى " هلك عنى سلطانية " وعرض وهو بحالة من الفخر والانتشاء فى حلقة أخرى له أغنية لشابين تافهين يسخرون من الرئيس ومن الدستور بكلمات شديدة الوقاحة والبذاءة والسخرية بعنوان " آه يا قفا " منها " أثمتنا وكفرتنا وبدستورك نفختنا ..... بلا دستور بلا خرا " ولم يستحى إبراهيم عيسى من القول بأنها واحدة من أجمل التعبيرات الغنائية !! واذا بالأخير ( يوسف الحسينى ) علاوة على ما ذكر يتطاول أكثر وأكثر ويخاطب الرئيس مرات بأسلوب شديد السوقية والاسفاف ولا يحفظ للرئيس قدره ولا للرئاسة مكانتها ساخراً ومستهزئاً بقوله : يابا يا باشمهندس يا حج يا بيه !! وقال أكثر من مره بأنه لا يعترف به رئيساً !!! .... إلى آخر ما يضج به برنامجه من تطاول

وهذا الاعلامى عمرو أديب فى برنامجه " القاهرة اليوم " على قناة الأوربت يهين الرئيس والحكومة والشعب بقوله أنه رئيس فاشل !! وأن البلد كبيرة عليه !!! وانه ليس رئيسه !!! وأن الحكومة فاشلة !! والشعب فاشل !!! ومرات بمنتهى السوقية والاسفاف يسب ويلعن بقوله عن تجربة الرئيس التى لم يمر عليها عدة أشهر !! بأنها تجربة فاشلة بنت ستين كلب !!! ويصف أنصار الرئيس بالخرفان !! وبأنه والاعلام من عمل منهم بنى آدميين !!! ومن قبل على قناة أون تى فى فى حديث شهير له تلفظ بألفاظ شديدة السوقية والبذاءة وهو يتكلم عن حال الشعب مع النظام السابق مثل " كانوا بيتخوذقوا .... كانوا بيطلعوا دين أمهم .... كانوا بيعملوا فيهم كل حاجة .... كانوا بيخصوا الشعب بأكمله " وهى الفاظ لا يليق أن تخرج من فم اعلامى ملتزم بالقيم والتقاليد والآداب التى تحكم العمل الاعلامى أياً كانت حالة الغضب التى يحاول أن يظهرها .....إلى غير ذلك من الاسفاف

وهذه الاعلامية لميس الحديدى فى برنامجها هنا العاصمة على قناة سى بى سى يصل بها تلك الممارسة الاعلامية غير المسئولة كسابقيها إلى ترويج الأكاذيب بشأن الدستور وتزويره و بلا تبين أو تحقق عن مشاركة غير أعضاء بالهيئات القضائية فى عملية الاشراف على الاستفتاء وبشأن حيدة ونزاهة اللجنة المشرفة  بل وصل بها الأمر إلى تهديد الرئيس علناً وعلى الهواء بالتحريض بالخروج على القانون !! بأنه لن يستطيع أن يقف أمام هذا الاسفاف ولو بالقانون !!! 

لما كان ذلك وكان هذا الذى ذكرناه غيض من فيض وقليل من كثير مما تضج به هذه البرامج والفضائيات من سخافات وكانت هذه الفوضى والبلطجة الاعلامية تمارس صباح مساء تحت سمع وبصر الجهات المسئولة عن البث دون اتخاذ ما أوجب عليهم القانون اتخاذه من اجراءات كفيلة بضبط هذا الآداء الاعلامى شديد التدنى وشديد الخطورة على أمن البلد واستقراره الأمر الذى لا يملك معه الطالب معذرة إلى ربه إلا التوجه إلى القضاء النزيه العادل بدعواه هذه داقاً بها ناقوس الخطر من هذه الممارسات الاعلامية غير المسئولة التى لا تلتزم بقيم وتقاليد المجتمع ولا بالمقومات الأساسية التى يقوم عليها وقد شجعه على ذلك أن لمس من محكمة القضاء الادارى سوابق قضائية قررتها فى أحكامها فيها حرص على ضبط هذه الفوضى الاعلامية وغيرة على قيم المجتمع وتقاليده ومقوماته الأساسية من أن تنتهك خاصة وأن القوانين واللوائح المنظمة للبث الاعلامى فرضت على القنوات الاعلامية توجيه الخدمة الاعلامية لخدمة الشعب والمصلحة القومية فى اطار القيم والتقاليد الأصيلة للشعب المصرى التى حرص الدستور والقانون على رعايتها

ومن عجب أن يشهد بحدوث تلك الفوضى الاعلامية وخطرها على مصر أحد الاعلاميين فى لحظة صدق مع النفس ومع الناس هو الاعلامى تامر أمين حيث قال فى حوار مصور له مع الاعلامى مجدى الجلاد على قناة سى بى سى رداً على سؤاله (ايه الاعتراف اللى انت عاوز تعرفه ؟؟ ) " أن 99% من زملائى الاعلاميين يعملون على خراب مصر "

وعليه فإن القرار السلبى المطعون فيه بالامتناع عن اتخاذ الاجراءات المقررة قانوناً بشأن المخالفات التى ارتكبتها هذه القنوات وهؤلاء الاعلاميون بغرض ردعهم ودفعهم إلى ضبط مادتهم الاعلامية يكون قد جاء امتناعاً مخالفاً لأحكام المواد 1 ، 2 ، 4/3،4 من القانون رقم 13 لسنة 1979 المعدل بالقانون لرقم 223 لسنة 1997 والمادتان 56 ، 63 من قانون ضمانات وحوافز الاستثمار الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 1997 والمواد 1، 16، 20، 40 ، 88 من اللائحة التنفيذية لقانون ضمانات وحوافز الاستثمار الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1247 لسنة 2004 وقرار رئيس مجلس ادارة المنطقة الحرة العامة الاعلامية بمدينة السادس من أكتوبر رقم 2/1- 2000 بضوابط العمل وميثاق الشرف الاعلامى العربى المعتمد من مجلس وزراء الاعلام العرب بموجب قراره رقم (ق/294- دع/40 – 20/6/2007) والمطبق على المنطقة الحرة العامة الاعلامية بمدينة السادس من أكتوبر مما يجعل ذلك القرار فاقداً سنده وأساسه من صحيح حكم القانون ويستوجب القضاء بوقف تنفيذ ثم إلغائه

وحيث إن الطالب لا يهدف من وراء دعواه الماثلة إلى تكبيل حرية الاعلام أو التضييق على حرية التعبير كما يتوقع أن يتهمه به من ينتفعون من استمرار هذه الفوضى الاعلامية بالصورة السالف بيانها ذلك أنه لدى العقلاء الحرية قرين المسئولية ولا حرية مطلقة بل إنه بتعبير محكمة النقض فى حكمها الصادر فى الطعن رقم 2972 لسنة 69 ق بتاريخ 1/3/200 فإن الحرية المطلقة من كل قيد ليست إلا باباً لفوضى عارمة ، وشعاراً لعبودية خالصة للشهوات

وحيث إن استمرار هذه الفوضى الاعلامية بالصورة المعروضة فيها لا شك تأثير شديد السوء على أمن البلد واستقراره وقيمه وآدابه وتقاليده وعاداته مما يعتبر معه وقفها بحكم قضائى ضرورة ملحة فإن ركن الجدية والاستعجال اللازمين للقضاء بطلب وقف التنفيذ متوافران

وحيث إن صفة الطالب كمواطن من شعب مصرى تتأذى مشاعره مما يشاهده صباح مساء بهذه الفضائيات من تدنى فى الخطاب الاعلامى وتدليس وتحريض وتحريش بين ابناء الوطن الواحد ومن اهانة رئيس الدولة وشعبها ومن خروج على المقومات الأساسية التى يقوم عليها المجتمع المصرى ومساس بقيمه الدينية وآدابه المرعية واستشعاره الخوف عليها من جراء استمرار هذه الفوضى الاعلامية كافى لتوفر الصفة والمصلحة له فى اقامة هذه الدعوى  

وبعد فيا قضاة مصر

يا طاقة النور فى هذا البلد

يا من اختصحكم الله باقامة العدل بين عباده

وقد غرتم على شرف ممثلة كانت ولا تزال تؤدى كغيرها من جل ممثلاتنا أعمالاً هى فى حكم الشرع منكرة مما لا يمكن معه لأى عالم - ولو كان شيخ الأزهر أو المفتى -  يعقل عن الله ورسوله ويعرف الحلال من الحرام والمعروف من المنكر أن يقول بغيره ومع ذلك حفظتم عليها شرفها وعرضها لما لمستم مساساً به بحكمكم بوقف بث قناة الحافظ لمدة شهر ورفضتم دفاع القناة بأن ما ذكر بحقها لم يجاوز ما هى عليه وما يعد وصفاً لحالها ولأدوارها التى تؤديها ولم تتبرأ منها أو تتب عنها واعتبرتم فى حيثيات حكمكم أن ذلك لا يبرر وصف حالها أمام المشاهدين حرصاً منكم على أخلاق المجتمع وآدابه ومن قبل عدالة المحكمة قد غرتم على شرف وكرامة الضابط الهارب عمر عفيفى لما وصفه الداعية المعروف خالد عبد الله مع ضيوفه فى برنامجه على قناة الناس بالعميل الخائن رغم فيديوهاته على النت المليئة بالتحريض على قلب نظام الحكم واشاعة الفوضى فى المجتمع تنضح بتوافر هذه الصفات فيه ومع ذلك حكمتم بإيقاف الداعية وبرنامجه لمدة 25 يوما حرصاً على صون الأخلاق العامة وشرف الناس واعتبارهم وإن كان الحكم قد أقف تنفيذه من المحكمة الادارية العليا - وهو الذى شجع الطالب على اللجوء إليكم بهذه الدعوى بعد أن سأل محاميه عن السبب فى صدور حكمين على قناة الناس وقناة الحافظ دون القنوات الأخرى كالمشار إليها المليئة بمخالفات تفوق أضعاف أضعاف ما نسب إلى هاتين القناتين فأجابه محاميه بقوله :- إن القاضى لا يقضى إلا فى دعوى وهناك دعاوى رفعت بشأن قناتى الحافظ والناس ولم ترفع دعوى بشأن المخالفات التى تشكو منها التى ارتكبتها هذه القنوات !!!

فيا عدالة المحكمة فهذه فوضى اعلامية نقدم أدلتها صوتاً وصورة بين أيديكم لا تهدف إلى المساس بأشخاص بل تضر بالوطن بأسره لو استمرت - وهى مرشحة للزيادة فى حال السكوت عنها إذا عطلت عقوبة القانون فكما قالوا : من أمن العقوبة أساء – مما يودى بالخراب والدمار لهذا الوطن وبدعوانا هذه ومعذرة إلى ربنا وحرصاً على وطننا ندق بها ناقوس الخطر ونلجأ بها اليكم بعد أن سكتت عنها جهة الادارة طالببين اصدار حكم قضائى رادع يوقف هذا الاستغلال السيئ للاعلاميين لحرية الفكر والتعبير وحق النقد المباح فى غير موضعه ويعيد القيم والتقاليد وميثاق الشرف الإعلامي إلى مكانته ويفرض احترام الضوابط القانونية المنظمة للبث الفضائى ويردع المخالف بما يمنعه من أن يعبث بمصلحة الوطن وأمنه واستقراره ومن انتهاك حرمات القانون بارتكاب مخالفات هى أيضاً فى حكم القانون جرائم معاقب عليها جنائياً

بناء عليه

يلتمس الطالب من سيادتكم التفضل بتحديد أقرب جلسة ممكنة أمام الدائرة المختصة لنظر هذه الدعوى والقضاء بالآتى:

أولاً : بقبول الدعوى شكلاً لرفعها بإجراءات صحيحة0

ثانياً : بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ القرار السلبى المطعون فيه بالامتناع عن اتخاذ الاجراءات التى أوجب القانون على جهة الادارة اتخاذها تجاه المخالفات المشار اليها بصدر هذه الصحيفة التى ارتكبتها القنوات الست الآتية : - قناة أوربت ببرنامجها "القاهرة اليوم" لمقدمه عمرو أديب

-       قناة دريم 2 ببرنامجها " العاشرة مساء " لمقدمه "وائل الابراشى "

-       قناة النهار ببرنامجها آخر النهار لمقدمه " محمود سعد "

-   قناة سى بى سى ببرنامجيها "البرنامج" لمقدمه "باسم يوسف" و "هنا العاصمة" لمقدمته " لميس الحديدى "

-       قناة القاهرة والناس ببرنامجها "هنا القاهرة"  لمقدمه " ابراهيم عيسى "

-       قناة أون تى فى ببرنامجها " صباح أون " لمقدمه " يوسف الحسينى "

-       قناة إم بى سى مصر ببرنامجها " الليلة " لمقدمه الممثل الضاحك "هانى رمزى "

مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها وقف نشاط هذه القنوات بقطع اشارة البث عنها خلال الفترة الزمنية المخصصة للبرامج المشار اليها ووقف بث أى برنامج آخر تحت أى مسمى يظهر فيه مقدموها المذكورين سواء بصفة مباشرة أو غير مباشرة وذلك خلال المدة المناسبة التى تراها عدالة المحكمة رادعة لتلك القنوات وللإعلاميين بها تزيد وتنقص بحسب ما وقعت فيه هذه القنوات وبرامجها من مخالفات على قدر جسامتها على النحو المشار إليه وتكون كفيلة بأن تعود بها إلى جادة الصواب

 ثالثا : بإلغاء القرار المطعون فيه واعتباره كأن لم يكن بما يترتب على ذلك من آثار

مع إلزام جهة الإدارة بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة

وتفضلوا بقبول وافر التحية والتقدير  ،،،،