العدل فى الثقافة العامة

يسعى كل فرد ان يكون فكرة عن العدل فنراه يرجع الى كتب التاريخ والفقه والقانون لكن العدل فى بعد ه الانسانى قلما نجده فى اساليبنا ومعاملاتنا اليومية بدءا من التاجر الصغير الذى يزن بميزان فيه خلل او يفتقد الى الضوابط الدولية مرورا بالإدارة فنجد الموظف يعامل هذا على خلاف ذلك وهكذا دواليك ونصل الى المتحزب فنجده يتعصب لعصبته دون تروى والى السياسى المسئول فنجده اما متحجر بأفكاره ولا يقبل مناقشته باعتباره ملما بحقائق الامور ،ام متعجرف او متسامح او متشدد .وفى جميع الحالات يحتكر الحكمة والعقلنة لنفسه فى غياب تام لأراء الاخرين ، عبورا بالشخص العادى الذى يعيش فى محيطه الضيق ولإيابه بما يدور خارج دائرته او اقليمه والى المحلل للأوضاع بفكر انتقامى او بنية سيئة او بحسن نية خارج مجال التغطية الواقعية .
وكلنا نلهث وراء العدل وهو قريب من فكرنا وقلبنا فلنبدأ بأنفسنا فى تطبيق العدل .