اليوم إجازة تتصورا ؟ بيقولوا بمناسبة عيد تحرير سيناء!!!!! – والسؤال هل فعلا تم تحرير سيناء – بمعناها الديمجرافي – هل عادت سيناء ألينا ؟؟– من وجهة نظري ومن خلال الكلمات الرنانه من أيام الرئيس المرحوم المؤمن السادات وأوائل سنوات النظام الحالي بان سيناء هي العمق الاستراتيجي والبوابة الشرقية ألحاميه لمصرنا الغالية ,  وأنها سوف تعيد ألينا قدرة مساحية للاستيعاب لكثافة من السكان لما يتوافر فيها من ثروات وخيرات وارض صالحة للزراعة وقدر هذا العدد من السكان في ذاك الوقت ب 7 مليون مواطن – وبدوري اسأل ألان يا ترى كم يبلغ عدد سكانها الفعليين بعد تعداد 2006 -  وهل تم احتواء أهل سيناء وتوحدهم مع الوطن أم همشوا أكثر , وهل كما سمعنا من بعضهم ربما أقلية حتى لا يهاجمنا الحزب الوطني – أن أيام إسرائيل أفضل لهم من ألان,  وماهي المشروعات الاقتصادية التي استثمر فيها أهل سيناء أموالهم – والمعروف أن جميع المنتجعات السياحية والفنادق في شمال سيناء وجنوبها مملوكة لغير أهل سيناء . حتى  أن هناك أماكن في سيناء يدخلونها الإسرائيليون بدون تأشيرة وفي اى وقت مع أن لمواطن المصري ممنوع من دخولها ألا بتصريح من امن الدولة.
حقيقي وبصدق نريد من يملك الاجابه علي سؤالي هذا –  إذا كانت سيناء عادت ألينا فمتي نعود نحن ألي سيناء؟ ليت يأ تي  العيد القادم لتحرير سيناء بان نرى منطقة صناعية أو تجارية حرة ومزيدا من المصانع والمناطق الصناعية ومناطق كثيفة من التجمعات السكانية ,  أما أن كان للنظام رأى أخر في ترك سيناء علي حالها بنفس المواصفات فارغة من السكان والبناء والاستثمار الصناعي خشية أو توجسا من هجوم إسرائيلي يوما ما – فتكون كمن حرث في الماء – لذلك أثرت بتوفير الإمكانيات المالية لإنفاقها في أماكن أخرى؟؟؟ أم هي من بنود ملزمة للحكومة المصرية أن تكون سيناء علي حالها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ووضعها الراهن.