اضغاث احلام
هناك مشكلة اكبر تواجهنا الان سواء اعترف النظام بذلك ام لم يعترف -  ولو رجعنا إلي كل الشعارات التي أطلقها الحاكم والحزب الوطني سوف تجد إننا نسير في اتجاهين معاكسين  بمعني أن الظلم صدق  في اثنتان أم التعهدات والوعود الأخرى  لم يصدق – فصدق عندما قال لا حرب مع إسرائيل – وصدق  عندما قال سوف احكم مصر ألي أخر نفس . آما بالنسبة للباقي عندما قالوا عن الحكم الشفافية – نرى الفساد طغي – عندما يقولون لا مساس بالأسعار – تبقي مصيبة سوداء وارتفاع دنوني في الأسعار – عندما يقولون الفقراء والطبقة الكادحة – ترى الخصخصة  والفقر في زيادة – عندما يقولون ديمقراطية لا يبقي لنا سوى تلك الكلمة شعارا مرفوعا – وأفرغناها من محتوياتها بتزوير الانتخابات عيني عينك .  ويقولون لا توريث – وتجد بان معطيات العمل السياسي للحزب تفعل غير ذلك  ................ ألي آخر تلك الوعود التي يتصرف النظام بعكسها .
تلك مقدمة كان من اللازم طرحها لأنها تخدم الموضوع – لأنه عندما قال امن مصر خط احمر – لم يفعل ما يتسني لنصدقة بل بالعكس أصبح امن مصر مباح – سواء في صورة الجاسوسية وغيرها من القضايا الأخرى.
 
نأتي إلي لب الموضوع  - ولو حاولنا  جمع أجزاء الصور التي كانت ممزقة أمامنا  ونقوم بلصقها ربما يراه كلا منا عند تجميعها بما يراه هو نفسه ولا يراه الآخرون – ومن هذا المنطلق سوف أبين ماذا رأيت في الصورة بعض تجميعها .
قطعة من الصورة كنا لم نفهم مغزاها – وذلك عندما علمنا بان الرحلات المكوكيه بين النظام  متمثلا في مدير المخابرات العامه الي كلا من اسرائيل وفتح وحماس  - تثير العجب – فمن المعروف ان الاجهزة الاستخباراتيه ليس لها عملا في السياسة الخارجية – وان ادواتها هي  اثارة الفتن بين ابناء الامة – ( والمخابرات الامريكية والسوفيتيه كانت خير دليل علي تدبير الانقلابات – وخلق المعارضة – والمتمردين)  ومازالت هناك بعض البلاد تعيش تلك الحالات التي تقوم بتمويلها المخابرات الامريكية وتاليب جزء من الشعب علي الاخر.  فهل كان عمل المخابرات المصرية يدور في نفس الاتجاة.
 
2 – عمليات تهريب السلاح عبر الانفاق من مصر الي غزة – فهل تأكدنا فعلا ان هذا السلاح يذهب فعلا الي فتح او حماس او يعود بطريقة اخرى الي سيناء ليظل هناك لاسباب اخرى؟؟؟د
3 -   تعمير سيناء والتاخر فيه وعدم الاقدام علي ذلك الا فيما  سمي بالسياحه  كان مقصودا, وان تنمية سيناء  لن تتم بالصورة التي تمنيناها
4 -  عدم الموافقة علي اقامة الجسر الرابط بيننا وبين الاراضي السعودية. تحت اى معطيات.
5 -  الفتنه الطائفية كما يحلو للبعض تسميتها – لكني اقول الفتنه السياسية ,  وعدم امكانية تحقيق دولة  اقباط ومسلمين – فأعدت القوى المضادة للحكم المصرى دولة اخرى بديله  تثير لنا القلاقل.
6- لو نظرنا حولنا ومنذ عشرات السنين ولو ذكرنا بان السودان سوف تصبح جنوب وشمال والدور اتي لا ريب فيه علي اقليم درافور – ثم العراق التي كنا لم نعرف سوى انها دولة واحدة من الاف السنين – وبقدرة قادر اصبحت  اربع دول  سواء اعترفنا بذلك -  شيعية – تركمانية – سنه – كردستانية.
7 – انظر الي خريطة العالم الان سواء في الصرب او البانيا او البوسنه او الشيشان – لترى كم تتفت الدول  ويتم تقسيمها الي دويلات صغيرة حتي  يمكن للنظام العالمي من التحكم فيها.
8 – اين الجزر الا ماراتيه وتوقف العالم العربي والجامعه العربية بمطالبة ايران بارجاعها.
9 – اين لواء الاسكندرونه وهو اقليم سورى ضمته تركيا الي اراضيها ومن زمن بعيدا كان يتم تدريس تاريخه والان اصبح من الاطلال تاريخيا وشعوبيا – وايضا الجولان .
10- عدم تعمير وتنمية سيناء -  والتوابع للمظاهرات وتعديات الامن – وشعورهم بالظلم تجاه حالات الفقر وازديادة مع  انهم في خلال احتلال سيناء ستة سنوات تمتعوا برغد العيش والحياة , ومن ثم وخلال 34 عاما في ظل عودتهم الي الحكم المصرى  ذهبت عنهم النعمه.
11 –  قيام حركة حماس بالانفصال علي الضفة وهو موضوع مرتب بعناية وليس انقلاب كما يحلو للبعض من التسمية .
12 – التشابه الكبير بين العادات والتقاليد لابناء سيناء مع مثيلاتها فيفي قطاع غزة وهي امتدادا طبيعا لغزة  واسيا – اكثر منها التصاقا بمصر وافريقيا .
13 – لا يخلو الامر وكنت قد اشرت في مشاركة سابقة عن حق المواطنه وعدم عودة الاجئين الفلسطينين الي بلادهم  لان الكيان الاسرائيلي لا يقبل ذلك,   و بذلك تنضم الضفة الي الاردن,
ثم غزة لمصر او نقول بصوت اعلي مسموع  غزة لسيناء .
14 – ماتت القضية الفلسطينية  علي المستوى الدولي والجامعه العربية ومنظمة الامم المتحدة  وقيام نظام بديل في سيناء يمثل خطر علي امن مصر.
15 – ا ن الارض لمن يعمرها او يزرعها – ونحن غير قادرين لسبب او لاخر من عملية تعمير سيناء وتنميتها -  اذن هنا اليس من حق اهل سيناء المطالبه بحكم ذاتي حتي يقومون  بتنميتها.
16 – وفي حالة  انضمامها الي غزة   فهل من قانون دولي يمنع الكونفدرالية – بين الشعوب والاوطان  .  وهل تعتقد بان ا ى دولة في العالم يحق لها الاعتراض علي ذلك ونحن نرى ما يخطط لنا.
17 – اجزاء من الصورة تتضح لنا رويدا وريدا لكن ماعلينا الا تجميعها ولينظر اليها كلا حسب وجهة نظرة ليضيف اكتشاف اخر ورؤية اخرى  لتدق لنا ناقوس الخطر.
نحن لا نتكلم عن ديمقراطية او احزاب – ولا عن اخوان – ولا عن معتقلات – ليضعونا  جميعا في المعتقلات – فنحن راضين – ليحكمنا الحزب الوطني بالحديد والنار سوف يكون علي قلبنا زى العسل – لكن ان تضيع سيناء وسط مخطط  جهنمي شاركت فيه كل الاطراف بسلامة نية او بدون قصد  ( تفجيرات طابا ودهب  والشر م   - كانت بايدى بدو سيناء والذين تم تدريبهم وتمويلهم من حركة حماس ).  هنا يكون ما يفكر فيه حماس وبدو سيناء الموالين لها  في نفس الخندق مع الاسرائيلين – لاننا نحن وليس هناك ابن من ابناء مصر في كل ربوعها الا وله قطرات من دمه سالت هناك.( كما كافانا بيع لاراضي سيناء التي زادت تلك الايام عن ناظرية في الماضي)
من راى انه يجب عليكم اهل القانون ان يتم تجيش كل وسائل الاعلام والنقابات و مجتمعات العمل المدني في ضرورة  ان تكون التنمية وكل موازنة الدولة يتم ضخها في سيناء – ويتم تأجيل الوجه القبلي او الوجه البحرى وحتي القاهره والاسكندرية – لانه لو تم فعلا  العمل علي تنمية سيناء  لا اقصد شمال او جنوب سيناء او اوكار السياحه للعرى وكؤس الخمر.  اتكلم عن تنمية حقيقية بكل موقوماتها   سوف تكون منطقة جاذبة لابناء مصر جميعا للعمل والاقامة والتعمير داخلها – كل من ليس له دار اقامة وعمل سوف يجد هناك دار مقر يعطي ويزرع ويضيف قيمة مضافة الي الانتاج القومي والدخل العام.  هنا يمكن  تنمية الوجة القبلي بصورة افضل.
هي أمانة وربما تنطق أو تهمس إلي نفسك وتقول إيه حكاية الراجل المجنون دة – ومن أين استقي تلك الأفكار – او  او   او – وسوف اسمح لمن يقول عني ما يريد او كما قال مالك في الخمر ولن أحزب بل سوف أكون أكثر سعادة إن كانت كلماتي مجرد أضغاث أحلام