اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
احمد حسن السطل
التاريخ
9/26/2011 3:27:07 AM
  الدولة المدنية..كما يريدها العلمانيون والليبراليون..تعريفها..مصادر التشريع      

بعد انتصار الشعب المصرى على نظام مبارك وفلوله..خرج على المصريين غلاة الفكر العلمانى والليبرالى واليسارى بفكرة الدولة المدنية ..
وراحوا يصرخون بالصوت العالى عبر الفضائيات والمسيرات ومتانقيهم من اصحاب الكلام والفكر..واتبعوا ذلك بالتهديد انه اذا لم تقم الدولة المدنية
فهناك الاخوان والسلففيون والدولة الدينية..وما ادراك ما الدولة الدينية الى تحكمت فيها الكنيسة فى القرون الوسطى بمصير اوربا باسم الحق الالهى
والتفويض الالهى المقدس..
فماهى الدولة المدنية......وما هى مصادر التشريع فيها..وهل حقا هى البديل عن الدولة الاسلامية...
الدولة المدنية..مصطلح مستحدث...لايوجد فى الدساتير او التشريعات الحديثة تعريف له..فجميع معتنقيه مختلفون فى تعريفه وفى العمل به..الاا ن اقرب التعريفات
له..انها دولة المؤسسات التى تمثل كل الانسان ايا كان دينه او ثقافته او لونه ..واهل الاختصاص هم الذين  يتولون الحكم والادارة مع  اقصاء دور الدين وتحييده
وفى تعريف مستحدث اخر هى دولة القانون وفيها يفصل بين السلطلت ..والاهتمام بالفرد وحريته المطلقة وحماية الاقليات ..وحرية تداول الاديان ..اعترافا 
او انكارا..وحرية ابداء الراى..والولاء للوطن مقدم على الولاء للدين ..وهى دولة تتبنى التوجه الديمقراطى  اللادينى ..
وفى تعريف اخر الدولة المدنية دولة علمانيى تنفى الدين..وتقوم على اركان ..الاول  اللادينية   الركن الثانى القومية او الوطنية  الركن الثالث  الديمقراطية
ومصادر التشريع فى الدولة المدنية
1-.الشعب هو مصدر التشريع..ولادخل لله ولا تشريعه فيما يقرره الشعب من تحريم او تحليل..
2- العرف....فما اتفق عليه الناس وتراضوا به لمنفعتهم فهو تشريع ولو كان يحل حراما او يحرم حلالا..فالمنفعة والمصلحة هى الاولى
  فالزنا..يحرمه الشرع..ولكن اذا كانت مصلحة الناس ومنفعتهم فى اباحته فهو مباح...فلا ثوابت دينيه حتى فى وجود الله...فكل
شيئ متغير ويتغير..فلا قيم ثابتة ولا دين يحترم
.......وسنوالى الكتابة.......لوجه الله ونامل من الزملاء  المشاركة...


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2658 / عدد الاعضاء 62