اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
سنهوريات
التاريخ
12/18/2004 1:26:23 AM
  ادارة المنتدى/ نسخة مكررة      

الأخ احمد حلمي مساء الخير

       عطفا على موضوع الحوار السنى الشيعى على المنتدى .0 0 0 من منظور آخر كان لي هذا التعليق أتمنى أن يتسع صدرك لما ورد فيه.

أخي الكريم أنت فتحت موضوعا وقلنا لك في أول رد عن مدى الحق في إغلاقه!!

قد يكون من السهل أن تفتح باب ولكن  قد لا تملك الحق في إغلاقه!!

الإغلاق وفق مقص الرقيب وتكميم الأفواه جريمة لا تغتفر في حق المنتدى.

الإغلاق وفق مفهوم الوصاية مرفوض!! نقطة على السطر!!

أن تفتح موضوع يجب أن تكون على مستوى الحدث وتكون مستعد لإثراء الموضوع أو على الأقل تكتفي بالسلبية؟ أما فتحه بالمزاج وإغلاقه بالمزاج. فقد يكون مقبول في حق بعض السوقية. أما وقد أغلقته فانك من حيث تدري أو لا تدري حكمت علينا بهذا.

يجب أن تغلق بالقلم وتنبري بتمحيص كل ما كتب ماذا كان وماذا كان يجب أن يكون !!! سطرا سطرا وحرفا حرفا!! أو على الأقل حذف المفردات التي لم تعجبك والتوجيه بذلك!! أو على الأقل حذف المداخلة التي لم تعجبك. إن غلق الموضوع بالكامل يعني فقط أن المشاركة أصلا غير مؤدبة أو غير محترمة أو غير لائقة أو غير مناسبة أو مخالفة الخ!! ومن ثم كان يجب ذكر السبب الحقيقي!!

نعم يجب أن تغلق بالقلم ومن ثم قد يكون لك الحق في إغلاق الموضوع بصيغة تكميم الأفواه.

نعم حمورابي في موضوع سابق  وذي صلة تهرب عن الموضوع وراح يصف البشر والعربان ويصنفهم ويوزع عليهم الأحكام والصفات والتصنيفات. وكرر ذلك في نفس الموضوع. فهلا رددت علية قبل أن تغلق الموضوع في وجهه؟؟

أتمنى أن تسمح لنا أن نختلف معك في موضوع الإغلاق ونقول انك أخطأت 100% ليس مرة ولا اثنتين بل ثلاث وربما أكثر!

أخطأت حين طرحت الموضوع في الأصل وقد ذكرت لك سابقا انك تفتح موضوع لا تستطيع إغلاقه.

أخطأت حينما اكتفيت بدور سلبي في موضوع هو موضوعك وجبنت أن تطرح المعوج في النقاش.

أخطأت حينما أغلقت موضوع تجهل تبعاته من حيث ابتدأته.

كان الأجدر بك أن تكون أكثر صراحة واعتمادية وشجاعة وتقول. لقد أغلقت الموضوع لأنني أصلا مخطىء في طرحه وانه لا ينبغي لي أن اطرح مثل هذا الموضوع أو أتبناه خصوصا بالنسبة لصفتي في هذا المنتدى.؟. ولكنني الآن مجبر قبل الإغلاق أن أرد على جميع المداخلات فأبين مدى اعوجاج بعضها ومدى صحة بعضها ومدى الشطط الداعي للغلق!!

انني على قناعة ان ادارة المنتدى مجرد نسخة مكررة لشخصية المدير العربي/ العسكري العربي وعقلية ناظر المدرسة ومن الحكومات العربية وعقلية الرقيب.

عبدالرحيم،،،،،


  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  19/12/2004



الصديق العزيز ابن الأدلم :

تأكد أننى دائما واسع الصدر لارائك لما نكنه لبعضنا من احترام متبادل ونقاش موضوعى مهما اختلفنا فيه . وإن كنت لا احب مخاطبتى بوصف المشرف وقد تلاحظ أننى احاول دائما تعليه صفه المشارك على صفة المشرف ولكن فى طرحك هذا يحق لك الحديث عن الاشراف بسبب غلق الموضوع .

وقبل أن نتحاور أرجوا أن تلاحظ أن المشرف على المنتدى ليس صاحب الموقع وسلطاته ليست مطلقة فى الاشراف . بل أننى أقول لك أن كل الموضوعات التى أغلقت لم اتخذ قرارا واحدا باغلاقها وانما تلقيت من الادارة طلب باغلاقها فنفذته نزولا على رغبتهم على أعتبار أن للمنتدى قانون هام هو عدم طرح أى موضوع طائفى أو قبلى أو يمس بالوحدة أو يحدث شقاق بين الأعضاء . وقد أضطرت للرضوخ لرغبة الادارة فى غلق ثلاثة موضوعات لذات السبب بعد أن تحول النقاش فيها الى سب وقذف بدل من التحاور بالحسنى .

اذا كنت ترى أننى أخطاءت بطرح موضوع يدعوا الى التقارب بين المذاهب ونبذ الطائفية فيشفع لى حسن النيه والقصد الذى اردت به وجهة الله ومصلحة أمة أرى انها تساق الى حرب طائفية . ... نعم قراءت تعليقك الذى قلت فيه انه لا فائدة ولا تحاول .. ولكننى كذبت نفسى وقلت لعل ... لعل  الله يحدث أمرا أو يهدى قلوبنا الى مصلحة أمه تحاك لها المؤامرات . راوضتنى نفسى عن أننى قد أحقق نتيجة أو كحد أدنى سوف اقول وجهة نظرى وأقول ألا هل بلغت .. اللهم فاشهد .

لكن كما توقعت أنت حدث بالفعل انقلب الموضوع من حوار راقى مثقف الى ردح باستخدام مصطلحات مؤذية للأذن والعين والأنف والحنجرة ايضا .. فهذا يقول يابن المتعة وآخر يقول يااهابى يا متطرف .. وابحث عن رأى موضوعى أرد عليه أو افنده كما تطلب فلا أجد .. انحرف الأخوة بالحوار من مساره حسن النيه الى مسار يؤدى لاتساع الفجوة وتزايد الكراهية . فكان لابد من ايقافه قبل ان تزداد الكراهية بسبب الشتائم المتبادلة . ورغم كل ذلك وكما قلت لك سابقا لم اتخذ قرار باغلاق الموضوع ولكنى تلقيت قرار باغلاق الموضوع فنفذته لاننى لست مالكا للمنتدى .

فاذا كنت لازلت مصر على أننى أخطاءت فى طرح الموضوع فتشفع لى حسن نيتى . واذا كانت الظروف لم تسمح لى بطرح افكار وأراء بنائه وموضوعية فقد تراوضنى نفسى لاطرح الموضوع مرة أخرى . وقد تتكرر نفس التجربة السيئة ويغلق .. فما رأيك هل نكرر المحاولة لعل الله يهدى الناس الى صالح الأمة أم نلتزم الصمت ونترك الجريمة تكتمل فينطبق علينا نص الاتهام الذى يقول ' علم ولم يبلغ ' .

تروى وفكر قليلا ثم أجبنى .. ايهما أفضل من وجهة نظرك أن تستمر وتحاول ثم تحاول وتفشل ثم تحاول .. أم تلتزم الموقف السلبى وتصمت وأنت ترى جريمة ولا تستطيع منعها .. هل تفضل أن ترضى ضميرك ولو بالكلام إن لم يكن فى يدك شىء تفعله أم تسكت تماما متمسكا بعبارة ' مفيش فايدة ' .

وهل يشفع لك صمت الساكت عن الحق أم تشفع لك حسن النيه ولو فشلت مرات ومرات .


أحمد حلمى 

المحامى بالنقض 

www.almohameen.com

 


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  19/12/2004



سيداتي آنساتي سادتي

تابعت ذلك الحوار المتهافت

مثلما أتابع كل هذا التهافت على الشاشات الفضائية

وكل هذه المسخرة والمضرطة التي تصدر عن زعمائنا العرب وما هم عرب

إن الحوار يرقى بأصحابه

وميزة الإنسان المتمدن أنه يستطيع الحوار بدون تعصب

ولكن هيهات تجد في هذا الشرق العقيم من دخل مرحلة التمدن

الإنسان في هذا الشرق كائن ديني خرافي

ولم يدخل مرحلة المدنية بعد

والكائن المدني إنسان يختلف اختلافا جوهريا عن الكائن الديني

وهو متطور عنه زمنيا وعقليا وعلميا وفكريا

والإنسان الطائفي ، هو في أسفل سلم الكائنات الخرافية والأسطورية

بل هو يقترب من جنس الحيوانات أكثر لأنه من طبيعتها التي تأبى التآلف مع غير جنسها ونوعها

فالإنسان الطائفي ، ذو طبيعة حيوانية تغلب طبيعته الإنسانية التي يقتلها في المهد بحقده الطائفي وتفكيره المحدود للغاية

والإنسان الطائفي أبعد ما يكون عن ( الحالة المدنية ) التي تتسم بتجاوز التقسيمات الدينية البالية وإقامة العلاقات على أسس مدنية واجتماعية وعقلانية ووطنية وقانونية

لذلك قال أحد الفلاسفة الفرنسيين الكبار : أن الإنسان اختراع !!! حديث عمره مائة وخمسون سنة فقط ، أي بعمر الحريات وحقوق الإنسان والمدنية

وهو يقصد طبعا ، أن الإنسان بدون حقوقه وحرياته ، ليس إنسانا أبدا

وأنا أقول له : أنا معاك يا معلم

كلنا يعرف ويكابر ويكذب على نفسه

الحقيقة ، لا أحد يملكها

مهما اجتهد ومهما حاول

وكلنا يعرف أن أصل الخلاف السني الشيعي ليس له علاقة بالدين إطلاقا ، وإنما هو صراع منشأه السياسة والحكم والسلطان

وكلنا يعرف أن كل طرف لديه رواياته الخاصة ورواته المخصوصين

و أن أي طرف لا يطمئن لمصادر الطرف الآخر

والبخاري نفسه يعترف بأنه لم يكن يروي عمن اشتهر عنه التشيع

والطرف الآخر يعترف بأنه لا يروي لمن ناصب أهل البيت أو لم يشايعهم

وإذا ما جاء مصدر على ذكر طرف ما بسوء ، يسارع الطرف الآخر إلى تسفيه ذلك المصدر والتقليل من شأنه والطعن في مصداقيته

كله كلام في كلام

مئات المناظرات التي جرت على منابر عدة ، بين الطرفين

سجلت بعض النجاح ، حول ماذا

حول الأسس والمبادئ

القرآن واحد والرسول واحد والأركان واحدة

بل إن ما يجمع الطرفين من قواسم مشتركة أكثر بكثير

أهمها على الإطلاق : التخلف والاستبداد ورفض الرأي الآخر ومعاداة الحريات الأساسية وحقوق الإنسان

ألا يكفي هذا حتى يقفا في صف واحد

انظروا في إيران ، وانظروا إلى السعودية

أي فرق وأية فروق

تقييد اللباس والتدخل في عقول الناس ومكافحة ... الإصلاح والمحاسبة على الحرف والكلمة

!!!

كلا المذهبين ينتميان إلى أرومة استبدادية دينية واحدة

فلم الخلف بينكمو إلامااااااااااا

صحيح أنه في إيران انتخابات ديمقراطية ويوجد تداول سلمي للسلطة ومجالس دستورية ومراقبة وشورى حقيقية ، وذلك مرده إلى أن الفقه الدستوري لدى الشيعة متطور قليلا عن السنة ، ولكن بالنسبة للحكم والموقف من الحريات وحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير والصحافة فلا أجد فروقا جوهرية

قلت مئات المناظرات تمت ، ولكن الخلاف كان : ليس حول الإسلام ، ولا الرسالة ، ولا النبوة ، ولا التوحيد ولا الأركان الخمسة ، 

ولكن الخلاف حول أشخاص فقط

لذلك ، تجدهم يختلفون حول حديث عدالة الصحابة

وكأنهم إذا حلوا هذا الإشكال نستطيع أن نطلق الأقمار الصناعية غدا في المساء

وندخل عصر العلم والتكنولوجيا

وكأن التقية هي السبب في انحطاط المسلمين العلمي والحضاري والسياسي والمسرحي والثقافي والغنائي والخنفشاري

وكأن زواج المتعة الذي لا يتم إلا في حالات قليلة حتى في إيران ،  هو سبب احتلال العراق وضياع فلسطين والسودان والصومال ومؤامرات العرب على بعضهم

أنا شخصيا ، كإنسان مدني ، لا أدري ما يعنيني إذا كان أبو بكر أحق بالخلافة أم علي

في القرن الواحد والعشرين

ولا أدري أي سبب يدفع البعض للتناحر حول مثل هذه القضايا التاريخية التي ذهبت مع أصحابها ولا نملك مصدرا متفقا عليه يبين لنا حقيقة الأمر

ولا أدري ما يهمني إن كان فلان يحب علي أكثر من عمر أو يحب فاطمة ولا يحب عائشة

كمواطن في دولة ، ما يهمني ذلك

يا أخي كل واحد يحب عل كيفه ويكره على كيفه ، هذه مسألة نفسية عاطفية داخلية

أنا مثلا  أحب عمر وعلي أكثر من باقي الصحابة ، يعني أراهما أكبر وأعظم وأحب عمر بن عبد العزيز أكثر من عمرو بن العاص مثلا ، وأحب المأمون وهارون الرشيد ولا أحب( بل أكره )  يزيد بن معاوية مثلا ..فمحبتنا لأي شخص مرتبطة بسيرته وانطباعنا عنه ، وكل إنسان حر يكره لسبب ويحب لسبب ، وهذه مسألة عاطفية من حقوق الشخصية

أم يجوز الإجبار أيضا في مسألة الحب والكراهية أو الحب الكبير والحب الصغير

إن اهتمامات الإنسان العربي تدل على انحطاطه العقلي والفكري

وهي خير دليل على ما وصلنا إليه من ذل وهوان وضياع وتخلف وجهل وأمية

والغريب أن يمتطي ملك عربي ورث الخيانة مع الحكم ليتحدث عن أمور طائفية ، فغدت مسألة العراق بالنسبة إليه مسألة طائفية لا أكثر بين سنة وشيعة ،

أي خدمة أكبر لأميركا وإسرائيل

قلنا من قبل أن الطائفية أخطر على المجتمعات العربية من وقع القنابل النووية

فهي تفتك بها وبالنسيج الاجتماعي وتعطل الحراك السياسي والثقافي وتقتل كل أمل في التطور

ودليلنا على ذلك

أن اليابان وقد ضربت بقنبلتين ذريتين ، استفاقت وقامت ونهضت وأصبحت في مصاف الدول العظمى التي تؤثر في سير العالم

أما المجتمعات العربية ، فلم تضرب بأي قنبلة نووية ، ولم تدخل حروبا عالمية ، ولم تخسر ملايين الجنود مثل بولندا وروسيا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة ( التي ذهب ضحية الحرب الأهلية فيها قرابة السبعمائة ألف بني آدم )

إن كل تلك الدول والمجتمعات قامت ونهضت

ما عدا المجتمع العربي ، ما زال مكبلا ومربوطا بتوافه وسخافات وخرافات هي أخطر القيود وأشد أثرا من القنابل النووية والحروب المدمرة

ما هو السبب في عجز المجتمع العربي عن النهضة

هو هذا السخام الذي شهدناه هنا

لذلك ، يحارب رجال الدين ، أصحاب الامتياز في مشكلة الطائفية ، يحاربون منظومة الحريات السياسية وحقوق الإنسان ، لأنها تلغي الأساس الذي تقوم عليه امتيازاتهم البالية التي أبلت المجتمع معها

وذات مرة حضرت محاضرة لمؤرخ كبير اسمه نقولا زيادة حول حوار الحضارات

وبين حيثيات المحاضرة تطرق إلى الحوار ( التقارب ) المسيحي الإسلامي فعقب قائلا وبضحكة صفراء ومتهكما على من يجرون مثل هذه المحاولات للتقارب فقال : المسلم يقول : قل هو الله أحد .. والمسيحي يقول باسم الأب والابن وروح القدس .. هؤلاء موحدون .. وأولئك مثلثون .. فكيف يتم التقارب ؟؟؟م

وبهذا السؤال التهكمي التافه والسخيف ، قمت وطلبت الكلام

فقلت له : حضرتك أخطأت في هذا الجانب ، فما يجمع الناس ليس بالضرورة أن يكون دينيا . فهناك قواسم كثيرة يمكن أن تقوم عليها التجمعات البشرية ولا يشترط أن تقوم على عنصر الدين وحده أو على مسألة دينية واحدة فقط ..ونحن المسلمون لدينا في كتابنا آية تقول : يا أيها الناس إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ..

وهذه الآية سابقة في معنى حوار الحضارات بين الناس والحض على التعارف بعد الاعتراف بالاختلاف وأن الاختلاف سنة من سنن الخلق ، ثم يقرر الخالق قانون الأفضلية بين المختلفين وهو التقوى والتي لها مفهوم شامل وكبير كما هو معروف

عندها ضحك ضحكة صفراء أخرى وقال : هذا رأيك

رغم تأييد الحاضرين لكلامي ، تابعت بأن هذا التقزيم للتلاقي البشري على مسألة دينية واحدة ، هو تسفيه للإنسان نفسه واحتقار لشأنه

وهناك عصا سحرية ابتدعتها الدول الغربية الكافرة الماجنة

هي مفهوم : الدولة القانونية

والدولة القانونية ، تقوم على حق المواطنة والمساواة للجميع

لا فرق بين هذه الطائفة ولا تيك

ولا يقوم الولاء فيها على الانتماءات الدينية أو الطائفية

وإنما يقوم الولاء فيها على الرابطة القانونية

والدولة القانونية تقف على الحياد من المعتقدات الدينية

والاختلافات الطائفية

فلا تحرض طائفة على أخرى ولا تمارس التمييز العنصري الطائفي ضد أي طائفة

يتم تقييم الإنسان بحسب عمله وعلمه وأخلاقه بحيث يحل مفهوم الكفاءة الوطنية محل الولاء الطائفي

والأخلاق الوطنية متفق عليها بين جميع أبناء الشعب

فلا أحد من أبناء الشعب السوري ، بكل موزاييكه الطائفي والاثني والعشائري ، يقول أن الزنا حلال وأن السرقة حلال وأن الرشوة حلال وأن الخيانة حلال وأن التنازل عن الأرض حلال وأن وأن

ولم نجد مطالب الإصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة والحريات السياسية قاصرة على طائفة دون أخرى

إذن ما يجمع الشعب من قواسم أكبر بكثير مما يفرقه

فلماذا الانشغال بالاختلافات وتضخيمها في حين تجاوزت الأمم الأخرى كل خلافاتها وحققت تكتلات سياسية واقتصادية كبرى

ولا أدري ما هي مصلحة البعض ببث بذور التفرقة والبغضاء بين أبناء الدين الواحد والشعب الواحد

والدولة القانونية ليست بدعة ، وإنما تقوم على الحديث الشريف : إنما الدين المعاملة

لأن الرسول الكريم (ص) يعلم أن في الدين صلاة وصوم وزكاة وحج ، ولكنه اختصر الدين بـ المعاملة

لماذا ؟؟ لأنه يعلم ان العلاقات في المجتمع لا تقوم على الصلاة والحج وإنما على المعاملة ، سيما مع اختلاف الأديان والطوائف

فما يهمني منك إن صليت أو زكيت .. طالما أنت طعان ولعان ومرتشي وفاسد وتصفق للأمراء والطواغيت

إننا ممن يقر بأن الإسلام يحمل مكارم الأخلاق

ونعترف بأننا معلنون فاسدون عنه

وأننا بعد لم نمثله كما يجب وكما يستحق

ونقر بأن الأخلاق الرفيعة التي جاء بها الإسلام ، يضربها وينسفها التعصب والتكفير ورفض الآخر

لذلك ، ضاع وجه الإسلام ، وراء أقنعة الكراهية

إن كثيرا من سموم الطائفية بين السنة والشيعة خصوصا جاءت بشكل مقصود وفي مراحل معينة من تاريخ العرب القديم و الحديث ، والأسباب سياسية دائما ، لاسيما إبان الحرب العراقية الإيرانية ، حيث كان لا بد من إشاعة خطاب ايديولوجي يبرر الحرب والخيانة معا ، وكالعادة فإن رجال الدين جاهزون

لذلك ، كانت السعودية مثلا تشيع خطاب طائفي لتبرير الحرب ودعمها .. ولكن ماذا فعل الإعلام العراقي وغالبية شعبه من الشيعة ... غاص في التاريخ قليلا وعاد إلى مقولات الفرس والمجوس

هذه هي السياسة يا أكارم

ويستغرب المرء عندما تتلاقى أفكار رجال الدين مع خبائث هنري كيسنجر

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فيا فوز المستغفرين

وهذا ما نحصده دائما من خطل الطائفيين

إضاعة الوقت على شي فاضي

!!!


شرم برم كعب الفنجان


  شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  19/12/2004



ربما وقعت في خطأ في سرد الآية الكريمة فعذرا

يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم

وواضح النداء العام الإنساني غير المخصوص بدين أو طائفة محددة

وبمناسبة الاستدراك ، نلفت النظر إلى ما جرى في العراق الحبيب الجريح عندما انهارت الدولة

ماذا ظهر

بلاوي زرقا

وفهمكم كفاية

فهذا نتيجة غياب المجتمع المدني ومؤسساته وعدم قيام الدولة العربية على مفهوم الدولة القانونية

فها هي تراها بين ليلة وضحاها تنشطر مثل البكتيريا إلى عشائر وطوائف

فهل نتعلم من التاريخ وهو يجري أمام أعيننا

أم ندع عقلنا يجري عالفاضي

؟؟؟


شرم برم كعب الفنجان


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3814 / عدد الاعضاء 62