إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة ، ينطبق هذا القول على يربوع مجلس هيئة المحامين والمسخ العجيب والكلب الأجرب وحثالة المحامين الأستاذ خشيع عضو مجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء،هذا المخلوق الذي مسخه الله تعالى ، ومسح من على وجهه كل علامات البراءة و كل نور يرتاح إليه الإنسان ، هذا العضو الذي ولد في حي صفيحي وقضى طفولته في اللعب في البرك الآسنة ، ومياه البالوعات( القوادس) وكان يقتات من سلل القمامة ( طوارو الزبل) ، إلى أن تزوجت أمه التي كانت تشتغل في البيوت قصد إعالة هذا اليربوع خشيع ، فتكفل زوج أمه بتربيته وتعليمه وانتشله من براثين الفقر والعوز و الفاقة ،فكان جزاء هذا الرجل أن انقلب عليه هذا الخشيع بعد أن شب وتعلم !!! وساعدته الظروف لولوج مهنة المحاماة ، فسرق ونصب وكذب وسطى على الودائع ثم اشتغل سمسارا لقضاة النيابة العامة يضارب ويسمسر في الملفات الجنحية ، ثم بعد ذلك تمكن من كراء إحدى الزرائب في إحدى بقايا منزل تركه معمر فرنسي في زقاق تجوبه بائعات الهوى ليل نهار وتملأ بابه صناديق القمامة التي تذكر الأستاذ خشيع بأصله ونسبه العريق في الزبالة و الكريانات وبراريك القصدير ، التي كان يشنف صوت المطر المتساقط فوق قصديرها شتاءا آذانه قبل أن ينتشله زوج أمه من جحيم الكريان و عناء التبوعير و التبقشيش في الزبابل ، وصيد طيور الجوج وطهي البيروري ، وجمع الحلزون في ضواحي كريانه العتيد !ù!!!! كيف وصل إلى عضوية المجلس كيف جر الخراب على المهنة والزملاء ؟ الجواب في الجزء الثاني......
الانتقال السريع اختــــار