اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
شناني
التاريخ
2/12/2006 7:55:25 PM
  خبر عاجل من سوريا ..!!      

على وقع المشاهد التي بثتها قناة الجزيرة الفضائية اليوم ، حول قيام جنود بريطان بتعذيب وضرب وتشويه وقتل فتية عراقيين ، وبشكل وحشي وهمجي ، وهم فتية عزل ، لا ناقة لهم ولا جمل ، وهم كابن اللبون : لا ضرع فيحلب ولا ظهر فيركب.

هؤلاء الفتية يا حبة عيني ، جلبهم الجنود البريطان ، الذين تغذيهم وتمدهم وتحتضنهم بلاد إسلامية ، وقاموا بضربهم بشكل متوحش ، لا بقصد التأديب على ذنب ، ولا بقصد العقاب على جريمة ، وإنما كان الجنود البريطان ، المساكين يا حبة عيني ( ضايجين = مالين ) يشكون الملل ، فجلبوا هؤلاء الفتية العراقيين المساكين ، وأعملوا فيهم ضربا ورفسا وبصقا وتكسيرا. على مرأى من العالم ومسمع.

ويروى أن هناك محامية سورية تكنى بالشيماء ، لم تحتمل هذه المشاهد المؤثرة ، فاعترتها غضبة ما بعدها غضبة ، وصمتت على الانتقام لهؤلاء الفتية المساكين ، فكان أن جلبت حزاما ناسفا ، ولبسته بكل رباطة جأش باتت تعز على رجال هذه الأيام ، وذهبت هذه الشيماء ، واقتحمت الحدود ، وفجرت نفسها بهؤلاء العلوج الأوباش.

وهكذا ، استرحنا ، عفوا ، فقدنا زميلة غالية علينا جميعا ، كانت على وشك أن تتسلق سفارة الدنمارك في دمشق وتحترق فيها ، لولا ستر الله .

هذا ، وكان السبب في حماسة وغضبة وثورة تلك الزميلة ، هو اشمئزازها الشديد من سكوت العرب على تلك المشاهد وكأن شيئا لم يكن ، واتضح لها أن العرب والمسلمين مصابون بالشيزوفرينيا ، حيث ليست كل الصورة المسيئة مسيئة عندهم. فهم يكرهون الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير الأميركية الحقيرة.

وهكذا ، ننعي إليكم زميلتنا الشيماء ، المجاهدة البطلة الباسلة ، التي لم يتمكن الاخونجية في سوريا من ذبح أهلها وحرق ضيعتها ، ولكنها آثرت الموت في ساح النضال والجهاد.

!!!


  الشيماء    عدد المشاركات   >>  170              التاريخ   >>  13/2/2006



من ؟ الأستاذ شناني ثانية ؟؟؟
أهلاً أهلاً  ...... لقد تأخرت طويلاً في الرد على رأي هذا ؟ ما السبب يا ترى
الزميل ابن بلدي :
الحقيقة أن الخبر الذي تكرمت بتقديمه مشكوراً ليس كل الحقيقة بل نصفها ويبدو أن ما أخبرك به يعلم نصفه وهو صحيح من بدايته  :
(( ويروى أن هناك محامية سورية تكنى بالشيماء ، لم تحتمل هذه المشاهد المؤثرة ، فاعترتها غضبة ما بعدها غضبة ، وصمتت على الانتقام لهؤلاء الفتية المساكين ، فكان أن جلبت حزاما ناسفا ، ولبسته بكل رباطة جأش باتت تعز على رجال هذه الأيام ، وذهبت هذه الشيماء  ..... )) إلى هذه النقطة  إلى هنا الخبر موثوق مائة بالمائة ولكن (( واقتحمت الحدود  )) هنا انقطعت صحة الخبر ولم يحصل هذا
أرى الدهشة في عينيك لأنك ترى أنني أكلمك وطبعاً ولو أن الشهداء أحياء كما أخبرنا القرآن الكريم لكنني أكلمك من الدار الفانية بعد خروجي من غرفة الاستجواب تسألني أي استجواب ؟؟؟
تريد أن تعرف ؟؟
حسناً اجلس إذن واستمع وخد كأساً من المتة الساخنة بشرط أن تكون من نوع بيبوري لأنها نص مغشوشة // وما بتقطع بسرعة // فالحديث سيكون طويلاً وذو شجون :
فعلاً شاهدت الفتية المساكين وتنكيل العلوج بهم والصمت العربي المطبق من رجاله قبل نسائه فثارت حميتي وتزنرت بحزامي واتجهت شرقاً نحو العراق وعند الحدود السورية العراقية استوقفني حاجز لا أدري ما نوعه يبدو أنه غير بشري كأنه مرسل من السماء بصورة بشر المهم ما علينا استجواب استجواب ليس ثمة مشكلة سوف أتدبر أمري و أخرج لأتابع مهمتي ولكن فتشوني فاكتشفوا الحزام الناسف وبدأ التحقيق :
بداية نريد أن ننبهك أنت مثبتة على جهاز كشف الكذب فلا داعي للمناورة أجيبي عن كل سؤال بصدق والسؤال الذي لا ترين له جواباً اصمتي ونحن نفهم ولو اقتنعنا بمهمتك سوف نساعدك اتفقنا ؟؟ أجبت اتفقنا .
س1 : اسمك عملك ؟
ج1 : اسمي مجد عابدين أكنى بالشيماء أعمل محامية
س 2: أين تتجهين ولماذا تحملين حزام ناسف ؟
ج2 : أتجه لدخول العراق للرد على هؤلاء العلوج اللذين أذاقوا شعبنا الأبي في العراق المر ونكلوا به وأشقائنا هؤلاء معروفين بشهامتهم و إبائهم .
س 3 : ولماذا الآن بالذات والعراق محتل منذ 2003 وقد شاهدتم الكثير من الصور بدءاً من قصف بغداد والمطار ومروراً بأبو غريب .
ج3 : بلغ السيل الزبى فقد شاهدت بالأمس مشاهد الفتية العراقيين وتنكيل الجنود بهم للتسلية .
وهنا دوت من المحقق ضحكة ساخرة مجلجلة وأجاب :
فقط هذه الصورة التي هزتكم ؟؟ وصورة عام 1987 نسيتيها ؟؟
تمتمت بيني وبين نفسي : عرفت ماذا يقصد آآآآه فأجبته :
تقصد صورة الشاب الفلسطيني الذي رمي بالحفرة وأخذ الجنود الإسرائيليون يكسرون عظامه بالحجر وقد سمعنا صوت تكسير العظام بعظة آذاننا التي سيأكلها الدود ؟؟
أجاب : أراك متذكرة وأكيد غيرك يتذكر نعم هذا ما أقصد ف س4 : ماذا فعلتم يا عرب يا مسلمين تجاه هؤلاء المحتلين ؟؟
لا جواب ........ عاد ثانية وبغضب أجيبي :
ج4 : الحقيقة الحقيقة .... نعم قولي الحقيقة  ......... الحقيقة لم يكن لدينا ديجتال بعد لنغير القناة إلى ال بي سي أو روتانا أو سترايك ولم تكن سوى القناة المحلية التي تفتح الساعة الخامسة مساء وتغلق الساعة 12 ليلاً بعد وصلة فرفشة ببرنامج غداً نلتقي فاضطررنا أن نقفل التلفزيون غضباً واستنكاراً واستهجاناً لهذا التصرف البشع وقلنا الله لا يوفقهم شو أندال ...
تابع أسئلته :
س 5 : هل شاهدتم اغتيال الشيخ المقعد أحمد ياسين وماذا فعلتم ؟؟
ج5 : نعم وأيضاً قلنا الله لا يوقفهم
س 6 : والرنتيسي ؟
ج6 : أيضاً قلنا الله يبعتلهم حمى
س7 : وضرب المفاعل النووي العراقي ؟
ج7 : قلنا الله يعين العراق
س8 : وقتل العلماء العراقيين الأدمغة ؟ ألم يأمركم نبيكم بالعلم وقال مداد العلماء يعادل دماء الشهداء ؟؟؟؟
ج8 : ترحمنا عليهم .
س9 : واغتصاب النساء المسلمات في البوسنة ؟؟
ج9 : عيب نحكي بالممنوعات
س10 : طيب لن أثقل عليك بكثرة الأسئلة فالأمثلة كثيرة جدا جداً أكثر من أن تحصى ولكن السؤال الآن موجه لك شخصياً لقد عرفنا أنك ثرت للإساءة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم كما غضب غيرك من المسلمين وأيدت المظاهرات ومهاجمة السفارات لماذا ؟؟ وما وجهة نظرك بالموضوع ؟؟؟ وقد عرف عنك الهدوء والمنطقية والتروي واستغرب البعض ومنهم موسى شناني رأيك هذا فما ردك ؟
ج10 : نعم غضبت جداً وأنا أقول لك وجهة نظري ولماذا أيدت أنا ..وهنا قاطعني وقال :
لا تقولي نعرف السبب ونحن نقول لك وأنت أجيبي بنعم أو لا اتفقنا ؟ نعم اتفقنا :
أنت قلت عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم فالأمر الجسيم الذي حصل بالإساءة للرسول الكريم قد يكون القشة التي قصمت ظهر البعير وسيصحو المسلمين من غفوتهم أليس كذلك ؟؟
ج10 : / تهللت فرحاُ لفهمه قصدي // نعم نعم .
س11 : وظننت أن العرب والمسلمين سيقومون بوقفة مع الذات ويقولون إلى أين تمضي بنا السفينة طالما وصل الحد إلى شتم نبينا وطالما لم تجدي كل الاستنكارات والاستهجانات في الماضي فلنستعمل القوة أليس كذلك ؟؟
ج11 : نعم نعم
س12 : وفكرت بأن ذلك سيدفع المسلمون إلى ما قاله الأستاذ محمد أبو اليزيد من ضرورة الاعتماد على الذات والتوجه الصحيح  ؟
ج12 : نعم نعم
س13 : ولكن هذا عمل يصنف ضمن دائرة الإرهاب أليس كذلك ؟
ج13 : مفهوم الإرهاب مفهوم عالمي مطاطي لم نسمع به في طفولتنا عندما كبرنا على أغنية خلي السلاح صاحي وأصبح عندي الآن بندقية ولكن أرى أنه مخترع لغوي حديث للتحكم في رقاب المسلمين والعرب نناضل في سبيل حريتنا نصبح إرهابيين ندافع عن أنفسنا نصبح قتلة وهكذا يقتلوننا يشردوننا يرتكبون الفظائع هم ليسوا إرهابيين السجون الأمريكية الطائرة ليست إرهاباً غوانتانامو ليست إرهاباً القنبلة الذكية ليست إرهاباً كل هذا بعرفهم ليس إرهاباً .
س14 : لماذا لم تجربون الطرق الدبلوماسية ؟
ج14 : إسأل الزميل شناني عندما كتب عن مؤتمر القمة العربية في تونس هو قال جربنا وما في فايدة وأنا أصدقه
س15 : سؤال وأريد جوابه بمنتهى الوضوح والصراحة هل رأيت هؤلاء الثائرين بعد ما حدث تغير سلوكهم وعرفوا قيمة دينهم ونبيهم الكريم وتلاشت الرشوة والتقصير في الفروض الدينية والغيرة على تطبيق تعاليم الإسلام من أبسطها حتى أهمها ؟؟ هل أجريت دراسة بعد كل هذه الثورة ؟ وماذا رأيت ؟
ج15 : // غصة و ألم وصمت //
إصرار على الجواب :
ج15 : للأسف ذهبت في اليوم الثاني للعمل ورأيت كل شيء على حاله شوارعنا مليئة بالنفايات رغم أن نبينا قد أمر بإماطة الأذى عن الطريق لا إلقاء الأذى فيه ورأيت الرشوة وسمعت الشتائم للدين ووووووو
وهنا رأف المحقق لحالي وخفت لهجته وخاطبني بأسلوب أبوي حان :
اسمعي يا ابنتي نحن لا ننكر غيرتك على الدين وغيرة كل الذين ثاروا والنبي الكريم إن كان قد استاء للصمت الطويل فربما نجعل هذه بداية المشوار مع أنفسنا ونعيد حساباتنا هم بجبروتهم فرخوا العنف في العالم وفي كل دولة وبإعراضهم عن الدبلوماسية عندما تكون ضدهم وإعراضهم عن سماع الرأي الآخر قالوا بشكل غير مباشر العنف طريقكم الوحيد .
الآن ارجعي من حيث أتيت وعندما تجدين أن المسلمين قد بدؤوا مرحلة جديدة من التفكير والعمل تعالي ثانية ولكن قبل أن تغادري أنت من مدينة السلمية أليس كذلك ؟ وطريقها يمر من مدينة حمص مدينة أبن الوليد أليس كذلك ؟؟
ج : نعم
إذن نريد تحميلك هذه الرسالة إلى المحامي الأستاذ موسى شناني أيضاً كما استغرب هو لموقفك استغربنا نحن من تبديل موقفه و التهليل لمؤتمر المحامين العرب والخطابات النارية الثورجية فمتى كان شناني يصدق المنابر والكلام ؟؟ وأظنك كنت بصدد كتابة مشاركة بعنوان مؤتمر المحامين العرب بين الأمس واليوم والغد ؟ توضحين له ذلك ؟
ج :
أنا من جهتي لم أعد أصدق سوى منبر المقاومة الشريفة التي تفعل ما تقول لأن الله تعالى استنكر علينا وكبر مقتا أن نقول ما لانفعل و مزاعم الحضارة الغربية والرقي وحرية الشعوب أكذوبة كبرى وهي لهم فقط بينما القانون المطبق علينا يختلف لذلك ولو استنكر زميلي شناني العنف فهو بضاعتهم ترد إليهم ليس إلا
الأستاذ الفاضل شناني :
للحديث بقية لكن المداخلة طالت والمتة بردت ولكن أعزيك بحظك العاثر أنك لم توفق بالخلاص أقصد بفقد الزميلة الشيماء وقلمها
لك خالص التحية 

المحامية مجد عابدين

فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح

وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح


  cool2006    عدد المشاركات   >>  4              التاريخ   >>  13/2/2006



مع كل ما قلت من تفاهات لا اعتقد ان احداً لا يعرف انها كذب ولا قصة ولا شيما ولا خرافات س,ج!!!!!!!! الى هذه الدرجه مليانين 

( **** محذوف بمعرفة الإدارة ) .........

 


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  13/2/2006



السيد / cold2006

تحية طيبة

هما يحلمان ونحن أيضا فهل تستكثر علينا الحلم

تقبل تحياتي

محمد ابواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  المأمون    عدد المشاركات   >>  9              التاريخ   >>  14/2/2006



كادت أن تنطلي عليَ الرواية!!..

وذهبت ، فعلاً ، أبحث في الإنترنت عن الخبر!!..

سلم الله أخي شناني وأختي الشماء وبارك في عمريهما ليمتعانا بهذا الأدب الرفيع..

تحياتي للجميع..


مذاكرة الرجال تلقيح لألبابها


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4181 / عدد الاعضاء 62