اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
شناني
التاريخ
2/23/2006 8:29:42 PM
  عن أي مجتمع دولي يتحدثون !!      

ما ينفك هذا الخنزير البري المسمى " جورج بوش " يتحدث بكل وقاحة عن " المجتمع الدولي "

ويجاريه في ذلك بعض خنازير القارة العجوز : بلير وشيراك .

فتراهم يصرحون ، مثلا :

إن سوريا وإيران يشكلان تهديدا للمجتمع الدولي

و : إن المجتمع الدولي لن يسكت على امتلاك دولة إسلامية متشددة لسلاح نووي.

و : إن المجتمع الدولي يستنكر تصريحات أحمد نجاد.

الحقيقة : لقد أجلت نظري وفكري فيما يردده أولئك الأوباش بمقولة " المجتمع الدولي "

فوجدت أنهم يقصدون بالمجتمع الدولي : الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. فقط

هذا هو المجتمع الدولي الذي ينطقون باسمه ويحتكرون النطق باسم العالم تحت تسمية : المجتمع الدولي .

ولعمري لم أسمع لعشرات الدول في إفريقيا رأيا مشاركا ، فهل إفريقا بكل دولها ليست من المجتمع الدولي

ولم أسمع رأيا مشاركا أيضا من دولة في أميركا اللاتينية مثلا ، فهل هذه القارة بكل دولها ليست من المجتمع الدولي

ولم أسمع لدول آسيا الوسطى مثلا رأيا مشاركا أو تصريحا لأي حدث دولي ، فهل هذه الدول ليست من المجتمع الدولي

اتضح لي أن جورج بوش وبلير وشيراك ، قد سرقوا منا ، نحن العربان ، سياسة الحزب الواحد القائد القاعد على قلوب الجماهير والناطق الرسمي والحصري باسمها

نعم ، لقد سرقنا واختراعاتنا وبدعنا السياسية يا بدعدع بات الغرب يقلدنا فيها

فنحن أيضا عندنا أحزاب تدعي النطق باسم الأمة وباسم الجماهير وباسم الأطفال وباسم الشيوخ وباسم الأموات أيضا

يا إلهي ، كنت أعتقد أن الغرب لم يأخذ شيئا عن العرب !!!


  الشيماء    عدد المشاركات   >>  170              التاريخ   >>  24/2/2006



الزميل الأستاذ موسى شناني

وأنت يبدو أنك لم تأخذ عن أستاذنا الدكتور عزيز شكري أستاذ القانون الدولي ما كان يفيدنا به في نهاية كل محاضرة بعد شرح ووجع قلب ساعتين عن القوانين والمواثيق الدولية فيختم المحاضرة بكلمة السر : أن القانون الفعلي هو قانون القوة و شريعة الغاب وسياسة الأقوى

فهذا هو المجتمع الدولي وهو شبيه بديمقراطيتهم وعدالتهم وحرية الرأي لديهم والنموذج بين في كل من فلسطين والعراق

وغدا قد يكون المجتمع الدولي غير راض عنك انتبه


المحامية مجد عابدين

فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح

وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح


  العسيري    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  26/2/2006



أعزائي الأخوة الأفاضل تحية طيبة
ماتطرق إليه أخونا الأستاذ شناني وما ردت عليه الأخت الشيماء ماهو في حقيقة الأمر إلا دليل ملموس على ماوصلنا إليه نحن أمة العرب من ذل وضعف ومهانه وماهي مكانتنا بين شعوب الأرض.
وهذه الأوصاف والنعوت التي لاتنطبق للأسف الشديد إلا علينا من خلق الرحمن حيث أن لها أسباب لايمكن أن نقتصرها على ديكتاتوريت بوش أو بلير فهذا تبسيط للموضوع فالسبب الأول هو منا نحن الشعوب وكذلك بعض حكامنا وأنظمتنا التي لم تكن في مستوى المسؤلية والأمانة وتأليهنا لها حتى غدوا يعتقدون ونحن معهم أنهم لاينطقون عن الهوى والعياذ بالله فهذا القائد المناضل وذاك الزعيم الأوحد والآخر المنقذ الأمل وفي الحقيقة (لازعيم ولاقائد ولامنقذ ولامحرر وياريته يحرر شعبة منه).
فما دمنا نحن نؤله بعض حكامنا ونخضع لهم ولأساليبهم اللاإنسانية في التعامل مع شعوبهم وإهمالهم لهم ولمتطلبات العصر والتنمية والحضارة قتجد بعض الدول العربية وكأن التاريخ بها توقف في الخمسينات والستينات الميلادية من حيث الخطاب السياسي والتنمية والتطور والعمران والمستوى الثقافي والإقتصادي لشعوبهم  وبها نجد في ذات الوقت مسيرات الدعم والتأييد الشعبية تصرخ بالروح بالدم نفديك يا......... والله حامي بلدنا وحامي قائدنا ألخ..... ياأخوان ماذا يمنع مثل هؤلاء الحكام وحتى بوش وبلير من إمعانهم في إذلالنا والتدخل في مصائرنا.
أما موضوع إيران فإن إيران بقيادتها وإيدولوجيتها أخطر من إسرائيل علينا نحن العرب فما بالكم لو أمتلكت القنبلة النووية (وأنا على يقين تام بأنها لن تمتلكها أبداًحتى لو رضت عليها أمريكا).
كما لا أرى مانع من تقاطع المصالح بيننا وبين أمريكا في بعض المواضيع الدولية فهذا حال السياسة وهذه أمريكا قطب العالم الأوحد شئنا أم أبينا ولكن نتعامل معها بحذر وذكاء لامواجه غبية (طبعا بعض الأنظمة العربية لاتواجة أمريكا وحتى لو واجهتها أعلاميا فهي في الحقيقة تنبطح أكثر وما مواجهتها الاعلامية إلا تغطية لا أكثر) فهناك حالة وسط في التعامل مع أمريكا وهذه الحالة تقع بين التجربة العراقية أقصد ( مايسمى بالمعارضة لنظام صدام) وبين التجربة الإيرانية( التي آمل أن لاتحذو حذوها الشقيقة سوريا) وهي من وجهة نظري التجربة السعودية ( ولاننسى أحداث 11 سبتمبر والمجاهدين بأفقانستان والدعم المادي والمعنوي لما يسمى بالجماعات الأصولية والتكفيرية والجمعيات الخيرية المنتشرة بكل بقاع الأرض) بالله عليكم كل هذه المسوغات لأمريكا لمهاجمة السعودية أليست أكثر وضوح وأكثرحجية من شبهة أمتلاك صدام لأسلحة الدمار الشامل وحماية طالبان لأبن لادن والوجود السوري بلبنان ومشروع الطموح النووي الأيراني.
ولكن ما النتيجة إستمرار وحدة وإستقلالية السعودية ونموها الاقتصادي وسقوط بعض الدول والحكومات والآخر بالطريق ورب ضارة نافعة ولكم تحياتي،،
أخوكم محمد العسيري- مستشار قانوني


  عدنان    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  26/2/2006



اعيدها لك باخرى يمنع مثل هؤلاء الحكام وحتى بوش وبلير من إمعانهم في إذلالنا والتدخل في مصائرنا نحــــــــــن كشعوب وافراد والله المستعان



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2858 / عدد الاعضاء 62