اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محامى من سوريا
التاريخ
4/28/2006 3:19:20 PM
  نداء مقهور إلى سامح عاشور       

في مؤتمر المحامين العرب الأخير في دمشق دوى خطاب الأستاذ سامح عاشور في جنبات قاعة المؤتمرات وجلجل وهتفت معه القلوب وأعجب به السوريون إيما إعجاب حتى من لا يهتمون بمهنة المحاماة ولا يعرفونها ولا يعرفون رجالها وبت ترى العامة يتحدثون ( شفت هالمصري اللي حكى يا أخي غير شكل والله شي حلو )

أبهر الجميع بخطاب مدو ولا سيما عندما تشامخ وقال :

لو أراد الرئيس بشار التفاوض والذهاب لمنعناه نحن بالقوة

وكانت مجاملة للسيد الرئيس ودوت القاعة بالتصفيق وابتسم الرئيس موافقاً

وهتف بتأييد إيران بإنتاج القنبلة النووية

والآن في معمعة القضاء المصري ونحن اللذين نكن له كل تقدير واحترام والأهم من هذا نراه المعول والأمل في بقاء الحريات وكذلك نعلق الآمال الكبيرة على نقابتنا المثال النقابة المصرية صدم صدى الصمت آمالنا ولم نسمع صوتاً للسيد النقيب نحو وزير العدل الذي أحب أن يباري نظيره السوري في مذابح القضاء ويفوز عليه مما حدا بي لتذكر مثلنا الشعبي القائل :

راحت تسكت ابن الجيران وابنها عم يبكي

أليس جديراً قبل أن تمنع بشارنا أن تصرخ بوجه أبو ليلك الطويل وأن تقفوا وقفة عز مع القضاء الجريح ؟؟ موقف يسجل لنقابة مصر العظيمة ؟

سيادة النقيب الذي نجله ونحترمه ما زلنا بانتظار ظهور صورتكم وصوتكم في مواقف التضامن والعز ولو من أجل الظهور أمام عدسات الكاميرات

رجاء من القلب أن لا تنتهج نهج نقابتنا بالصمت والسلبية والانقياد فهل هذا مطلب عسير ؟؟

وغداً لناظره قريب

 


  صابر    عدد المشاركات   >>  15              التاريخ   >>  29/4/2006



عاصمة الحرية
2006/04/29
عزت القمحاوي
كان المشهد مهيباً صباح أول أمس الخميس لحظة خروج المستشارين هشام البسطاويسي ومحمود مكي من نادي القضاة إلي المحكمة محروسين بزملائهم من أعضاء النادي بالأوشحة تزين صدورهم، فرغم الحائط الأمني العازل الذي نجح في منع تدفق المؤازرة الشعبية للقضاة، ورغم التحرشات المحدودة بهم بغرض الاختبار تراجعت الهراوة في مواجهة الوشاح، وأفسحت طريقا لمسيرة القضاة، فكان الحق فوق القوة شعاراً مجسداً.
ولم يكن تأجيل محاكمة المستشارين أمام ما يسمي بـ لجنة الصلاحية إلا نوعاً من الهروب إلي الأمام، ليظل صراع القوة مع الحق مفتوحاً حتي إشعار آخر في شارع عبد الخالق ثروت، ذلك الشارع صار مكاناً للأخبار، تجسد فيه الحراك السياسي المصري منذ التعديل المنقوص للدستور قبل عام، مروراً بانتخابات الرئاسة والانتخابات البرلمانية التي فجرت ممارسات التزوير بها احتجاجات القضاة الذين رفضوا أن يكون التزوير باسمهم، ليتضافر غضبهم مع غضب الصحافيين والمحامين في مسافة لا تتعدي المئة متر من شارع عبد الخالق ثروت، حيث تتجاور وتتساند نقابتا المحامين مع الصحافيين مع نادي القضاة. لكن هراوات قوات الأمن التي تعرضها الفضائيات في لقطات مقربة قد لا تنقل حقيقة هذا التجاور.
احتضان الشارع الذي يحمل اسم السياسي الشهير عبد الخالق باشا ثروث لقلاع الحرية الثلاث من المصادفات المؤثرة، وقد ضمن وجودها معاً خلوداً لسيرة الزعيم الوفدي ورئيس الوزراء الذي أدار أول انتخابات برلمانية نزيهة في مصر سقط شخصياً فيها.
وما يتابعه العالم هذه الأيام من صمود رهبان العدالة في نادي القضاة دفاعاً عن استقلال القضاء ليس الصفحة الأولي التي تكتب في تاريخ مثلث الحرية هذا. وليس المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي وأقرانهما من قضاة مصر نبتاً عشوائياً، كما أن صلابتهم ليست حدثاً جديداً بل خطوة جديدة علي طريق المائة متر الذي يجمع قلاع الحرية الثلاث، وسار فيه من قبلهم مستشارون وصحافيون ومحامون أفذاذ من الفصيلة النادرة نفسها التي أنجبت المستشار الراحل ممتاز نصّار والكاتب الصحافي كامل زهيري الذي لايزال رغم ظروفه الصحية يتقدم الصفوف، وقد حولت نضالات هؤلاء الرجال شارع عبد الخالق ثروت عاصمة حرية للمصريين، مثلما تمثل الفاتيكان في قلب روما عاصمة روحية للأوروبيين.
ہہہ
البناءات الثلاثة كانت تشكل حتي وقت قريب وحدة معمارية واحدة، لقصور من طابقين وحدائق صغيرة تفصلها وتصلها في ذات الوقت عن الشارع وعن بعضها البعض سياجات من الحديد المشغول، ولم يكن الاحتجاج يبدأ في أحدها حتي يمتد إلي البناءين الآخرين، في تعاضد وتفاهم علي الأولويات الوطنية والقومية لم تتخلف عنه يوماً أي من الهيئات الثلاث.
لكن الوحدة المعمارية وجدت من يتكفل بفصمها، حيث تم استدراج الصحافيين إلي تغيير مبناهم القديم بدعوي الضيق وبأنه لم يعد يليق بنقابتهم العريقة، حسب تقاليد المرحلة المولعة بفخامة المبني وخواء المعني! وتم تشييد برج فظ، بأعمدة مخيفة ترشحه ليكون مقراً لأحد الأجهزة القمعية وليس لنقابة، وكان هذا البرج الذي ترهق تكلفة إضاءته الميزانية المحدودة للنقابة هو المأثرة الكبري للنقيب إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام السابق (وهو غني عن التعريف خصوصاً في هذه الأيام، حيث تحقق له اتهامات بالفساد لمعاناً لم يتمكن من تحقيقه بعمله طوال حياته المهنية) تلك المأثرة التي ألغت الحديقة ولم تترك مساحة للتظاهر والاعتصام إلا السلم المفتوح علي الشارع في متناول هراوات رجال الأمن وقبضات البلطجية المأجورين الذين ينتهكون أعراض المتظاهرات.
ومع ذلك لم يحقق العازل المعماري الذي شق به مبني نقابة الصحافيين مثلث عمارة الضمير عزلاً في السلوك بين الصحافيين والمحامين عن يمينهم والقضاة عن يسارهم، حتي أن الجمعية العمومية لنادي القضاة تزامنت مع جمعية الصحافيين في السابع عشر من آذار (مارس) الماضي ولا تزال الجمعيتان في انعقاد مستمر، وإن زاد القضاة في احتجاجهم باعتصام يتوخون فيه حتي الآن عدم تعطيل المحاكم حرصاً علي مصالح المواطنين.
وعشية تقديم المستشارين البسطاويسي ومكي للمحاكمة أول أمس كان عدد من الصحافيين في رهن الاعتقال، ولم تقف جموع المحامين بعيداً رغم الموقف الموالي لنقيبهم.
ہہہ
وهذه المرة لم يعد أعضاء هيئات العدالة الثلاث وحدهم، كما في مناسبات سابقة عديدة، لأن مطالب القضاة بقانون يضمن استقلال السلطة القضائية التي تتواصل منذ منتصف الثمانينيات من القرن العشرين، تتصاعد اليوم في ظل ظرف سياسي مختلف، يشهد حراكاً عاماً لم ينجح القمع في إبطاله. وقد جذب نادي القضاة بوقفته التاريخية كل الحالمين بالتغيير من أدباء وفنانين من أعضاء حركة كفاية ومن غير المنضوين تحت أية حركات، بل ومواطنين لم يكن لهم من قبل أدني اهتمام بالشأن العام في مشهد للمؤازرة يذكّر بالتفاف المصريين حول وفد التفاوض علي الاستقلال، ولم يكن هؤلاء الزعماء بعرف سلطات الاحتلال سوي مجموعة من مثيري الشغب ومكدري السلم العام، تماماً مثلما يوصف صحافي ينشر خبراً أو قاض يطالب باستقلال القضاء ونزاهة الانتخابات!



  hmohandes    عدد المشاركات   >>  181              التاريخ   >>  30/4/2006



أخى العزيز المحامى من سوريا

 

سيادتكم تطالبون النقابه –واضح انكم تقصدون النقيب – باتخاذ موقف من المواجهه بين السلطه والقضاه الاحرار والتخلى عن فضيله الصمت حتى ولو من باب الظهور امام الكاميرات . وهذا مطلب لو تعلمون عسير جداً جداً ومهمه تنوء بحملها الجبال الراسيات ، فى زمن التوازنات والمصالح الشخصيه ، بل وتشيرون بخبث من طرف ليس بخفى على أى لبيب ، بان معاليه لم يكن ابداً من المؤمنين بفضيله الصمت بل كان دائماً على العكس من ذلك ، صاحب صوت عال فى كل مناسبه وأى مناسبه حيث تتواجد الميكروفونات وكاميرات الفضائيات والمحليات ، وقد قدمتم الدليل على ذلك بالمثال الذى عرضتموه عن الموقف التاريخى الذى عبر عنه معاليه فى دمشق أمام الرئيس بشار ، وخطبته الناريه التى ارتجت جدران القاعه لدوى ميكروفوناتها ونالت إعجاب العامه من إخواننا السوريين حسنى النيه.

 

وأنا معك من المنتظرين لموقف يتناسب مع حجم الزعامه التاريخيه لمعاليه بوصفه محسوباً على المعارضه لا على الحكومه!! أى والله هم بيقولوا إنه مش حكومى ولا حاجه !!

 

ولعل ذلك الموقف الموعود يكون موقفا تاريخيا لا يقل عن الشجب والإستنكار لعسف السلطه والتأييد والإكبار لموقف القضاه الإصلاحيين الأحرار . والمفروض -نظرياً - أن هذا الموقف سهل جداً ومش صعب ، ولا يزيد عن موقف تأييد الثوره على السفينه بونتى"Mutiny on the Bounty "  

 

وحتى لا ننكر تماماً الإقدام على موقف ،أحياناً ،  نذكركم  بقدوم وفد منظمه المرصد الدولى لحقوق الإنسان هيومان رايتس وتش وطلبه لقاء مجلس نادى القضاه للتعرف على أوضاع إستقلال القضاء فى مصر ، وقد وافق المجلس من حيث المبدأ –بشرط حضور ممثل عن وزير العدل- إستناداً إلى أن قضاه مصر الشرفاء الأحرار ليس لديهم ما يخفوه ، إلا ان النظام المهتز الهلوع ، انخلع قلبه وقامت قيامته وطفح جلده بالحساسيه والارتكاريا إلى درجه الشياط ، فأوعز إلى تابعيه الدائرين فى فلكه الواقفين زنهار رهن أى إشاره  ، أوعز لهم بتنظيم حمله سيمفونيه هارمونيه منظمه لتشويه المنظمه وتحقيرها ووصمها بأبشع التهم التى تثير حفيظه الرأى العام المصرى ، وما هى تلك الوصمه إلا الإنتساب لأمريكا والصهيونيه ومعاداه الحقوق العربيه؟؟ والغرض بالطبع ليس تشويه المنظمه كما قد يتصور بعض السذج امثالى ، وإنما الغرض الحقيقى هو إرهاب القضاه ووصم من يتعامل مع تلك المنظمه باوصاف مشينه أقل ما فيها الإستقواء بالخارج – وهذه التهمه هى أحدث الإنجازات فى عالم وعلوم تلفيق التهم فى مصر المنكوبه بقياداتها- . وقد قام جهاز الدعايه التابع للسلطه بوظيفته خير قيام ، فشر خالد الذكر جوبلز بتاع هتلر!

 

ولم يكن من الممكن فى هذا الظرف التاريخى ان يتخلى نقيبنا التاريخى عن اتخاذ موقف تاريخى يليق بتاريخيته ، فأصدر تصريحات تاريخيه –تلقفتها آله الدعايه الحكوميه واحتفت بها أيما احتفاء- أصدر فيها حكما باتا غير جائز الطعن عليه بأى طريق ، على طريقه قرارات لجنه الرئاسه وما فيش حد أحسن من حد ، أدان فيه المنظمه بعدم المصداقيه وأنها مشهود لها بالإنحياز ضد حقوق الإنسان!!؟؟ ، ( إزاى؟..  وليه؟..  وبأماره إيه ؟؟ ..وما الدليل؟؟،.. بالطبع هذا كلام مرسل بلا دليل ، ويبدو ان قواعد الإثبات قد تغيرت وأصبح تقديم الدليل هو أمر ثانوى لا لزوم له .. وآهو احنا لسه بنتعلم !!)

 

جمله إعتراضيه: طبعا من حق النقيب ان يقذف المنظمه بالطوب لأن بيته ليس من زجاج لا سمح الله ، وأن معاليه كامل المصداقيه وغير مشهود له بالمره مطلقاً بالإنحياز ضد حقوق الإنسان للعبد لله . وتشهد على ذلك حزمه احكام قضائيه نهائيه لا قيمه لها ولا تصلح دليلاً فى الإثبات!!

 

ولم يتوقف سيادته فى تصريحه التاريخى عند تشويه مصداقيه المنظمه ، وإنما توصل من خلال إستنتاج واستنباط عبقرى إلى إلغاء الفارق بين المنظمه كمنظمه مجتمع مدنى دوليه وبين امريكا!!!؟؟ ولان المنظمه – بعد أن انكشف جهلنا الفاضح واتضح لنا - هى ذاتها امريكا! وامريكا هى ذاتها المنظمه! ، فقد ادار الإسطوانه الشهيره المحفوظه عن ظهر قلب والتى مللنا تكرارها بمناسبه والأكثر بدون مناسبه وبلا أى تجديد ، إسطوانه التنديد بأمريكا ، كما لو كانت كوندوليزا رايس هى التى ستقابل مجلس نادى القضاه!!

 

اما ثالثه الاثافى ، أقصد ثالثه التخريجات الإستنباطيه المنطقيه المهوله ، فهى ما توصل له سيادته ، وعبر عنه فى تصريحه التارخى بالقول : إن تاريخ اللقاء غير برىء؟؟ ..الله الله الله !! ... إيه العظمه  دى؟؟

 

ويبدو أن سيادته دخل إلى صدور البعض وفتش ونقب قبل أن يصدر قراره البات بإدانه التاريخ!! أما مبدأ أصل البراءه إلى أن ياتى الدليل الذى يهدمه ، فقد تقدم انه غير مهم فى ضوء التقدم الحديث فى قواعد الإستنباط غير المنطقى. فضلاً عن أن ذلك الأصل وارد فى مواثيق حقوق الإنسان التى ثبت أيضاً فقدها للمصداقيه والإعتبار وأنها دسيسه امريكيه صهيونيه، ومن ثم فهى واجبه الإحتقار وهو كما تعلمون ما يجرى تطبيقه عملياً.

 

وبعد هذا كله صديقى السورى العزيز ، ألا زلت مصمما على طلب موقف من معاليه؟؟ ألا يكفيك هذا الموقف التاريخى؟؟

 

فى إنتظار إجابتك لعلك تعلن فيها توبتك وترجع إلى الحق وتقر بعظمه هذا الموقف التاريخى لمعاليه

 

أخوك المحامى المصرى ( مع وقف التنفيذ) هشام المهندس

 

خير الكلام

 

"أذل الحرص أعناق الرجال"!!

 

للحديث شجون وربما يكون له بقيه إن كان فى العمر بقيه


هشام المهندس

 لا تنه عن خُلُقٍ وتأتى مثله* عار عليك إذا فعلت عظيم


  سمير عصر المحامى    عدد المشاركات   >>  2              التاريخ   >>  30/4/2006



سامح عاشور إنتهى ؛ ولا حول ولاقوة إلاّ بالله العلى العظيم إنه لمن ( محذوف من مدير المنتدى )  مع خالص ودى واحترامى لكل الشرفاء .

 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4053 / عدد الاعضاء 62