التاريخ 6/6/2006 7:05:46 PM   الواحد فجأة يصير مستعجل ..!!!       أنـا ولـيلـى .. إنها ليست أغنية ولا قصيدة عشق.. وليلى ليست فتاة تبحث عن العشق .. بل هي فتاة تبحث عن .. ليلى . بما هي ليلى .. رمز للمرأة العاشقة الباسقة في مشاعرها وعواطفها .. البارحة كلمتني ليلى أكثر من خمس مرات .. واليوم .. استيقظت على صوتها الجميل ولكن : المتعب والمقهور .. لا تتعجلوا .. فهي ليست حبيبة ولا صديقة ولا شيء من هذا القبيل. ليلى .. هي موكلة .. مجرد موكلة .. لها قضية طلاق عندي. عندما أخبرني أبوها بأنه سيحضر مع ابنته " الملازم أول " قلت له قصدك : ابنك. قال : لا . ابنتي ليلى ، ملازم أول في الجيش. قلت في سري : ليلى !! وملازم أول في الجيش !!! فاستغربت استغراب سهير البابلي عندما أخبرها أحمد بدير بأن اسم أمه : رشا ، في مسرحية ريا وسكينة. لكن .. عندما دخلت ليلى .. سبقها نور وعطر ..افترش المكان .. فتاة بطول معتدل وقوام جميل متناسق وخصر نحيل ووجه شهي ، جعلتني أغير نظريتي فيما يتعلق بالضباط – النساء. الموضوع ليس له أدنى علاقة بنظرتي لأمر خدمة النساء في الجيش ،  ولكن نحن نقع أحيانا صرعى اعتقادات ومغالطات اجتماعية ، نمشي عليها دون أن نفكر بمدى صحتها أو منطقيتها. المفاجآت .. ليست سارة .. أو حزينة .. بل كثيرا ما تكشف مدى ضحالتنا!!. ليلى .. تريد أن تطلق من زوجها . تزوجته عن حب ، رغم معارضة أهلها ( أمها تحديدا ). تطوعت في الجيش ، لأنها كانت تريد أن تخرج من شيء ما في حياتها. مضى على زواجها ستة أشهر فقط ، وها هي تحمل حقيبتها وتعود إلى بيت أهلها. وطبعا ، حتى تحصل على طلاق سريع ، عليها أن تتنازل عن حقوقها. رغم أن ليلى ، كما قالت لي ، طلقت فكرة الزواج من رأسها نهائيا ، وهي ابنة الخمسة وعشرين ربيعا. ولكنها ، تركت كل مشاغلها ، و( عبدت التلفون ) فهي تتصل بي على الأرضي والمكتب والجوال و( هلكت سماي ) . تريد أن تتطلق . هذا حقها. ولكن من حقي أيضا أن أنام. اليوم ( عصبت ونرفزت ) عليها ، عندما أيقظتني ، كي تسأل عن موعد الطلاق وأنها تريد أن ( تخلص ). ذكرتني ليلى ، بصديق ، كان ضابطا في الجيش أيضا ، وكنت في منزله ، بعد تقاعده ، حيث كان يتفق مع صاحب ورشة تركيب مكيفات على تركيب مكيف له في غرفة النوم. ويسأله عن موعد تركيب المكيف. وحين قال له معلم التركيب : بعد يومين سيكون المكيف جاهزا وراكبا. فصرخ العميد المتقاعد متذمرا : ( شلون بدي نام هاليومين بدون مكيف ) صاحبكم ( شناني ) يومها ، لم يستطع ( بلعها ) فضج قائلا لسيادة العميد المتقاعد : طول عمرك تنام بالنشح والشوب ورائحة الزيت والبارود والجرابات .. الآن ( هلأ ) !! ما عاد فيك تستنى يومين ليركب الزلمة المكيف. هذا هو الشعب العربي ، يقعد عشر ساعات يلعب الورق ( الكوتشينا ) وساعات يخامر الشيشة ( الأركيلة ) وساعين يتابع برامج تافهة ، إلا أنه يصبح مستعجلا جدا عند إشارة المرور !!! ؟؟!!! وكما يقولون: لله في خلقه شؤون. !!!   قناوى    عدد المشاركات   >>  15              التاريخ   >>  6/6/2006 العزيز الاستاذ موسي شنانى ارسلت لك سلاماً مع الاستاذة الفاضلة مجد عابدين  اتمنى ان يكون وصلك واذا كنت احياناً بتصير مستعجل فأنا دائما اصير طهقان ، حتى اننى صرت احسد من لايفكر كمن لايعنية الحال ، يبتسم في الزحام وفي الفضاء وفي انتصارات الاوطان وفي انكسارتها ، لما نتأهل لكأس العالم أو نحصل على صفر في المونديال ، لما تغرق العبارة ولمايهرب مالكها عزيزاً مكرماً ، ثم لما يحال هذا العزيز الى محكمة الجنح ويحال بعض الصحفيين الى محكمة الجنايات ، أو يبستم حين يقول مسؤل لدينا ان الانتخبات تمت تحت اشراف قضائي ويبتسم كذلك حين يعلن نادى القضاة ان الانتخابات زورت في العديد أوأغلب  اللجان ، أو حين تعلن الصحف الحكومية ان هناك ملايين الوظائف في برنامج الرئيس ويبتسم اكثر حين يسألة ذلك الشاب خريج الجامعة منذ خمس سنوات عن وظيفة لة اى وظيفة . ترى اليس من حق الواحد منا أن يحسد ذلك الانسان ، بلانكد ولاوجع دماغ العراق تحتل وبغدداد تسقط وحماس التى نتخلف معها لكننا نتألم لهذا الحصار الفتحاوى العربي الامريكي عليها ، ملايين العاطلين والعوانس اصبحوا غالبية ، الاسعار ترتفع وتتجاوز حدود التنظيم وحدود المقدرة وطاقة القادر ، ثم ماذا بعد وجع الدماغ يطق في دماغك تطلع مظاهرة ترى مالارأيت اوطان تتحول الى شادر تحكمة ابضايات وترى ضرب وسب وقبض واعتقال ، طيب نعمل اية نخلينا زى اخونا الى معندوش دم ونبتسم والى يحصل يحصل !!!! أحمد قناوي المحامى   ahmedms    عدد المشاركات   >>  74              التاريخ   >>  7/6/2006 الاستاذ شنانى & الأستاذ / أحمد قناوى الأستاذ شنانى/ لقد كنا مفتقدينك فى الملتقى وأرسلنا سلامنا إليك مع الاستاذة مجد أرجو ان يكون وصلك الأستاذ الفاضل / أحمد قناوى ومين سمعك يا أستاذنا نفسى أعرف مين اللى قال العلم نور مثل نيوتن, ما يا كل التفاحة وبس , لأ ما ينفعش لازم يفتكس ويطلع قانون الجاذبية عندما تعلم وتحس أن ماتعلمته هو ما يؤرقك , هذه هى المصيبة فى أول ترم حقوق, عندما علمت أن من حقوقنا ........الخ ولا ينفذ أى ما تعلمته فى الواقع, شعرت بغصة وإحباط وبتحدى اننى سوف أفعل ما سيمليه على ضميرى والباقى على الله, و البقية فى حياتنا جميعا على أنفسنا نعيب زماننا والعيب فينا الزمان هو هو لم يتغير ولكننا الذين تغيرنا فى إمكاننا ان نجعل الدنيا بمبا بمبا ولكننا نجعلها طين مطينة بطين يد واحدة تسقيفها يضيع هباء منثورا ولكن أين الأيادى التى ستجتمع لتغيير جزء ولو بسيط مما علق بنا من خزى وعار مما يحدث فى العراق وفلسطين وأفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان و......الخ الله يرحم المعتصم عندما جيش الجيوش عندما سمع وعلم أن هناك إمرأة مسلمة تستغيث به.. كان هناك رجال نحن الآن نريد إمرأة تنادى بمساواتنا بالمرأة مثلما وجدت هى قاسم أمين الله يرحمك يا سى السيد ويرحم أيامك أخيكم أحمد محمود جمعة أحمد محمود جمعة    بسـم الله الرحمن الرحيم "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"   وائل مجدي    عدد المشاركات   >>  82              التاريخ   >>  7/6/2006 الاستاذ الفاضل / شناني                     تحيه طيبه :- سيدي الفاضل دائما ما تكتب الموضوع ثم تعود لتختفي فتره وتعود الينا محملا بموضوعات تثير الضحك من كثرة ما فيها من بكاء 0 ويبدو يا سيدي ان المثل العربي الذي يقول ان الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك هو عباره عن مجرد مثل عربي كأشياء كثيره ليس لنا منها الا الامثال اما التطبيق فنتركه لغيرنا فيتقدمون بأمثالنا ونتأخر نحن بها فنحن امة كلام لا نجيد فعل شئ سوى الكلام وان كنا ايضا اصبحنا فاشلين فيه رغم انه سلعتنا الوحيده 0 اما الوقت وهو الساعه والدقيقه والثانيه والفيمتو ثانيه فهي جميعا لغيرنا من الامم فالوقت ليس له حساب الا عندما نحتاجه في اشياء تافهه كما تفضلتم كلعب الكوتشينه او التواجد امام برامج تافهه 0 اما عندما يتعلق بالعمل فنحن نذهب الي اعمالنا متأخرين ونتحجج  بكلمة ( هو الشغل حايطير  )  ذلك انه طار بالفعل وذهب الي غيرنا فاستغلوه فاصبحوا دول العالم المتقدم وما زلنا نجاهد لنلحق فقط بركب المتخلفين 0 وتقبلوا تحياتي ،،،،،،،،،،،،،،،،   شناني    عدد المشاركات   >>  172              التاريخ   >>  7/6/2006 السادة الزملاء الكرام : أشكركم على هذه المداخلات ( يعني إنتو كنتو ناطريني حتى تنفجروا كدة ) ما علينا : عندما نقرأ ما كتبه رحالة ياباني مؤخرا ، وملاحظاته على الشعب العربي ، خصوصا ما يتعلق بمواضيع التنظيم والوقت والعمل والنظافة واحترام النظام .. ستجد أن تسجيلنا في هيئة الأمم المتحدة هو من قبيل التزود أو التجمل لا أكثر. والمشكلة ، الجزئية ، التي تحدث عنها مقالي أعلاه : هو أن العربي ، بعد أن ينفق وقته في التوافه ، وينام على ودانه مئة قرن ، فجأة يصبح مستعجلا ووقتة ضيقا !!! تحياتي شرم برم كعب الفنجان

الانتقال السريع        اختــــار