|
|
|
|
|
|
|
|
|
التاريخ 12/14/2006 8:33:22 PM
|
اتحاد المحامين اليبراليين - بيان هام رقم 2
|
السادة الزملاء المحامين
تحية طيبة منا اليكم جميعآ بكافة تياراتكم وأفكاركم
سعدنا جميعآ بالأنشطة التى تقوم بها لجنة الحريات وكان آخر تلك الأنشطة ( المحاكمة الشعبية لوزيرى النقل و الثقافة ) الا اننا لانخفى حزننا العميق لأمرين فى غاية الأهمية:
الأمر الأول / أن لجنة النظام الخاصة بتلك المحاكمة لم تقم بدعوتنا للمشاركة فيها خاصة وأن اغلب أعضاء اتحاد المحامين الليبراليين هم من نشطاء لجنة الحريات و لهم بصماتهم الواضحة فى مجالات العمل العام و حقوق الأنسان - لذلك فاءننا نعتبر عدم دعوتنا للمشاركة فى تلك المحاكمة تقصير لا يمكن أن نتغاضى عنه .
الأمر الثانى / يستنكر اتحاد المحامين الليبراليين ما حدث يوم المحاكمة من توزيع بيانات على الحاضرين , الغرض الأساسى منها المساس بشخص الزميل / سعد حسب الله ونحن نكن للزميل كل احترام ,الا اننا نلفت نظر الزميل الى أن ما حدث يرجع أيضآ الى تقصير من لجنة النظام ولا نملك الا أن نقول للزميل / استمر فى عملك و لا تلتفت الى أى عراقيل تلقى امامك و قلوبنا معك .
اتحاد المحامين الليبراليين
الاخ الاستاذ / باسم الشرقاوي
تحية واحتراما
لا شك أن الليبراليين ممثلين في طبقة النبلاء في إنجلترا هم أصحاب السبق في وضع الاسس الأولى للديمقراطية عبر وثيقة العهد العظيم التي تعد من أهم مرجعيات الدستور الانجليزي غير المكتوب ، ومن هنا يأتي الاهتمام والتعويل على اتحادكم الموقر والذي اعتقد انه على عكس ما ذكره الزميل الرداء الاسود يضم المئات بل الألوف من اثرياء المحامين
ولما كان هذا وكان لمصطلح الليبراليين أثر السحر على نفسي لما يجلبه من حظ وفير وخير كثير فقد انتويت أنا وصديقي (الأنتيم) أن نشكل فيما بيننا اتحادا ليبراليا ولكن ينقصنا نوع النشاط الذي سيمثله هذا الاتحاد فأنا وصديقي بغير عمل
عموما وعلى اعتبار ما سيكون
نأمل في أن تتكرم سيادتكم بتعريفنا على رفاقنا في الليبرالية من السادة مؤسسي اتحادكم الموقر ، وأن تلقي لنا المزيد من الضوء على هذا الاتحاد وعدد اعضائه ولائحته الداخلية ومصادر تمويله وأهدافه حتى يكون اتحادكم الرائد هو نبراس لكل الاتحادات الليبرالية القادمة بإذن الله حتى لا نطلق العنان للاشاعات والتخمينات
وتقبل تحياتي
محمد ابواليزيد - الاسكندرية
"خيبتنا في نخبتنا"
 
|
الصدام محتوما بين رواد الليبرالية الأوربية ورجال الدين , فقد كان البابا وات والكرادلة منحازين تماما ألي الإقطاع بل كانوا جزء لايتجزا منه , حيث تعدى الجبروت الكنسي لطلائع المناضلين ضد طغيان الملوك وألا باطرة والأمراء والباباوات ونشط لتفكير رواد المنهج التكنولوجي . وتاريخ الكنيسة الكاثوليكية ومحاكم التفتيش ألتابعه لها ( قبل تراجعها أمام الإصلاح البروتسانتي وهزيمتها أمام الثورات البرجوازية فيما بعد ) تاريخ متصل لأشكال مروعه من الإرهاب الفكري والتعذيب الهجمي وعدد لا يحصي من أحكام الموت حرقا, من ثم جاءت الليبرالية بمزيج من دعاوى التحرر من استبداد النظم ألملكيه الشمولية والسلطة الكهونتيه معا, حيث نادى بفصل الدين عن الدولة , ونادى بفصل السلطات اى تحرير الحكم من الإرهاب الكهنوتي والمواطن من الإرهاب الحكومي ونادى الليبراليون بمبادىء حقوق الإنسان خاصة في حق الإنسان في اعتناق وكان اى مبدأا أو عقيدة دون وصاية أو إرهاب من الدولة أو الكنيسة وكذا حقه في أبداء راية والتمسك به والدفاع عنه خاصة حق الأفراد والجماعات في أصدر الصحف التي تعبر عن وجهات نظرهم وتكوين الأحزاب التي تنظم نضالهم وحق المواطن أن يعيش حرا أمنا من اى جور أو تجاوزات سلطوية وألا يلقي عليه القبض أو السجن ألا بأمر قضائي وان تكون قوانين الدولة ومبادئها الدستورية غي مجافية لمبادىء حقوق الإنسان ... هذا وقد أعلت الليبرالية السياسية من شأن السلطة التشريعية ( البرلمان ) واعتبرت أن من حق الأغلبية البرلمانية تشكيل الحكومة وان يكون البرلمان هو الرقيب الاعلي علي أعمال الحكومة من ثم سميت الأنظمة التي قامت علي المبادىء الليبرالية " الديمقراطيات البرلمانية "
ة
السادة الافاضل / لم تكن الليبرالية ابدا من صنع طبق النبلاء - وهذا يقول لنا ماجاء في الشعر الملحمي والاسطورى حيث ان تناول الشعر المسرحي لايتناول الا طبقة الامراء والنبلاء وهم الشخصيات المحورية في العمل الفني اما الطبقات الدنيا مهمشة في كل الاحوال فكان من يملك زمام الامور هم رجال الدين - وايضا النبلاء والاقطاع
والمذكور بعالية ماجاء بكتب علم النفس الاجتماعي منذ 1870 وماقبلها عن ماجاء بتعريف الليبرالية . فهي ليست كانت من صنع النبلاء بل من صنع الفلاسفة والمفكرين
عاشق الحرية
 
|
الاستاذ باسم الشرقاوى اسمح لى ان اختلف معك فى سبب غضبك من انك لم تدعى لحضور محاكمة وزير النقل ووزير الثقافة بالرغم من انك واعضاء الاتحاد من نشطاء الحريات والعمل العام على حد قولك يا سيدى ان المهتمين بالعمل ونشطاء الحريات ليسوا فى حاجة الى دعوات للمشاركة فى نشطاء تقوم به لجنة الحريات ثم ان الدعوة لحضور هذة المحاكمة كانت دعوة عامة فى كل غرف المحامين وانا نفسى حضرت بدون ان توجه لى اى دعوات تاخرت فى الرد على البيان الهام رقم 2 الصادرمن اتحاد المحامين اليبرالين اعتمادا على ان يتولى الرد احد اعضاء لجنة الحريات لانهم هم اولى الناس بالرد ولما لم يقوموا بذلك قمت بالرد بالرغم من اننى لست عضوا بالحريات ولكنى وجدت فى هذا البيان انه يجب الرد عليه ش
 
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|