لحاجة في نفس أمريكا

ليس بغريب أن يثير أصحاب الاقلام المأجوره والمسخره لخدمة المصالح اليهودية في أمريكا من حين لاخر الشبهات  بقصد الابتزاز السياسي أو الاقتصادي أو التشكيك في  العلاقات التاريخيه بين المملكة العربية السعودية و أمريكا  ولكن ما يعنينا في هذا الموضوع هي الحمله الشرسة المسعوره التي تتعرض لها المملكة العربيه السعودية من الحاقدين الذين شربوا الكراهية من منابعها الاصلية فليس بمستغرب على هؤلاء من تحريض أقارب ضحايا انفجار 11سبتمبر برفع دعوى مدنيه على أشخاص ومؤسسات خيريه وبنوك اسلاميه سعودية واتهامها بالباطل بالتورط بتمويل احداث 11سبتمبر المزعومه التي لم يثبت حتى الان رغم مرور مايقارب العام على تورط شخص أو أشخاص أو مؤسسات تحمل الجنسية السعودية ولكن كل المزاعم عبارة عن اشتباه دون وجود ادله ثبوتيه وبذلك لا تعتبر المملكة العربية السعودية مسؤوله دوليا سواء بصوره مباشرة أو غير مباشره لأنها دائما وابدا هي ملتزمه بالمعهدات الدولية الخاصة بمكافحة الارهاب بجميع أشكاله سواء المنظم أو الغير منظم . ومن خلال وفاء المملكة بالتزاماتها بمكافحة الارهاب فأنها لاتسأل عن الافعال غير المشروعه عن أشخاص لا يحملون الجنسية السعودية لانها في كافة المحافل الدولية قبل أحداث 11سبتمبر طالبت بتسليم بعض الخارجين على القانون واللاجئون الى بعض الدول الغربية والتي فتحت لهم منابرها الاعلامية للتشويش والمراهن على أمن هذا البلد ومازالت تنادي دون تعاون .

 والان وبعد كل التعاون الدولي والجهود الدولية التي لم تقصر المملكة في سلوكها تتهم في مؤسساتها واشخاصها وبنوكها لا لشيئ وانما للابتزاز السياسي ولامرا في نفس أمريكا .

وأخيرا حسبنا الله ونعم الوكيل ... والله من وراء القصد

                                                                      

                                                         المحامي / زكي جمال راوه