التجاره ..والتشهير
لايخفى على المتعاملين بالشيكات الدور الذي تلعبه هذه الورقة التجاري من حيث تيسير التعامل بين الافراد من ناحية ومن ناحية أخرى تنشيط حركة العجلة الاقتصادية وحيث أن الشيك أصبح يقوم مقام النقد في الوفاء .
ويعتبر الوفاء به طبيعيا كا لوفاء بالنقد . الا انه يمتاز عن النقد بانخفاض مخاطر السرقة والضياع عند حمله بديلا للنقد في الالتزامات المالية الكبيرة . وبصفة عامة استطاع الشيك أن يؤدي دور النقد بكفاءة أكبر .
الاأن اساءة استعمال الشيك من أشخاص خارجين على القانون دفع الكثير من المتعاملين بالشيكات من التجار بعدم الاطمئنان الى هذه الورقة التجاريه .
ولاعادة الهيبة والدعم والثقة لدى المتعاملين وحماية التعامل بالشيك يستلزم تفعيل العقوبه المكملة للعقوبة الأصلية والمنصوص عليها في المادة ( 121 ) والتي تقضي " بجواز نشر أسماء الأشخاص الذين يصدر بحقهم حكم بالادانة بموجب هذا النظام ويحدد الحكم كيفية ذلك " وتتمثل هذه العقوبة التكميلية في نشر أسماء الاشخاص الذين يصدر بحقهم حكم الادانه بموجب هذا النظام ويحدد الحكم كيفية ذلك والفائدة العملية من التشهير بهؤلاء الاشخاص وبسمعتهم حماية هيبة الشيك ومكانته ورد اعتباره أمام الكمبياله و السند لامر من ناحية واعادة ثقة المتعاملين به من ناحية أخرى ويفضل بأن تكون الوسيله التشهيريه التي يتم بها النشر كبريات الصحف اليومية وأخيرا الشيك ينادي فهل من مجيب ؟ والله من وراء القصد
المحامي / زكي جمال راوه