اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
المناخلى
التاريخ
10/15/2008 5:07:59 AM
  واقعة تعذيب لأبطال الشرطه مؤلمة جداً       

عم خليل: حرقونى وضربونى واتهمونى بمقاومة السلطات

اليوم السابع مع ضحية التعذيب بقسم سيدى جابر

السبت، 4 أكتوبر 2008 - 16:20

متى يتوقف تعذيب المواطنين داخل أقسام الشرطة؟ 
متى يتوقف تعذيب المواطنين داخلأقسام الشرطة؟

متابعة السيد خضرى

التقى اليوم السابع لأول مرة، خليل إبراهيم خليل (62 سنة) الذى قام ضابطا قسم سيدى جابر بالإسكندرية أحمد عثمان وأحمد المليسى بحرقه وسحله مسافة 200 متر ليلة 27 رمضان. وعلى مدار 3 أيام حاول أبناؤه تحويله للمستشفى للعلاج قبل تلوث الجرح، حيث بدأت رائحة الجلد تتعفن، وأخيراً تم احتجازه بالدور الثالث بمستشفى رأس التين عنبر السكر، ليرقد جسده ويبقى شاهداً على جريمة تعذيب جديدة لضباط قسم سيدى جابر.



اليوم السابع تجاوز الحراسة الأمنية الموضوعة على عم خليل والتقته ثانى أيام العيد، ليروى مأساته كما مرت عليه، خليل بدا متألماً أثناء حديثه مرتدياً "مريلة" مكتوب عليها "مستشفى رأس التين العام"، وقال إنه فوجئ بطرقات على باب منزله ليلة 27 رمضان، وعند فتحه الباب هاجمته قوة من قسم سيدى جابر، وأضاف: رجال القسم قذفونى بزجاجة بها مادة مشتعلة فأحرقت ثيابى، وحاولت تمزيقها فاحترقت يدى وقدمى، كنت أحاول التخلص من النار بأية طريقة، وفور خروجى من باب المنزل والنار مشتعلة بى فوجئت بأحد أفراد القوة يضربنى على ركبتى بحديدة، وعندما صرخ الأهالى من الظلم الواقع على، قام أمين شرطة، يدعى رامى، بوضع السكين على رقبتى وقال "أدبح".



أكمل عم خليل قائلاً: سحلونى على الأرض أمام أولادى وأحفادى وأنا أحترق .. كنت أصرخ فيهم "حرام عليكم يا كفرة .. حرقتونى يا كفرة".

طلبت الذهاب للمستشفى وقلت لهم فى القسم "أنا بنى آدم مش حيوان"، فضربنى الضابط أحمد المليسى فى منطقة حساسة بـ"الشلوت"، ليضاعف آلامى فوق الحرق والكسر بمزيد من الضرب والإهانة، وقال لى: "أنا مش حنسيب أمك". بينما قال لى الضابط أحمد عثمان: "أنا لو عايز أخيطك أخيطك"، قلت له: "يا باشا ليه بتعمل معايا كده".



خليل كان يبحث عن أية وسيلة للذهاب إلى المستشفى، وعندما طلب منه الضباط التوقيع على محضر مقاومة سلطات، رفض وقال لهم: "ما بعرفش أمضى". فأوهموه بأنه لابد من التوقيع على المحضر الذى وصفوه بتقرير لابد منه للذهاب إلى المستشفى.

"إنت حتستعبط علينا .. إنت لو مكسور ما كنتش تقدر تحط رجلك على الأرض"، قالها أحد أمناء شرطة سيدى جابر لعم خليل قبل صعوده لعربة السجن، التى ستنقله إلى مستشفى رأس التين، "طول الطريق العربية عماله تخبط فيا كنت حاسس إنى بموت مش عارف ألاقيها منين من الكسر ولا الحرق ولا الصاج اللى بيخبط فى جسمى".



هكذا كانت رحلة عم خليل لمستشفى رأس التين، الذى رفض استقباله لتضميد جروحه، رغم استقباله له فى اليوم الأول، وعندما ذهب إلى المستشفى الميرى رفض أيضا استقباله، بحجة أن المكان معقم.

أضاف عم خليل: "رجعت من المستشفى دون تغيير ودخلت القسم واحتجزونى منفرداً فى النبطجية، وتعرفت داخل القسم على الزنزانة الخمس نجوم، وهى عبارة عن غرفة صغيرة، فيها رخام وعليه مساند إسفنج، كنت أتقيأ دماً. وضرب الشوم مازالت آثاره على جسدى، أنا مش عارف فيه ناس ظباط عايشين مرتاحين، مالهم ومال الناس اللى ملهاش لازمة زينا". وأضاف خليل: "كان عندى محلين فراخ على الطريق السريع قفلتهم بسبب أنفلونزا الطيور، ما كنتش عايز أى مشاكل مع الحكومة".



وعن رد الفعل الذى يتوقعه عم خليل من أسرته تجاه من عذبوه قال: "أنا لو كنت فى شبابى وشفت أبويا بيتعمل فيه كده أكيد ما كنتش حسيب اللى عذبه، وأنا مش عايز أى حد من عيالى يتهور ويعمل حاجة غلط".

عم خليل يتساءل: هل من المعقول أن يتم اتهامى بمقاومة السلطات وأنا محترق ومكسور ولا يوجد أى خدش بأى فرد من قوات الأمن؟ هل من المعقول أن أقاوم السلطات وأنا أعزل اليدين؟!.

من ناحية أخرى، يتم سماع أقوال الضابطين المتهمين بالتعذيب يوم 8 أكتوبر فى القضية رقم 23526 لسنة 2008 جنح سيدى جابر.


  المناخلى    عدد المشاركات   >>  83              التاريخ   >>  15/10/2008



الحق أننى متأسف جداً لوضع الصور مع الموضوع و لكننى أأسف أكثر لأن فى بلدى من يتعامل مع المواطن الحر الشريف كأنه صرصور أو كأنه نعجه لا تستحق غير الشى على النار

الغريب أن من عرض الموضوع هم بعض أعضاء مجلس الشعب أعضاء لجنة حقوق الانسان ، و الغريب أننى اكتشفت أن حقوقهم الانسانية مهضومة بدورهم

الحق يا سادة أن نقابة المحامين هى الحصن للحقوق و الحريات ، و علينا أن نتبنى هذا الواجب فلتكن منكم أمة يدعون إلى الحق، و لنكن فى عون عباد الله حتى يكون الله فى عوننا

مرة أخرى الموضوع مرهق و مغيض و لكننى لم أجد بداً من عرضه كما هو و الرابط كمايلى http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=42946
أسامه المناخلى
المحامى


  درولي    عدد المشاركات   >>  107              التاريخ   >>  15/10/2008



لقد تجاوز كلاب الشرطة كل الحدود المعقولة لما يعانون من سعار في مواجهة المواطنين  البسطاء ، فهل من وقفة من المحامين الشرفاء ( خصوصاً الأساتذة الكبار في الإسكندرية ) مع الضحية عم خليل ، ومع ضحايا قضية مدارس الجزيرة ( الإسلامية ) في العجمي من أصحاب المدرسة و اولياء امور وطلاب و طالبات في الإبتدائي والإعدادي ووالداتهم ، وخصوصاً السيد / حمادة عبد اللطيف الذي تسبب أحد المجرمين ( برتبة عقيد في الشرطة ) بإصابته بشلل رباعي ؟

ومن عجب أن محكمة جنايات الأسكندرية تقرر إلغاء قرار محكمة الجنح المستأنفة بإخلاء سبيل المجني عليهم ( بمن فيهم الضحية المشلول ) و تأمر بأستمرار حبسهم ، بما يؤكد ان أحكاماً ثقيلة ظالمة في إنتظارهم !!؟


علاء عمر


  المناخلى    عدد المشاركات   >>  83              التاريخ   >>  15/10/2008



بل ان الوقفه لا تقتصر على الاسكندريه
يجب أن تكون فى كل مصر مواجهة لانتهاكات حقوق الانسان فى مصر كلها
فالاسكندريه ليست وحيده و انما تزاملها مدن و محافظات بأكملها من المحله إلى أسيوط و قنا و المنصوره و القاهرة
الأمر أصبح نتن الرائحة بلا شك


  درولي    عدد المشاركات   >>  107              التاريخ   >>  16/10/2008



اقرأوا معي هذه الرسالة من زوجة البطل حمادة عبد اللطيف ، الذي تسبب الضابط الجبان في إصابته بالشلل ، ومعها بعض التعليقات :ــ

أكتب إليكم رسالتى هذه بلسان الحال بعدما أصابنا الشلل الكامل حين أصيب عائل أسرتنا بشلل رباعى .
ذهبنا ببناتنا إلى مدرسة الجزيرة والتى حصلت إدارتها على حكم قضائى بإعادة فتح المدرسة التى أغلقها المحافظ ، لم نكن نصدق أعيننا ونحن نرى كل جحافل الأمن المركزى التى وقفت حائل بيننا وبين المدرسة وحاولوا إبعادنا عن المدرسة بكل الطرق .. بداية من السب والشتائم والإهانة وانتهاءا بالضرب الذى لم يسلم منه رجل أو طفل أو امرأة .

والذى حدث مع زوجى حمادة أنه كان يحمل ابنتنا مريم (4 سنوات - فى الحضانة ) فأخدوها منه ورموها على الرصيف وضربه الضابط السيد محمد السيد – نائب مأمور قسم مينا البصل - ضربا شديدا خمس أو ست مرات على رقبته "بالبياده" ومعه أربعة من العساكر وحمادة يقول لهم (( حرام عليكم أنا حاسس إن ظهرى إتكسر )) والضابط يقول لعساكره (( موتوا ابن الكلب ده )) فلم يشفع لهم صراخ الأطفال ولا بكائهم واشتد ضربهم لزوجى حتى سقط على الأرض مغشيا عليه .

اختفى زوجى من أمامنا بعدما ألقوه فى عربة الأمن المركزى ولم نعرف نبأ إصابته إلا بعد الحادث بيومين حينما أخبرنا أولياء الأمور الذين تم اعتقالهم أنه فى المستشفى الميرى .

أكتب إليكم رسالة مناشدة لعلكم تكونوا عونا لنا - بعد الله عز وجل - فى أن نحصل على حقنا فنحن أسرة أصابها الشلل .

فابنتى الصغرى تصرخ كلما سمعت طرقات الباب ظنا منها أن رجال الشرطة جاءوا ليضربوننا والأخرى تقوم من نومها مفزوعة كلما تذكرت مشهد والدها وهو يضرب أمام عينها والكبرى فى كلية الطب امتنعت عن الذهاب إلى كليتها لأنها حينما ترى أى مريض تتذكر صورة أباها فتنفجر فى البكاء وتنهار والأصغر منها لا تأكل ولا تشرب وتبكى صباحا ومساءا وتصرخ فى وجه من يذكر لفظ الشلل أمامها قائلة (( بابا ما اتشلش )) .

لا أدرى أين أذهب وقد أصيبت حياتنا بالشلل ؟

من يقف معى حتى نأخذ حق عائلتنا ؟

ان من يرضى بالظلم الواقع علينا شيطان أخرس" الساكت عن الحق شيطان أخرس "

إنى أطالب ضمائركم وأخاطب قلوبكم الوقوف معى ضد الظلم – مع أسرتى مع أطفالى مع مريم التى رأت أباها يقتلونه أمامها .

يا أصحاب الضمائر الحية والأقلام الحرة أخاطبكم أن تقفوا معى.

التوقيع نصرة عبد الودود على زوجة الضحية حمادة عبد اللطيف .
ـــــــــــــــــــــــــــ
انتهت رسالة نصرة عبد الودود ولكن المأساة لم تنه بعد ، ولم ينته ايضا عبث العابثين ، الذين لايعلمون الى أين يسيرون بمصرنا الحبيبة ، أوامر السفيرة الامريكية تنفذ على اعناق المصريين وبأرجل المصريين ،الايهم مستقبل الف تلميذ وطالب ؟ ، الا يهم حدوث ازمة عند الف اسرة ؟ كل هذا من اجل عيون السفيرة الامريكية ، ايضرب بأحكام القضاء عرض الحائط والتى قضت بألغاء قرار محافظ الاسكندرية بغلاق المدرسة من اجل عيون السفيرة الامريكية .
وحتى لوذهبنا الى الافتراض الثانى بأن هناك ثأر بين الامن والاخوان فى الاسكندرية بسبب قيام مجلس شورى الاسكندرية للاخوان بالانعقاد لاختيار من يخلف اسامة نصر مسئول الاخوان بعد ان تم اختياره عضوا بمكتب الارشاد برغم التحذيرات الامنية – كما نشرت جريدة الطريق فى عدد الثلاثاء 14 اكتوبر 2008 – حتى لو افترضنا صحة هذه الانباء فما ذنب نصرة وزوجها وابنائها ؟ .
كفى عبثا بمصر وابناء مصر ، وبعدين ياسادة الم تروا ماذا حدث لامريكا ورفاقها من ازمة مالية كادت تعصف بهم ؟ الم ترصدوا بشائر السقوط الكبير للامريكان والذى سيحدث قريبا ؟ ، وفى النهاية لابد من احترام احكام القضاء وتفتح مدرسة الجزيرة ، لابد من علاج حمادة عبد اللطيف فى الخارج لانه يحتاج لعملية خطيرة ، لابد من محاسبة العابثين الذين تسببوا فى الحالة الذى وصل اليها حمادة عبد اللطيف ، ولابد من محاسبة السفيرة الامريكية على تدخلها فى شئون مصر
المحروسة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا سيدتي .. نحن لسنا شياطيناخرس .. نحن نتاج تربيةالقهر .. فكيف تنتظرين من العجزة نصر ؟؟ يا سيدتي .. سمعنارسول الله يقول ما معناه : لا يقف أحدكم بموقف يضرب فيه رجلا ظلما فإن اللعنة تتنزل على من يشاهده ولا ينصره ".. ورغم ذلك شاهدنا مئات السيارات والأتوبيسات المكتظة بالناس تمر وأنتم محاصرون .. تمر وأنتم تهانون وتضربون .. ولم ينضم لنصرتكم الرجال ..هل ربما لأنهم كانوا صائمين رمضان ؟ لا أظن .. هل ربما لأنهم سهروا في قيام الليل والدعاء .. لا أظن .. يا ربي وماجدوى صياما وقياما لا يجعلان قلب المسلم حي ّ! لا يجعلان قلب المسلم حر !! ..الجميع اكتفى بمصمصة الشفاه .. وترككم ومضى .. زوجك سيدتي ليس الأول .. ولن يكون الأخير وحتى إشعار آخر .. حين يصبح قلب المسلم حر حين يصبح قلب المسلم حي .. ورغم ذلك وفوق كل ذلك لنفتح باب التبرع لزوجك ليسافر للعلاج على نفقة العجزة هواة مصمصة الشفايف .. والدعوة بالتبرع بجنيه من كل عاجز .. سيدتي أبشري سنجمع لكي 70 مليون جنيه في ثوان ..وأرجوكي أفهمي بناتك الصغيرات .. أن أباهن أشجع كثيرا من العجزة التي تعج بهم مصر .. وعليهم أن يفخروا كثيرا به

منقول

فماذا سيفعل المحامون من كافة ارجاء مصر لمساندة البطل حمادة عبد اللطيف ، وكل المتهمين في هذه القضية الظالمة؟

وفقكم الله وثبت على الحق خطاكم  

 

 .


علاء عمر


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4091 / عدد الاعضاء 62