اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
1/22/2009 4:48:04 PM
  منع رفع الآذان في المآذن باعتباره ملوثاً صوتياً في محافظة الشرقية      

بعضهم اعتبره مخلا بشعائر الإسلام.. وآخرون اعتبروه مشروعا
ردود دينية متباينة حول قرار يمنع مكبرات المساجد بمحافظة مصرية
القاهرة- أميرة فودة
أثار قرار محافظ الشرقية بمصر المستشار يحيى عبد المجيد، بمنع رفع الأذن بمبكرات الصوت في المساجد للقضاء على التلوث السمعي والاكتفاء باستخدام سماعات داخلية فقط في الأذان، ردود فعل متباينة في الأوساط الدينية المصرية.

ففيما أكد عضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو مجمع فقهاء الشريعة بأمريكا محمد رأفت عثمان أن الأذان في أوقات الصلاة من شعائر الإسلام، و"من ثم لا بد من رفع صوته حتى يتمكن المسلمون من سماعه بوضوح"، اعتبر أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وعضو المجامع العلمية الفقهية، أحمد السايح أنه من الأفضل رفع الأذان بدون استخدام مكبرات صوت.
وفى تصرحيات خاصة لـ "العربية.نت"، أكد مدير مكتب محافظ الشرقية محمود الغرباوي أن قرار منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت، جاء لرغبة المحافظ فى الحد من الضوضاء، والقضاء على ظاهرة قيام الأطفال بالأذان فى الميكروفونات، بدلا من مقيمي الشعائر، وأوضح أن المحافظ لا يريد منع إقامة الأذان "ولكنه يريد أن يكون بسماعات داخلية يسمعها مجاورو المسجد فقط، وليس عبر مكبرات صوت أو ميكروفونات خارجية، للقضاء على الضوضاء ومنع تشويش بعض المساجد على بعض وقت إقامة الصلاة".

إلا أن الدكتور محمود عاشور, وكيل الأزهر الشريف سابقا، استنكر هذا الإجراء. وقال إن المعنى اللغوي للأذان هو الإعلامـ ومن ثم رأى ضرورة استخدام مكبرات الصوت لإعلام الناس بحلول وقت الصلاة. "أما التحجج بالضوضاء والتلوث السمعي والقضاء على ظاهرة أذان الأطفال فتعتبر حججا غير منطقية على الإطلاق، ولا يمكن أن تكون ذريعة لاتخاذ مثل هذا القرار". وتساءل: "ألا تسبب الأفراح اليومية فى الساحات والشوارع والقاعات المفتوحة إزعاجا وضوضاء وتلوثا سمعيا؟ وألا يتسبب بائعو الخضار والفواكة المتجولين ليلاً نهاراً في هذا التلوث؟".

وأضاف: "إذا كان خطأ بعض الأطفال فى المساجد يستلزم منع استخدام مكبرات الصوت الخارجية وقت الأذان، فمن باب أولى منع الأفراح في الشوارع، وليس منع الأذان".
وقال الفقيه محمد عثمان لـ"العربية.نت" إن إقامة الأذان في الصلوات الخمس يعد من شعائر الإسلام، ووظيفه الأذان هى إعلام المسلمين بحلول وقت الصلاة، ولهذا لا بد من رفعه فى مكان يسمعه كافة المسلمين لتحقيق الغاية المرجوة منه.

لكنه أكد صحة منع إذاعة الصلاة عبر مكبرات الصوت، والاكتفاء ببثها داخل المسجد بسماعات يسمعها جيدا من أتوا لإقامة الصلاة جماعة حتى يتمكنوا من متابعة الإمام في أقواله.
عودة للأعلى
من جهته، أكد الأستاذ بجامعة الأزهر عبد الغفار هلال لـ"العربية.نت" أن استخدام مكبرات الصوت في الصلاة يؤدي، بالفعل، إلى ضوضاء فى المناطق والأحياء المحيطة، "ومن ثم يفضل أن يتم سماعها داخل المساجد فقط وعدم استخدام مكبرات للصوت أثناءها"، ولكنه أكد أنه لا يجوز منع إقامة الأذان فى الصلوات الخمس بالميكروفونات.

وأضاف: "محافظة القاهرة مثلا فيها أكثر من ألف مئذنة، والمساجد قريب بعضها من بعض لدرجة أن الفرق بينها قد لا يتعدى 100 متر، ومن ثم فإن الصلاة في الميكروفونات تسبب ضوضاء وتشويشاً على المصلين".

ويقترح هلال أن يتم تحديد مسجد واحد فى كل منطقة، على أن يكون أكبر المساجد لرفع الأذان بمكبرات الصوت، بينما تكتفي بقية المساجد، في نفس المنطقة، بسماع أذان المسجد الكبير، دون الحاجة إلى استخدام مكبرات للصوت فى الأذان، وذلك حرصا على توحيد المصلين فى وقت واحد، والقضاء على ظاهرة تتابع المساجد في رفع الأذان بما يسبب التشويش.
عودة للأعلى
إلا أن أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أحمد السايح أكد أن رفع الصوت فى الصلاة ممنوع شرعا مستشهداً بالآية القرآنية "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا".

ويشرح أن الآية نزلت فى وقت لم تكن فيه مكبرات للصوت، "ومع ذلك قال رب العزة "ولا تجهر بصلاتك"، وحتى فى الدعاء قال تعالى فى سورة الأعراف "ادعو ربكم تضرعا وخفية" ومن ثم فإن مكبرات الصوت أصلا ليست مطلوبة فى الإسلام؛ لا داخل المساجد ولا خارجها.

واعتبر السايح أن قرار المحافظ "منصف"، أراد أن يعيد المسلمين إلى المنهج الإسلامي، بعدما تحولت الصلاة والعبادة إلى "مظاهر" عبر مكبرات الصوت، "ولهذا ينبغى أن نمنع مكبرات الصوت في جميع مساجد مصر، مع ملاحظة أنه لما كان الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة، جاز شرعا أن يرفع بمكبرات للصوت ولكن يبقى من الأفضل إقامة الأذان بدون ميكروفونات".
http://www.alarabiya.net/articles/2009/01/22/64721.html


  online70    عدد المشاركات   >>  24              التاريخ   >>  23/1/2009



انا كامحامى متبرع برفع  قضيه على هذا المسئول واريد كام محامى معى  يتحدوا معى لكى يكون الصوت واصل اكتر لان هذا موشر خطر جداااااااااااا لان  كده بكره يقول محدش يصلى فى الجامع                m_mahmoudlotfy@yahoo.com


  المحامي عباس الحسيني    عدد المشاركات   >>  61              التاريخ   >>  23/1/2009



الاخ الكريم احمد شرف المحترم ...تحية طيبة . بصراحة هذا موضوع لايمكن السكوت عنه باي حال من الاحوال , ومن هنا فاني ادعو الاخوة الزملاء المحامين المصرين الى التحرك قانونيا لمعالجة هذا الموضوع الخطير .... وشكرا لكم على هذا الجهد ......المحامي عباس الحسيني .



  محامي حر    عدد المشاركات   >>  117              التاريخ   >>  23/1/2009



اعتقد ان هذا الاجراء تم تطبيقه فى مدينة الزقازيق فقط لان كل مراكز واحياء وقرى محافظة الشرقية لم يتغير بها شيئا والاذان يرفع عبر مكبرات الصوت

واذا كان هذا الاجراء تم فى مدينة الزقازيق فهو اجراء محدود واعتقد انه لن يعمم .

 


 
 
 
 


  abdella    عدد المشاركات   >>  92              التاريخ   >>  23/1/2009



كلام الاستاذ / محامى حر صحيح

لم نشعر بهذا القرار والامر طبيعى

ولا يوجد من يمنع احد من استخدام مكبرات صوت

فى الجوامع فى الشرقية حتى الان

وفى حالة حدوثة سوف نقرر ماذا نفعل على ضوء ما يعود من ضرر

عبدالله النجار

الشرقية



  احمد حسن السطل    عدد المشاركات   >>  237              التاريخ   >>  23/1/2009



قال تعالى  000  ومن اظلم من من منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه  وسعى فى خرابهااولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا  خائفين لهم فى الدنيا خزى ولهم فى الا خرة عذاب عظيم000
بشر هذا المحافظ......بالخزى فى الدنيا وفى الا خرة بالعذاب الا ليم....ثم اين نخوة اهل الشرقية.....صح فى الحديث 00 ان الناس اذا راوا الظالم ثم لم ياخذوا على يديه اوشك الله ان يعمهم بعقاب من عنده...0
اترضون لعلمانى..ان يسكت صوت الا سلا م فى بلا دكم......انكم سادتى اهل الجهاد كما هو مشهور عنكم...قاوموا .العلمانى....فاليوم فى الزقازيق وغدا فى منيا القمح......والسؤال......هل يجرؤ..هذا العلمانى..على منع الا جراس

ahmedelstl@hotmail.com


  moud999    عدد المشاركات   >>  162              التاريخ   >>  24/1/2009



فتوى رفع الأذان عبر مكبرات الصوت من موقع إسلام ويب

مع وافر التحية والتقدير

رقـم الفتوى : 115598
عنوان الفتوى : رد شبهة أن استعمال مكبرات الصوت في الأذان بدعة
تاريخ الفتوى : 07 ذو الحجة 1429 / 06-12-2008
السؤال

 

أود أن أعرف رأي الدين في مكبرات صوت المساجد إذا تسببت في إزعاج من هم قريبون من المسجد، بعض المراجع تقول إن مكبرات الصوت بدعة، وبعضها تقول إنه أداة قيمة لتوصيل صوت المؤذن لمن هم بعيدون عن المسجد، فما هو الرأي الصحيح؟

الفتوى

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اتفق العلماء على استحباب رفع الصوت بالأذان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤذن يغفر له مد صوته، ويشهد له كل رطب ويابس. رواه الخمسة إلا الترمذي.

وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، أن أبا سعيد الخدري قال له: إني أراك تحب الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك أو باديتك فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا يشهد له يوم القيامة. قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والبخاري والنسائي وابن ماجه.

وإنما شرع رفع الصوت بالأذان لما فيه من إظهار شعار الإسلام وإعلاء كلمة التوحيد ودعوة الناس إلى الصلاة، وكل وسيلة يتحقق بها هذا المقصود وتحصل بها المبالغة في الإسماع فهي مشروعة مندوب إلى استعمالها لما فيها من تحقق مقصود الشرع المطهر، واستعمال مكبرات الصوت من هذا الباب، فإنها من أعظم نعم الله على عباده، وقد حصل بها خير كثير من تنبيه الناس وإعلامهم بحضور الصلاة ورفع شعار الإسلام وكلمة التوحيد.

وما زعمته من أن صوت المكبرات يزعج بعض الناس كلام فاسد، فإن القلوب الحية المؤمنة تفرح بذكر الله ولا تنزعج، ثم إن زمن النداء يسير فلا يكاد يحصل به إيذاء لمشتغل بشغلٍ، أو مريض أو نحوه كما يلبس بذلك بعض من قل دينه وخف يقينه ممن يريد ألا يظهر شعار الإسلام في بلاد المسلمين لا حقق الله لهم مطلباً.

ولو فرضنا أن صوت الأذان بالمكبر يزعج قليلاً من الناس فهذه مفسدة يسيرة جداً بجانب المصلحة الراجحة العظيمة الحاصلة من وراء استعمالها، فلا شك بعد هذا في مشروعية استعمالها، ولا نعلم أحداً من أهل العلم المعتبرين المشهود لهم بالصلاح والاستقامة على السنة أنكر هذه المكبرات، بل عامتهم في مختلف بلاد الإسلام يستحسنها ويقرها، والقول بأن استعمالها بدعة مع أن قائله مجهول لا نعلمه من أهل العلم فهو قول باطل مردود، لأن الفعل إنما يصدق عليه وصف البدعة إذا وجد المقتضي لفعله وانتفى المانع وتركه النبي صلى الله عليه وسلم، كما حرر ذلك شيخ الإسلام في الاقتضاء والشاطبي في الاعتصام، ولا شك أن المكبرات لا يتحقق فيها هذا الوصف، فيمتنع بعد هذا وصف استعمال المكبرات بأنه بدعة، ثم إن غالب من يردد هذه الدعاوي هم أذناب الغرب الذين يريدون لبلادنا أن تنسلخ من هويتها، ومن جملة ذلك أن يزول من أرجائها صوت الأذان الذي هو من أعظم شعائر الدين، وأكبر الروابط بين حاضرنا الأليم وماضينا المشرق.

والله أعلم.

 


moud


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4389 / عدد الاعضاء 62