اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
ابو رقية
التاريخ
11/3/2009 11:34:10 AM
  مقال للصحفى السعودى "جميل فارسى" عن مصر، يا ريت كل الناس تقراها      

مقال للصحفى السعودى "جميل فارسى" عن مصر، يا ريت كل الناس تقراها
S Yesterday at 11:47hare
pm
يخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.
هل تعلم يا بني أن جامعه القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟
وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟
حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. جئني بأمثال ما قدمت مصر.
وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف حضور الأزهر. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية
أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.
إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟
أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ.مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.
ثم انظر, وبعد انتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الاسم الصغير.
هل تعلم انه ليس منذ لقرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.
شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى. 
مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وان صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين في استيلاءه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.
إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى الب طل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.
لله درك يا مصر الإسلام يا مصر العروبة
إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.
أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.

**
بجد مقال جميل أوي خصوصا انه من حد مش مصري
حبيت أنقله ليكم بس


  abdella    عدد المشاركات   >>  92              التاريخ   >>  3/11/2009



شكرا لك يا استاذ / ابورقية

على المقال الرائع حقا

او شهادة كاتب سعودى تستحق الاحترام فعلا

عبدالله النجار

الشرقية




  nabiel    عدد المشاركات   >>  8              التاريخ   >>  4/11/2009



وستبقي مصر دوما الام الحنون والبيت الكبير بيت العائلة وسيبقي لها ابد الدهر الاسبقية والاولوية في قلب كل مسلم وليس عربي فحسب


  محمد راضى مسعود    عدد المشاركات   >>  600              التاريخ   >>  4/11/2009



ايها الاحبه اسمحوا لى ان اخاطب الاستاذ الصحفى العظيم الاستاذ جميل فارسى لقد خططت بقلمك كلمات تؤكد بها فضل ومكانة مصر فى وقت يحاول فيه البعض طمس هذه الحقائق وان دل هذا على شىء فانه يدل على كريم معدنك واصالة اصلك ومنبتك وكما قلت ان مصر ان صحت صحا العرب جميعا وان غفت غفا الجميع فهذا قدر الاخوه دائما كل منهم يشكل طيفا ويسلك نهجا فهذا مخ وذاك عضلات وهذا تاجر والاخر طبيب وهكذا فلماذا ونحن اخوه نحاول ان نطمس تاريخ بعضنا لماذا لاتكون انت كبيرا بأعمالك وتتركنى انا ايضا اكبر بجوارك هل لكى تعلو لابد ان تصعد على جثتى يا اخى لماذا فأنا اخوك  المهم جاءت مقالتك ايها البارع الفذ لتؤكد ان الخير باق وان العروبه بخير طالمامن  بينها امثالك لك كل الشكر والتقدير لايضاحك الوجه الجميل والحقيقى لمصر وللعلم فمصر وابناؤها يودون للعرب والعروبه ان يسودوا العالم ونحن نفرح عندما يفرح العرب ونحزن لاحزانهم اللهم يامنان ياكريم اجعل امة العرب والاسلام على قلب رجل واحد 


  طارق ندا    عدد المشاركات   >>  194              التاريخ   >>  4/11/2009



 ادعو الله العلى القدير ان يكثر من امثال المصلحين  ويوحد بين صفوف الامة


  محمد ابواليزيد    عدد المشاركات   >>  623              التاريخ   >>  4/11/2009



الأخوة الاعزاء

طابت جميع أوقاتكم بالخير

هذا الذي يرويه الرجل الخلوق ليس بجديد على اشقائنا العرب من أهل شبه جزيرة العرب بمن فيهم اخوة العراق واليمن ، وتجربتي خير شاهد على هذا فقد امضيت من عمري الكثير في هذه الدول ولمسنا من الغالبية هذا العرفان لمصر ودورها المشرف والشريف في الحقبة الملكية وما استمر بعدها بحكم قوة الطرد والتوابع إلى أن تبدلت الأمور وتغيرت الأحوال بفعل سياسات رجال يوليو الخرقاء في تبديد مقدرات هذا البلد الذي كانت له الريادة في شتى المناحي والنواحي وكانت له بصمة نور وخير على كل صعيد.

ومع هذا ، ومع ما كان يحدث من تجاوزات البعض من الاشقاء خرقا للقاعدة ، فإنها في الغالب لا تمثل غير قليل من نقاط سود في ثوب ناصع البياض

تقبلوا تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية


"خيبتنا في نخبتنا"


  الشيماء    عدد المشاركات   >>  170              التاريخ   >>  5/11/2009



مصر ؟؟؟؟؟؟؟؟

من لم يعرف مصر لم  يعرف ما الجمال وما الطيبة وما الفداء والعطاء

لا أحب أن يسألني أحد عنها

لأنني أخشى أن أتكلم وأكتب ولا أسكت أبداً

لقد أصاب الكاتب في كل كلمة ذهب إليها

ورغم الأنواء ستبقى لها ولأبنائها الريادة

وقد صدقت المقولة

من شرب من النيل لا بد أنه سيعود له

متى العودة ؟؟   


المحامية مجد عابدين

فأنا هنا جرح الهوى ...وهناك في وطني جراح

وعليك عيني يا دمشق .... فمنك ينهمر الصباح


  محمد راضى مسعود    عدد المشاركات   >>  600              التاريخ   >>  6/11/2009



العزيزه الشيماء سيدة المنتدى او بالاحرى سيدة النت فخوالد مشاركاتك اصبحت متواجده فى كل المنتديات من المحيط الى الخليج كلماتك التى تنطق بالحب والحنين لمصر فيها من الصدق مايفوق الكثيرين من ابنائها لانستطيع بعد ذلك ان نقول لكى شكرا لانك شربت من ماء النيل مرارا فصرتى وبحق واحدة من اهل النيل ومصر هبته


  nabiel    عدد المشاركات   >>  8              التاريخ   >>  6/11/2009



  إقتباس : مشاركة محمد ابواليزيد        

ورد تحية باطيب منها  وكيف يكون اطيب من اطيب القول وانت اهل الطَيب (بالكسرة ) والطيب (بالفتحة ) والطيبة


الأخوة الاعزاء

 

طابت جميع أوقاتكم بالخير

هذا الذي يرويه الرجل الخلوق ليس بجديد على اشقائنا العرب من أهل شبه جزيرة العرب بمن فيهم اخوة العراق واليمن ، وتجربتي خير شاهد على هذا فقد امضيت من عمري الكثير في هذه الدول ولمسنا من الغالبية هذا العرفان لمصر ودورها المشرف والشريف في الحقبة الملكية وما استمر بعدها بحكم قوة الطرد والتوابع إلى أن تبدلت الأمور وتغيرت الأحوال بفعل سياسات رجال يوليو الخرقاء في تبديد مقدرات هذا البلد الذي كانت له الريادة في شتى المناحي والنواحي وكانت له بصمة نور وخير على كل صعيد.

ومع هذا ، ومع ما كان يحدث من تجاوزات البعض من الاشقاء خرقا للقاعدة ، فإنها في الغالب لا تمثل غير قليل من نقاط سود في ثوب ناصع البياض

تقبلوا تحياتي

محمد أبواليزيد - الاسكندرية



  مصطفي عبد الحميد    عدد المشاركات   >>  108              التاريخ   >>  7/11/2009



كلمات الكاتب خرجت من القلب فمست القلب

ليت الجميع يعلم قدر مصر .. ليت الجميع يعي معني هذه الكلمات

شكرا لكاتب المقال وشكرا للاستاذ /ابو رقية للنقل الرائع

ولكم تحياتي



  الرويعى    عدد المشاركات   >>  9              التاريخ   >>  7/11/2009



غاية في الأهمية أن لا يصمت أهل المعرفة والخبرة ؛ تاركين شباب الأمة يتخبطون في ظلام التعصب الأعمى الذي يبدأ معهم من كرة القدم مروراً بالسياسة لينتهي بهم الأمر وكأنهم أعداء بلا مبرر وبلا علم وبلا عقل احياناً .

حقيقة إستشعرت فرحة جارمة من المقال وكلماته  ؛ ليس لميدح مصر فهي تستحق ؛ وليس كون الكاتب غير مصري ـ على الأقل من الناحية الرسمية ــ ، ولكن لأن من توابع سير الحديث بين الاشقاء على هذه الوتيرة يقترب بنا من الغاية التي تمناها أو أشار إليها الكاتب في نهاية مقاله بقوله

إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.
أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.

فنحن لن نتقارب بالمؤتمرات ولا بالكلمات الرنانة الجوفاء التي تستشعر من داخل قائلها خواء يسع الصحراء الشرقية بمصر ،

وللتذكرة ؛ فقد كان للداعية السعودي الدكتور / عائض القرني ، حلقة عن مصر ألقاها لذات المعنى اشرف بإحضارها للسادة الزملاء لمن اراد سماعها

http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=audioinfo&audioid=20172

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


طه الرويعى  ـ  المحامي


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2918 / عدد الاعضاء 62