اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
mousafm
التاريخ
12/12/2009 2:59:04 AM
  عندما تضيع الحدود الفاصلة بين الحزب والحكومة والدولة      

دون دخول في تفاصيل فقهية هناك فارق بين الدولة والحكومة والحزب ويجب ان تكون هناك حدود فاصلة وواضحة بين كل هذه الكيانات القانونية

فالفصل بين الدولة والحكومة يضفي نوع من الحيادية على كثير من المؤسسات السيادية في الدولة حيث انها ستعمل من اجل الدولة لا من اجل الحكومة وفي ذات ستكون المصلحة العليا للدولة هي المحرك الرئيس لها ومن ثم لايشعر المواطن بكثير من التغيير اذا تغيرت الحكومة لان الدولة بقيمها باقية ومستمرة وان تغيرت الحكومات الاختلاف فقط في الاستراتيجة وفي الاولويات

ايضا لابد من الفصل بين الحكومة والحزب ايا كان حزب اغلبية او حزب اقلية حزب حاكم او حزب معارض

لان الحكومة يتعين عليها ان تعمل لصالح الشعب -من الملاحظ ان معظم الحكومات في الدول النامية ليس فقط لاتعمل لصالح شعوبها بل انها في كثير من الاحيان تعمل ضد مصالح هذه الشعوب-

المهم الحكومة يجب ان تعمل لصالح الجميع حتى المعارضين لها لهم حقوق عليها بصفتهم مواطنين

ابعد هذه الخاطرة البسيطة كيف لنا ان نتخيل حال يتم فيها الخلط بين الدولة والحكومة والحزب

وكيف يكون الحال عندما تسيطر نخبة بذاتها على الحزب

من المؤكد ستصبح الدولة والحكومة والحزب وكل فئات الشعب مسخرة لخدمة لخدمة هذة النخبة ومصالحها


  khalled    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  13/12/2009



الأستاذ الفاضل

لم اجد تعليق   معبر سوى لافتة من لا فتات الشاعر احمد مطر

 

نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماماً.. إنما
في ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعن مثلها؟ نعم.
نُذبح مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الغنم.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أردِية..
وهي طوال عمرها ترفل بالأصواف!
نحن بلا أحذية
وهي بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهي لقاء ذلها.. تثغو ولا تخاف.
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهي قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على الكفاف!
**
هل نستحق، يا ترى، تسمية الخراف؟!

 

 

 

 


khaled


  mousafm    عدد المشاركات   >>  63              التاريخ   >>  14/12/2009



لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

وانا لله وانا اليه راجعون

ليس الى هذا الحد فمازال هناك امل

على الاقل امل في الاجيال القادمة ان تحقق ما عجزنا عن تحقيقه


ما اسوأ ان تسرق ارادة الشعوب 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4241 / عدد الاعضاء 62