اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد صلاح
التاريخ
2/21/2010 6:40:44 PM
  ناصر وصدام اصنام الاستعمار فى العالم العربى       

ناصر وصدام أصنام الاستعمار فى العالم العربى

عندما أراد الله سبحانه وتعالى أن ينزل رحمته على البشر أنزل التشريع الاسلامى ليكون منهجاً للعالم بأسره ..من سار على نهجه اهتدى .. ومن اتبع غيره ضل ، فهذا التشريع سماوى ربانى وضعه من هو خالق البشر ، فهو بلا شك لاخير إلا فيه وأى تشريعات أخرى وضعية لن تحقق السعادة والامان للبشر مهما وصلت لدرجات من التقدم والحضارة فستظل دائما وابداً ناقصه قاصره على تنظيم الامور بين الناس .. ، إلا أن هذا التشريع الاسلامى دائما ومنذ ظهوره لديه أعداء لا يريدوا له العلو والهيمنة فحاولو مرارا وتكرارا أن يهدموه بكل الوسائل الغير مشروعة من حرب صريحه ودسائس وزرع جواسيس داخل مجتمعات هذا التشريع ، وزرع أفكار هادمه مصبوغة بصبغة علمية بارقة استطاعت فى العصر الحديث أن تستميل رجال كثيرة من داخل هذا المجتمع حتى تحولوا إلى أنصار لهؤلاء الاعداء على الرغم من انتمائهم للمجتمعات الاسلامية ....، إلا أن أهم محاولات اعداء الاسلام لهدمه هو استغلال وجود ولاة أمر للامة الاسلامية يندرجون تحت مصطلح ( الطغاة ) ، وهم الذين لا يحكمون كما أمر الله وإنما يحكمون وفقا لهوائهم لايعرفون للعدل مكان .. لا يعرفون للامان مكان ، فهم لا يعرفون إلا أنفسهم ، ويحكمون بالعنف والقسوة والظلم وكبت الحريات وكأنهم تحولوا من حكام بشر إلى ألهه تضع للناس شريعتهم وكل من يحاول معارضتهم يصبح كافر لابد من قتله .. ، وكل ذلك لا يظهر للمجتمع لانه يتم فى إطار مزيف من الديمقراطية ، وخطب رنانة ، والظهور بمظهر الزعيم الأوحد حامى البلاد ، والذى يذوب فى حب وطنه وشعبه ..، وللاسف دائما الشعوب التى ليس لديها قدر من الوعى الدينى والسياسى تنخدع فى هؤلاء ، ويقومون بتمجيدهم واعتبارهم خلفاء الله فى أرضه ... لا يخطئون ... لا يظلمون ..على الرغم من أن الاحداث اليومية لهذه المجتمعات تؤكد أنهم فى ظل حكم طغاة ، إلا أن هذه الشعوب لا تستطيع أن تتبصر بذلك وتظل تتمسك بهؤلاء الحكام كأنهم ألهه لا يمكن تغيرهم ..، كل ذلك يعد من أهم بل و أقوى وسيلة يستطيع بها الاعداء أن ينزعوا من قلوب هذه الشعوب .. دينا من تمسك به من الامم اصبحت لها الغلبة ، فهم لا يريدون للعالم العربى أن يظلوا متماسكين بهذا الدين حتى لا يكون لهم أمر العالم ، ويظلوا دائما هم الأقوى ولهم السيطرة لتحقيق أمانيهم فى استغلالاً لأبعد حدود الاستغلال ، وجعلنا مجرد عبيد أذلاء لهم .. ، وحكم الطغاة للبلاد العربية يحقق للاعداء كل ذلك دون أدنى مجهود يبذلونه لان هؤلاء الحكام ينزعوا من قلوب شعوبهم هذا الدين ، ويتحولوا إلى عبيد لهم ، وبالتبعية نتحول جميعاً إلى عبيد لاعداء الامة الاسلامية ... ، ويجب على المسلم إلا ينخدع فى أن هؤلاء الاعداء  يتظاهرون بأنهم يكرهون هؤلاء الحكام فهم يفعلون ذلك فى الظاهر حتى تشعر شعوب الامة أن حكامهم على صواب بدليل أن الاعداء يريدون التخلص منهم .. ، كل ذلك خدعة كبرى لا ينخدع بها المسلم الكيس الفطن ، الذى يعلم بأن الحاكم العادل هو من يحكم بكتاب الله ... هو من يقول " الحمد لله الذى جعل الله من المسلمين من يقوم اعوجاج عمر بسيفه " ، أما الذى يقتل أو يعتقل كل من يعارضه فهو ليس حاكم عادل ... ، وللاسف استطاع الأعداء فى الأونة الأخيرة أن يحققوا ذلك فى دولتين هم أكبر قوة إسلامية فى المجتمع العربى ، الأولى هى " مصر" التى حملت راية الاسلام ، وجهادت من أجله وحققت انتصارات اسلامية لا مثيل لها إلا فى العصر الأول فى الاسلام ... ، والثانية هى " العراق " عاصمة الدولة العباسية والتى ظلت قرون عديدة عاصمة الخلافة الاسلامية ... ، فهاتين الدولتين هم القوة الضاربة للعالم الاسلامى ... ، وبالفعل استطاع  الاعداء أن يستغلوا فترة العهد " الناصرى " فى مصر لابعادها عن الاسلام وبالتالى ابعادها عن حماية الاراضى المقدسة ، فهذا العهد طغى طغياناً يذكرنا بطغيان حكام الأمم السابقة فى عهد الفراعنة والامبراطوريات اليونانية والرومانية ، فأصبح الشعب فى هذا العهد لا وعى له ... ولا فكر له ، يعيش دائما فى خوف وجزع من ظلم هذا النظام ،فأصبحوا مجرد عبيد للظلم والطغيان ، فقدوا إيمانهم .. فقدوا عزيمتهم .. فقدوا أمانيهم .. فقدوا حريتهم ، فأصبحوا كالعبيد الذين يجرون العربات فى عصور الرق ، وكأنهم أجساد بلا روح .. بلا عقل ، وهذا ما يريده أعداء الاسلام ، وهذا ما حدث أيضا فى العراق فى ظل عهد صدام حسين فهو لا يختلف عن نظيره جمال عبد الناصر فى مصر فكلاهما أصبحى " أصنام " صناعها الاستعمار فى العالم العربى حتى يقضوا على شعوبهم ، فيصبحوا كثرة ، ولكن بدون روح .. بدون قوة .. بدون عزيمة .. لا يتحركوا ساكنا ، ولكن ذلك لا يعنى النهاية ، ولا يعنى أن الأعداء قد انتصروا فهو نصر زائف .. زائل .. فمجرد أن ترجع تلك الشعوب إلى ربها ، والايمان به والتمسك بشريعته سيتحولون إلى قوة لا مثيل لها أخشى فيها على الأعداء أن ظلوا موجودين وقتها ، والله ولى التوفيق .


  الوزني    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  9/3/2010



وجهة نظر السيد محمد صلاح فردية وغير ناضجة ولربما حاول أن يقنع ذاته أنها تفيد التعميم لكنه بأعتقادي فشل ، أمر مخيب أن نقول عن جمال عبد الناصر وصدام حسين أصنام من صناع المستعمر خاصة إذا كان القول بلا حجة ولابرهان ، كلام يذهب مع الريح والعبرة أن تنتقد الأحياء فلربما لديهم مايدحض قولك ،على العموم لافائدة من الرد فالقلم مسوؤلية وأمانة وبخلافه يستوي العالم والجاهل.



  محمد صلاح     عدد المشاركات   >>  45              التاريخ   >>  29/3/2010



مع الشكر على انتقاد سيادتكم للمقال ، ولكنى أحب أن أوضح لكم بأن هذا المقال وجهة نظر شخصية وهى وجهة نظر فردية فعلا وليست الغرض منها التعميم ، ولكنها مبنية على أيديولوجية سياسية أومن بها ومرجعية خاصة لي لما لي من حق في إبداء أراء سياسية ، أما بالنسبة لانتقادكم على أنها غير ناضجة فلا استطيع أن أعرف ما هي علاقة النضوج بالأفكار والآراء الشخصية حتى لو كان هذا الرأى لا يمثل أي أهمية تذكر ، أوحتى لو لم يكن مبنى على اى أساس فأنا لا أضع تشريع أو قانون حتى ينال رضي الآخرين ، ولو كانت الآراء توصف بأنها غير ناضجة لمجرد عدم اتفاقها مع الآخرين فلابد إذن أن نصادر أراء الغير مؤمنين بوجود الله سبحانه وتعالى فهذا قمة عدم النضوج وهذا لا يحدث لان كل إنسان من حقه إبداء رأيه مهما كان هذا الرأي حتى لو يصطدم مع أراء الآخرين ، أما بالنسبة لعدم إقامة دليل أو حجة على ما أبديته من رأى ، فأنا لم أوجه اتهام إلى أحد ولم أذكر بأن هذه الصناعة تمت بعلم هؤلاء القادة الذين تم ذكرهم وإنما أنا تحدثت عن استغلال الاستعمار لسياسة هؤلاء تجاه شعوبهم ، بمعنى أن هؤلاء القادة ليسوا عملاء ، بل بالعكس هم لا يشعرون بهذا الاستغلال فهم كان يعتقدون بأن سياستهم تحقق مصلحة شعوبهم .  

 



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 5046 / عدد الاعضاء 62