بدايه الامر جئت لقيت نفسي جنب النقيب حمدي خليفه بحكم صداقه قديمه بحكم التقارب بالعمل النقابي بالجيزه بعد شوية لقيت نفسي بطبائع الامور وبقوة الأشياء بأؤدي مهام أكثر مما هو لازم وقَبِلتَها وحاولت طول الوقت أن أضع خطاً فاصلاً.. ألا أترك هذا يطغي علي عملي ولا أترك عملي يطغي عليه بشكل أو آخر وإن كنت لابد أن أعترف إنه طبيعة الامور وحقائق الأشياء أعطتني امتياز إن اكون موجود في قلب الاحداث النقابيه ومطبخ النقابه وإن اكون قريب.. مشارك تقريبا في أشياء لمّا أقول إن أنا كتبت مايجري من احداث نقابيه وخاصه نشاط النقيب وتحركاته وفكره ما بقولش إن أنا ألفت هذه الاعمال ومشروعاتها بمعني إنه كل التحركات والافكار والاعمال هذا كان فِكر النقيب حمدي خليفه لكن فِكر النقيب.. أنا كمان مش بشكاتب قاعد علي باب محكمة وحد بييجي يدي له قرشين وبأكتب عرض حال أنا للعلم لجميع المحامين أنا لم أتقاض مليماً واحداً من داخل النقابه إطلاقا حتي وأنا امارس اعمال نقابيه وموكل لي بعض المهام بل وصل الحال الي تغريمي نفقات من جيبي الخاص ويوم عرض عليا ان اكون المسؤل عن البوابه الالكترونيه للنقابه مقابل مرتب شهري اعترضت ونشر علي لساني في اكثر من جهه رفضي لهذا العرض وانني سأعمل بما اوكل اليا متطوعا دون مقابل. كنت دائما اضع حد فاصل بيني وبين النقيب في العمل النقابي فلن انسي انه نقيبي ونقيب كل المحامين وانني محامي عضو الجمعيه العموميه وصاحب الارتقاء بالعمل العام للمصلحه العامه وكنت أسأل نفسي : هل أعتبر نفسي موازرا النقيب حمدي خليفه؟ هل هو التزام عن صداقتي له او علاقتي به ولكن حتي وإن كنت المحامي المقرب الوحيد لدي النقيب فليس من العقل والحكمة ان أجعل نفسي في مصاف المحامين ! ومن الطبيعي اني قبلت بأداء المهام الموكولة لي للقدر الذي قربني من النقيب وهو بحاجة الي من يستمع الي تعب ومشاكل اليوم بعد اليوم فيما يعانيه من شئونه الكاهله علي صدره والتي كانت تشغله طيله 24 ساعه مستغربا متي ينام هذا الرجل الذي دائما مستيقظا وليس له حديث سوي العمل النقابي ومايشمله من طلبات ومشاكل .. واعتقد اني لست بنادم علي تلك العلاقة التي فرضت عليا ان ألبي كل ما يطلب مني ! خصوصا انني من النوع الذي يحب ان يخلص في صداقته وحبي للعمل النقابي لخدمه الزملاء.. كل هذا مقبول مني ومن اي محامي تربطه بصديق صداقه قديمه ولكن ان أجعل مهمتي تلك بمثابة الأداة التوجيهية لفكر النقيب وأعلن حتي الآن علي ان كل التوجيهات محتكرة لإرادة النقيب نفسه .. فهذا غير مقبول أبدا التداخل فيها لما يملكه من حنكه وفطنه وخبره نقابيه طويله . لا ينفع تبريري ابدا فيما قلت وصرّحت كوني كتبت (حقيقه وواقع لهذا الرجل النقابي)! كي اأتي اليوم لأقدم تبريرا واضحا كون ماسطر كان من كتابتي من حقائق ولم يكن من تأليفي ؟ وكأنني أريد القول بأنني كاتب وقائع ولست مؤلفا لها ! فما الفرق بين ان أكون كاتبا لحقيقه احداث أو مؤلفا له ؟ فالجميع له الحق بأتهامي لقربي منه متشككا مجاملتي له وتبريري هذا أريد ان أضحك عليكم مرة اخري ؟ المسألة مسألة مبدأ وليس مسألة شكليات ! المبدأ ان من المعيب جدا القول اذا كان الرجل قد أاتمني علي مايدور في فكر به أو خطط له أو كتب مسوداته .. أو حتي ان حاورني في مضمونه .. ان أأتي لأقول بأنني قد كتبت مايدور من تفاصيل بالأحرف بمرها وعسلها؟ اني احترمت وحافظت سره ومايجيش به مما في صدره لما تقولّت عليه بفضفضه لتبقي سرا علي اني كاتب لأحداث واخبار .. وما المعيب في ذلك فلست الباشكاتب؟ بقدر ناقل الحقائق والامور الاخباريه لتحركاته النقابيه .
إنها ليست وظيفة رئيس كتاب في المحاكم .. وليس كما قلت اني أجلس علي ابواب المحاكم .. ذاك هو العرضحالجي؟ إني أنفر من هاتين الصفتين . ما العيب في ان اكون المقرب من المطبخ النقابي لأكون ساردا للجميع مايدور هناك؟ إنه عمل تطوعي ونشاط نقابي وهو ليس عيبا ! وسواء كنت باشكاتب للنقيب او عرضحالجي لديه .. فما العيب في ذلك ؟

واحمد الله واشهد بكتابه لكل من اتهمني بإنني تقاضيت اجورا علي ذلك انه قد ظلم انسان لم يدري ثوابت الامور ومدي العلاقه التي تربطني بشخص النقيب وماوضعت فيه من قرب منه ومدي الفصل بين الصداقه والعمل النقابي والصالح العام دون شخصنه مني . المسألة مبدئية لا اكثر ولا أقل !