المعطلين واصحاب السبوبه الذين يلقون باللوم على نقيب المحامين

معذرة يا أستاذ محمد؛ لست الآن من أنصار زيد أو عبيد و نحن كمحامين لنا من النقيب فى هذه الأزمة مقدمات ثم نتائج و المعلوم أن المقدمات الصحيحة تؤدى لنتائج صحيحة ...

و ليس معنى التحركات الموصوفة بالمكوكية من النقيب و غيره ؛ ليس معنى ذلك بأنها حلول صحيحة و لا بأس بما قام به و الكل مشكور و ترك النوايا لله وحده ........... و لكن ...........

من لم يستطع القيام بدورة على أكمل وجه فليتنحى جانباً لغيره و يترك القيادة لمن هو أكفأ منه ..........

أما منطق { هو عمل اللى عليه  و ليس بالإمكان أكثر مما كان} فهو منطق مرفوض لأى قائد أياً ما كان لأن المطلوب من القائد هو تحقيق نتائج دون تجميل أو تلوين لشكل التصرف ..

و المأخوذ على كل المجلس الحالى التجهيل بمجريات الأمور فى تلك الأزمة فضلاً عن الطامة الكبرى و المحصورة فى برنامج التهدئة و حكايات الإنفراجة و التى أفقدتنا الثقة اليوم فى أصحابها؛ و ليس معنى ذلك شق الصف و تفتيت الوحدة بل وجب التعليق على المنشور ....

و أنه بالإمكان تدارك ما فات بوقفتنا خلف النقيب و كل رموز المحاماة فى مصر شريطة التدارك بمعناه العام و الذى يرضى عقلية المحامين و لا ننسى أن الكل يتمتع بعقلية قانونية محنكة و يعى و يفهم كل ما يدور من أحداث سواء الظاهر منها و سواء ما يتعلق منها بالمصالح الشخصية أو التوجهات السياسية ؛ المهم أن نحقق نتائج ملموسة منصفة .

و أدعوا الجميع للوقوف خلف النقيب الأستاذ/ حمدى خليفة و لا داعى للحديث مطلقاً عن توجيه اللوم لأحد أو الدفاع عنه و بأى شكل أو طريقة  على أن يكون العمل فى الساعات القادمة معلن بشفافية و صدق و أن يكون على مستوى الحدث و الأزمة حتى يمكننا الاستمرار و التواصل مع قرارات النقابة و إلا ستكون وحدة المحامين هى القائد الأوحد و سننتظر النتائج خلال الساعات القادمة.

الأستاذ محمد لا يجب أن تغضب منى أو من غيرى فزملائنا و أهليهم ينزفون و هم قابعون بالسجون و لهم من الحقوق ما يعدل ميزان أمرهم ... و لهم كل الحق علينا أن يخلى سبيلهم بتطبيق صحيح للقانون و ليس سواه فكلنا مسئولين و من يصمت عن أى خطأ فهو مشارك فيه .... أدعوا الله أن يفرج كربهم و أهليهم من هذا الظلم.

و تقبل منى كل التحايا

فى أمان الله

امين امين يارب العالمين

الاستاذ محمود نحن لا نغضب ابدا من النقد الموضوعى البناء الذى يؤدى الى الاستفاده ويدل الى  طريق الحل .....هذا الرجل الذى ظهر على القنوات الفضائيه عقب الاعلان عن الحكم ومدى الحزن والالم والارهاق البادى على وجهه..... ياستاذ محمود يجب ان يكون النقد موضوعى ومن ينقد الرجل يقول لنا ماهو العمل الصحيح للسيرفيه وانتهاجه للمرور من هذه الازمه ......كماانى ايضا لا اريد ان ابرئ المحامين المحبوسين تماما من خطأ ارتكبوه فليتحملوا جانبا من الذى يحدث ....واذا كنا نأخذ على القضاء انهم ركبوا لواء الثأر ولم يحققوا ماكنا ننتظره منهم..... وسار بعضهم خلف تصريحات المستشار الزند الانتقاميه والثأريه مع انه لا يمثل القضاء..... ومن يمثلهم هو المستشار عادل عبد الحميد رئيس المجلس الاعلى للقضاء وانه يمثل نفسه فقط وهو رئيس نادى اجتماعى له ان ينظم الرحلات والفسح وشراء الاحتياجات وحجز الشقق وما الى ذلك ....وبناء عليه لا نعطى لهذا الرجل الفرصه بان يشاهدكم وانتم تتلاومون .....وروح الفرقه تسرى بينكم .....فهذه الايام الصعاب الذى يجب على كل المحامين اعادة تنظيم صفوفهم خلف نقيبهم الذى لم يقصر ....وقد تفضلتم انتم بذكر ماهو واجب فلا اقول جديد ... لعقلكم الراجح ...ورايكم المتزن ....ونقدكم الموضوعى .
نحن جميعا محامين وغير محامين مواطنين من عامة الشعب فى غاية الحزن على هؤلاء الشباب وهم اولادنا لا يزيد عمر كل منهم  عن ثلاثه وعشرون عاما .......لكنى اتحدث عن مجموعة العملاء المتربصين المعطلين الذين لا يقصرون فى انتهاز اى فرصه سانحه حتى يحملوا النقيب كل التبعات .

هاانا قد قرات على منتداهم وهو يصف الاعتذار من المحامين المحبوسن ..........بانها اعتذارات خليفيه هريديه ....ومن قال هذا التعليق مانعتبره هد لمجموعته ....فهل قدم حمدى خليفه اعتذارا وهل قدم هريدى اعتذارا ...وقصة الاعتذار كما هو معروف قام بها وهو يحسبها مبادره لو اخذنا بحسن النيه المستشار مرتضى منصور وتحدث هو بنفسه على قناة الحياه وسارفق الفيديو ....وبمجرد علم النقيب بها فى قاعة المحكمه رفضها رفضا تاما .....هذه ضمن الافتراءات التى لا تنتهى ...والاسطوانه المشروخه التى تجدد كل صباح ضد النقيب .....فهل اغلق النقيب الباب امام من  عنده مبادرة حل ...اين فطاحل المحامين بمصر ..اين من يهوون دائما الظهور على القنوات الفضائيه واجهزه الاعلام ...اين كل من ينتمى الى نقابة المحامين من المشهورين .....اين هم من حل هذه الازمه ....فهل اذا قدموا نشاطا معقولا واجرو اتصالاتهم براس الدوله او برئيس مجلس الشعب او برئيس مجلس القضاء الاعلى ....ولاح الحل على ايديهم ...فهل سيرفضه النقيب ...الرجل فعل اقصى مايمكنه فعله ومازال يعمل ....ولا اتصور ان اى انسان فى مكانه كان يمكنه فعل اكثر من ذلك ...واذا كان هناك حل فيجب على المحامين ان يشيرو له عليه ...ولا يقفوا موقف المتشفين الحاقدين .

انا معكم انه قد ظهر فى الاونه الاخيره من ياتى باخبار اسائت كثيرا للنقيب ....بسوء تصرفهم واختلاقهم الاحداث والاخبار المكذوبه وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ....والنقيب ليس له يد فى ذلك فالقائلون كثر ...... وقد تصديت انا كما هو معروف فى حينها .لمثل هذه الاخبار التى تنسب للنقيب فى غير مصداقيه وتروى .

على كل حال نأمل من كل المحامين الشرفاء فى مصر ان يضعوا ايديهم فى ايد نقيبهم ويشاوروه ويقدموا له الحلول ....حتى يأذن المولى العلى القدير بخروج اولادنا من محبسهم .

وتقبل منى بالغ التحيه

وقال منتصر الزيات المحامي ان الازمة ليست بين جناحي العدالة المؤسسة القضائية ومهنة المحاماة ويجب الا تكون ولكنها مجرد مشاجرة عارضة بين محام وعضو نيابة تعدي احدهما علي الاخر ولكن لم تتم المعالجة علي هذا النحو وتم حبس المحاميين واحيلا للمحاكمة علي غير المقرر في مثل هذه النوعية من القضايا وفي اول جلسة لنظر القضية ودون ان يتمكن الدفاع من الاطلاع او ابداء الدفوع اللازمة قضت المحكمة بأقصي عقوبة لم نر من قبل تطبيقا لها حتي في ازمة مرتضي منصور الشهيرة مع المرحوم المستشار سيد نوفل وهو رئيس هيئة قضائية عالية المقام هي مجلس الدولة كانت العقوبة هي الحبس سنة. موضحا ان التصعيد يأتي من بحث المحامين عن العدل والنزاهة والشفافية اما الكيل بمكيالين فهو طعن في قواعد العدالة وفي استقرار مرفق مهم من مرافق المجتمع هو نقابة المحامين، وقال منتصر ان حل الازمة لن يأتي الا عندما يتضمن التعديل التشريعي المرتقب توفير حصانة للمحامي اثناء وبسبب تأديته عمله لانه من غير المتصور ان يحصل المحامي الذي يدافع عن الحكومة علي حصانة ويشرع له كادر خاص هو هيئة قضايا الدولة رغم انه يمارس المحاماة في حين يحرم المحامي الذي يدافع عن المواطن من المركز ذاته وتهدر كرامته وتساء معاملته علي اعتاب اقسام الشرطة او ابواب اعضاء النيابات وهو امر طالبت به مواثيق الامم المتحدة المنظمة لمهنة المحاماة الدولي..