منذ بدايه الازمه وامتلأت اركان البلاد شعارات واعتلي الجميع المنابر ليخطب خطبه الجمعه واحسسنا ان كل ايام الاسبوع جمعه وتاه امام الجامع وتاه المصلون من كثره من يريدون ان يتقدموا الصفوف ليأموا بالناس بالصلاه .

وتناسي الجميع التفرقه بين مكونات الازمه وابعادها فختلطت الناحيه النقابيه والقانونيه والناحيه الاجرائيه في كيفيه  اداره الازمه وتضارب مابين البطون ومايظهر علي الالسن وتخبط الجميع واصبحنا كما لو كنا بمدينه للملاهي كل منا يركب اللعبه التي تحلو له متجاهلا الباقين .

وذادت التصريحات والاقتراحات والمزايدات وكل منهم منفردا بها ووصل الحال بمحامين من صغار السن والخبره افتعال المواقف وعلي الطرف الاخر كبار من المحامين تدخلوا دون تنسيق بتصرفات وتصريحات اضرت بحلول حل الازمه والاسأه لصوره المحامين .

بدايه بتحرك النقيب وبعض الاعضاء في اتجاهات خاطئه لايسلكها المحامين وخاصه من يقال عنهم الرموز والمسؤلين عن شئون المحامين منتخبين من الجمعيه العموميه للمحامين .

المحامون الذي تلجأ لهم الجهات والمؤسسات وحتي الحكومات لأخذ الرأي القانوني لحل المشكلات هم الذين يصدرون مشكلتهم ( الازمه ) الي الجهات الاخري وان دل ذلك يدل عن عجز وحيره وسؤ تصرف اضر بصوره المحامين ونزل من مكانتهم وكيانهم المعروف بين الجميع فكان مسلك اضفي الضعف والانهيار لمكانه المحامين .

الا يعلم قيادات المحامين بدايه من النقيب العام ومجلسه والمجالس الفرعيه ورموز المحامين ان هناك محورين في مثل هذه الازمه هو التحرك نحو الدراسه القانونيه للقضيه مثلها مثل اي قضيه تطرح علي المحامي ويجهز لها فريق بحث ودراسه لها والمحور الاخر تشكيل فريق للتفاوض مع صاحب الصفه والمعني بالمشكله دون اللجؤ لأخر خارجها علي ان يكون فريق مشكل من النقابين الحالين والسابقين ورموز وشيوخ المهنه حتي تظهر الصوره معبره عن كل طوائف المحامين حتي يستفاد من خبره الجميع وتكون صوره يهاب لها الطرف الاخر المتفاوض معه وكذلك حتي يرتضي الجميع من نتائج وتحركات لتواجد كل صنوف المحامين تحت صف واحد وكلمه واحده .

تاه الجميع واصبحوا فرجه لكل الناس لمشاهده مسرحيه هزليه راح فيها المحامون في حيص وبيص وغطتت اخبارهم علي الاخبار الرياضيه والسياسيه واصبحوا حدبث يومي داخل البيوت وخارجها .

فنري مشهد لبعض المحامين الصغار من محبي الظهور في ظل هذه الفوضي يتطاول علي مجلسه ولايملك المجلس الا احالته للتأديب فيصنع منه بطلا ويصنع من المجلس بأنه لم يتحمل ابناؤه ويضر بهم مما يسيئ بصورته وعلي الجانب الاخر يتعمد محامون كبار وصغار وصل الحال لنقابيين بالمجالس بكسر الاضراب ضاربين اسؤ المثل محرضين علي عدم الطاعه لرأي الجميع مما يشتت وحده الصف .

وتطايرت المناظرات مع الزند غير حامل صفه للتحدث او التفاوض والبحث عن شخصيات بعيده عن طرف النزاع مثال فتحي سرور ووصل الحال ان هناك رموز سياسيه لم يفصح عنها والتحدث عن تدخل السيد الرئيس واقتراح بطلب النجده منه كما لو كان المحامون قد عجزوا في معرفه اجراءات التفاوض واقد ادي الحال للتقصير في اداره القضيه قانونيا ووقع فريق الدفاع في تقصيرات قانونيه كثيره رغم ان الطرف الاخر قد وقع في اخطاء في اجراءات سير تحقيق القضيه .

والكثير والكثير واخرها تصريحات بالصحف والفضائيات لرموز لها مكانتها تعرض التدخل والاسهام في حل الازمه بل والحضو بجلسه الاستئناف وكان اخرها تواجد النقيب السابق سامح عاشور بالمحكمه وحضر للمشاركه والمؤازره ولكن وشايه قد وصلته ان هناك تقديم اعتذرات جعلته قابعا بأستراحه المحامين دون مغادره المكان وللأسف كان ورائها مرتضي منصور المحسوب علي المحامين وكان الغرض من ذلك هو عدم حضور سامح عاشور وليتمكن هو بالحضور لتكمله دوره في اثبات الاعتذار من المحاميان اضرارا بالقضيه وسد الطريق علي فريق الدفاع وتقديم خدمه للقضاه .

وقد عرضت في لقاءات صحفيه من رموز علي استعداد للتدخل علي سبيل المثال رجائي عطيه وابو شقه وسليم العوا وسامح عاشور وغيرهما .

مهازل بمعني الكلمه منذ بدايه الازمه وحتي اجتماع النادي النهري المشؤوم صاحب المعارك دائما والخلافات والتطاحنات .

واذا ما أصتفينا النفس ونهدئ للأستفاده من الاخطاء السابقه ووضع الامور في نصابها نري :

تشكيل فريق للتفاوض مع المسؤلين الحقيقين والمعنيين بالازمه من الطرف الاخر وهما رئيس المجلس الاعلي للقضاء والنائب العام فقط وعدم التعامل مع اي من يتدخل مهما كانت صفته القضائيه .

فريق التفاوض يشكل من النقيب العام بصفته الممثل لجموع المحامين واختيار عضو او اثنين من المجلس العام وجميع النقباء الفرعين و كل من يتقدم من نقابين سابقين ونخبه من المحامين يمثلون كل الطوائف حتي عن شباب المحامين لابد من تمثلهم بالفريق .

تحديد فريق هيئه دفاع مشكل علي ذات التشكيل من فريق التفاوض من طوائف .

فبهذه الصوره يأخذ الحال علي ان هناك قوه ووحده صف بين جموع المحامين وان الازمات تجمعهم رغم مايشاع علي وجود خلافات هنا وهناك لتواجد كل صنوف المحامين مما يذيدهم قوه ورهبه ومصدقيه عند الجميع والاستفاده من خبره الكافه دون تدخل اخرين مهما كانت صفتهم السياسيه وثقلهم في المجتمع ونفوذ يمتلكونها فيكون بذلك حل من المحامين انفسهم مما يطبع صوره جيده لمكانتهم وكيانهم بالمجتمع ولا ينتقص منهم ومن صورتهم داخل ثقه المواطنين والمؤسسات فيهم .