اشتهر الشيخ محمد حسانه حتى بلغت شهرته الآفاق عرفه كل بيت مسلم فى مصر وخارجها أقبل عليه الناس يتعلمون أحكام دينهم لمسوا فيه وفى إخوانه الصدق والاخلاص والاعتدال ودخلت الفضائيات الدينية فى كل بيت خاف إبليس وأتباعه من اللادينيين والعلمانيين على مكتسباتهم من تضليل للمسلمين على مدى السنين والأعوام الماضية وجدوا الشيخ محمد حسان وإخوانه يردون الأمة إلى النبع الصافى ويربطون المسلمين بسلفهم الصالح رضوان الله عليهم يقولون قال الله وقال رسوله وقالت عائشة وقال ابو بكر وقال عمر وقال عثمان وقال على وقال الحسن وقال الحسين وقال الحسن البصرى وقال سفيان الثورى وقال مالك وقال ابو حنيفة وقال الشافعى وقال احمد وقال الليث وغيرهم من الثقات رضى الله عنهم أجمعين وبطبيعة الحال ضج إبليس وأتباعه من شياطين الإنس من العلمانيين وأقصد منهم من يدعون إلى فصل الدين عن الحياة وقطع الأرض عن تشريع السماء واستغناء المخلوق عن الخالق فاجتمعوا فى دار الندوى مع سيدهم ومولاهم إبليس لعنه الله وقام فيهم خطيباً قائلاً كيف انتم تسكتون ما لكم لا تتحركون أمام غزو الدعاة لقلوب الناس تحركوا بكل الجهد واقصى الطاقة اكذبوا على الناس قولوا عنهم وهابيون قولوا متطرفين قولوا متخلفين قولوا رجعيين استخدموا كل الوسائل لتنفير الناس منهم تحركوا نحو تلويث سمعتهم ابدأوا بأشهرهم وأخطرهم علينا الشيخ محمد حسان يجب أن تلوثوا سمعته هو وأسرته قولوا اى شيئ وكل شيئ دسوا عليه فتاة تزعم أن ابنه تزوجها عرفياً واجهضها فإن لم تفلحوا نقبوا فى كلامه وخطبه القديم منها والجديد ابحثوا عن أى شيئ بمسك عليه وجهوا المحامين منكم لتقديم البلاغات اتهموه بازدراء المسيحية فإن حفظ البلاغ أوقعوا بينه وبين الدولة قولوا يسمى الآثار بالأوثان أو الأصنام اتهموه بالدعوة إلى سرقة الآثار والاستيلاء عليها اتهموه بالدعوة لتحطيم أبى الهول وإخوانه وقد كان قدم محام مغمور يلبس ثوب الكاتب ويكتب فى ماخور وينشر مقالاته موقع الحوار المتمدن والأقباط المتحدون وغيرها من المواقع المتطرفة ضد الإسلام والمسلمين ممن كشف من قبل عن توجهه وشطره الذى يوليه وجهه وأعلن بغضه لأن تكون للدولة المصرية هوية إسلامية وأعلن عن حساسيته الشديدة من وجود المادة الثانية من الدستور وطالب بإلغائها  http://www.grenc.com/show_article_main.cfm?id=5395
بمقولة أن الدولة شخص اعتبارى لا دين له !!! قدم هذا المغمور حديثاً بلاغاً للنائب العام مع غيره إتهم فيه الشيخ حسان أنه منذ عام فى درس أو خطبة دعا وحرض المسلمين إلى الاستيلاء على المال العام المتمثل فى الآثار المكنوزة وعبثاً حاول الشيخ حسان الدفاع عن نفسه
 بأنه ابداً ما طالب بتحطيم الآثار على أنها أوثان وكيف يفعل ولم يثبت أن عمرو ابن العاص وصحابة النبى ممن وطئت اقدامهم أرض مصر دعا إلى تحطيمها حفاظاً على تاريخ الانسانية وبنية زيارتها للاعتبار وعبثاً قال إنه أبدا ما دعا إلى سرقتها والاسئتيلاء عليها إلا أن المحامى المغمور مصر على اتهامه
وأخيراً أقول للشيخ حسان اصبر على ما أصابك وهذا دأب العلماء والصالحين وهذا وعد الله تعالى والعلماء ورثة الأنبياء وكما يرثونهم فى العلم يرثونهم فى عظيم البلاء وأشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل والمرء يبتلى على قدر دينه وصدق الله العظيم إذ يقول " وكذلك جعلنا لكل نبى عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً"
لكن إعلم أنك ورب الكعبة منصور والمتربص بك ورب الكعبة خاسر مهزوم وبلاغه ومن معه محفوظ محفوظ محفوظ فلا حجة ولا علم ولا شيئ غير الجهل لديهم يعلنون وعلى بركة الله سر فى طريقك ولا تبتئس بما كانوا يفعلون