وكتب حماد أواخر العام الماضى تقريرا قضائيا مهما اعتبره المتابعون «بادرة ثورة فى التعامل مع التشريعات التى يصدرها رئيس الجمهورية فى غيبة البرلمان» أوصى فيه باعتبارها جميعا قرارات إدارية وليست قوانين، يجوز لمحاكم القضاء الإدارى إعمال رقابتها عليها أى لا يقتصر التعامل عليها على المحكمة الدستورية باعتبارها المخولة بنظر أى طعون على القوانين.
وأوصى فى هذا التقرير المجدد بإلغاء حكم أصدرته محكمة القضاء الإدارى بعدم اختصاصها بالفصل فى مشروعية قانون التظاهر، وإعادة القضية لدائرة أخرى بذات المحكمة للفصل فيها.
كما أصدر حماد فى مارس الماضى، تقريرا مهما أوصى فيه بإرساء مبدأ جديد مفاده عدم صلاحية خريجى التعليم المفتوح فى مجال القانون للتعيين بالقضاء.
وأكد فيه أن نظام التعليم المفتوح لا يعد نظاما موازيا وبديلا أو محاكيا للتعليم الجامعى التقليدى لاختلاف أسس ومقومات كل منهما.
المصدر : مصادر مختلفة