السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وضعت يدك استاذى على جرح ينزف فى جسد مهنة المحاماة وسيظل ينزف الى ماشاء الله
ولكن لاالوم الاستاذ المحام الذى هو وكيلك لعدة أسباب اولها جل من لا يخطىء وخطاؤة مغتفر فهو ليس بالخطأ الجسيم الذى لا يمكن تداركة
ثانيا الأحق باللوم والتأنيب هو من ترك كلية عريقة مثل كلية الحقوق لراسبى الثانويةالعامة والفاشلين فيها ولم يقيدها بقيود صارمة هى احق بها من اى كلية اخرى
الأحق باللوم من ترك القيد بنقابةالمحامين لكل من هب ودب ضابط فاشل ومفصول أهلا وسهلا به فىاحضان النقابه وكيل نيابة وقاض يخرج لعدم الصلاحية مرحبا به
بينما يترك وينبذ من احضانها من تحصل على شهادة محترمة من كلية مرموقه ثم لعشقه للقانون احب ان يشرف بالانتماء لمهنة المحاماة ودرس وتخرج وطلب ان ينضم لقافله المدافعين عن الحقوق فأبينا الا ان ننبذة والمهنة بوضعها الراهن تشرف به وبأمثاله وليس هو من يشرف بها
اليس الميزان مقلوب يا سيدى !!!؟
نحتضن الحثالة والمنبوذين ونطرد الشرفاء
فهل تتساءل الآن عن محام نسىان ابنك قاصر وانك وليه
ولكنه ليس حال المحامين فقط فماذا عن الطبيب الذى نسى مشرط الجراحة بداخل مريضه وماذا عن الضابط الذى يغتصب الحقوق ويهدر الآدمية مخاالفا مقوله الشرطة فى خدمة الشعب
لينقلب الحال ويصبح حذاءالشرطة على رقبة الشعب
بما فيهم قضاة الشعب
ولو ظللت اذكر امثله على ما يجب ان يكون وليس كائن بالفعل
فبإذن الله سيضيع عمرى وانا أعدد