ايها الشاب كن أنت البطل

 

 

من وسط العتمه والظلمة خرج الي النور من  خلال حلقات الظلم  خرج علينا المظلوم – جميله الحياة وكم من شعاع الدفء  تنتعش الامال بهالة نور .جاني ام مجني عليه فالتاريخ هو الحكم , والقضاء لم يكن  حكم بل كان اداة في يد حاكم فجر. هذا ماسوف يسطرة التاريخ عن تلك الحقبة من الزمن .   مع ان الزمن هو الزمن , لكن هل الرجال مثل الماضي تتبارى بشرف.

لسنا مع او ضد الدكتور ايمن نور – لكن بالتأكيد نتعلق دائما بالامل , نتفق علي فكرة حاجة المجتمع الي شعلة وهج . تشعل الحياة السياسية بنار ونور  التبصير والتنوير ,  نعم الحاجة الي برق  تأتي بعدة رياح التغيير ,  نحتاج الي رعد يزلزل عرش الظالم ويفكرش عش الدبابير – لنصحوا فجأة  علي  مياه الامطار تمسح عنا الحزن الطويل  لتعود لنا الابتسامه طاهره نقية صافية كما اودعها الله سبحانه وتعالي قي قلوب المحبين .

جميله انتي ايتها الحياه في ثوب امرأة تؤمن بالقدر –  وتؤمن  بالرجل –  فلما لا نجاهد ونكافح حتي نأمن شر الغدر .  بيدنا  نحن أن نأمل ونحلم ونتأمل وندرس ونتدارس كل احداث الوطن   تعالوا نصبح رجال كما خلقنا الله من عدم  - تعالوا نزرع لاودنا الا مل , لن يسرقوا منا الحلم الجميل ,  لن يجعلنا نسهر الليل الطويل ,  لن ننكس من بعد روؤسنا ,  لن ندير لهم ظهورنا  , لن ولن نموت في احضان المهانة , ولن نهدر بعد الكرامه ,  سوف  يكون لكل مواطن شريف العزة وسوف يكون لهم الذلة   لن نفقد الثقة بأنفسنا ,  لن نردد همسا او صرخا بانكم اسيادنا – بل نحن الاسياد وانتم عبيدنا – سوف يسدل الستار علي المسرحيه العبثية التي عشناها سنين  عددا كنا فيها كومبارس لفرقة مسرحيه فاشله بل وكنا متفرجين  مكتوب علينا  التصفيق والتأمين للصوص والمرتشين والفاسدين والعابثين بامن وامان هذا الوطن .

من يريد أن يتأكد من ان الحلم والامل ليس وهما  بل عليه ان ينظر في اولادنا وشبابنا – فسيرى في عيونهم شرارة نار ويقظة وحذر استلهمها ممن خرج من بين القضبان في حالة نهم  للعمل السياسي والحرية  وتشخيص اوجاع الوطن  بل واحس بأنه عليه ان ينقل الينا عدوى الكفاح وا لاصرار علي التمدد بافكارنا  والتحليق بها داخل الوطن .

اصبح الشاب يبحث عن بطل – عن قدوة يحتذى بها وعن الامل – قد يكون الشاب الصغير هو الامل – لم يأخذ مغنيا او لاعبا ولا هازلا بان يكون له مقتديا – بل واكاد اجزم ان النور الذى خرج اشعل الحماس في نفوس البشر , فلا تخاف ايها الشاب الصغير في المدرسة او الجامعه وكن انت البطل.

 

سامي عبد الجيد احمد فرج