كان حويطب بن عبد العزى قد بلغ مائة وعشرين سنة ستين في الجاهلية وستين في الإسلام فلما ولي مروان بن الحكم المدينة دخل عليه حويطب فقال له مروان ما نيتك فأخبره فقال له تأخر إسلامك أيها الشيخ حتى سبقك الأحداث فقال والله لقد هممت بالإسلام غير مرة وكل ذلك يعوقني عنه أبوك وينهاني ويقول تدع دين آبائك لدين محمد فأسكت مروان وندم
حدثنا محمد بن زكريا قال حضرت مجلساً فيه عبيد الله بن محمد بن عائشة التميمي وفيه جعفر بن القاسم الهاشمي فقال لابن عائشة ههنا آية نزلت في بتي هاشم خصوصاً قال وما هي قال قوله تعالى وإنه لذكر لك ولقومك فقال ابن عائشة قومه قريش وهي لنا معكم قال بل هي لنا خصوصاً قال فخذ معها وكذب به قومك وهو الحق قال فسكت جعفر فلم يجد جواباً
أحمد فراج - اسكندرية