هل يتقبل الله منهم؟
صنفان من البشر يقومون بالانفاق في سبيل الله – صنف لا تعلم يمينة ما انفقت شماله , وتلك الفئه التي امثثلت الي تعاليم الله سبحانه وتعالي , وصنف اخر يملء الدنيا ضجيجا عن افعال الخير الذى يفعلها فخرا وتيها .
الصنف الاول واكاد اجزم بأن ماله من حلال ورزق حلال ومكاسب حلال , فأمتثل الي قول الله وراعي فيها الحلال البين والانفاق , واقرض الله قرضا حستا , لانه يعلم بان الله يربي الصدقات – وان خير تجارة عتندما تكون مع الله سبحانه وتعالي ففيها الخير كله دنيا واخرة .
والصنف الاخر الذى يتباهي ويتفاخر بما ينفق , وها هي الصحف تطالعنا يوميا بان زيد امر ب500 وجبه للفقراء , وان عبيد امر ب 4000 وجيه ترحما علي ابيه , وخديجة اوصت بتوزيع ب2000 وجيه للفقراء , وان ال مصطفي امروا بكذا وكذا . وغيرهم الكثيرون . اهم يتاجرون مع الله – ام هي تجارة الغرض منها تضليل الرأى العام .
لقد تعرض الدارسين والمحللين النفسانين لتلك الفئه التي تحاول ان تخفي عن الغير اسوء ما فيها - بمزيد م الانفاق المرائي . ماخو الا محاولة لاخفاء عقدة ذنب , نتيجة تصرفات ماليه غير مسؤوله فيريدون أن يبحثوا عن اليه من اليات العمل الخيرى ليطهروا انفسهم وموالهم , لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين – فسخر لهم من يعتقد بانه مادحا لهم ليكشف زيفهم وتربحهم من حرام.
كيف بالله اسرقك قوت يومك طوال العام , ثم عندما يأتي شهر رمضان المبارك اقوم برد جزء مما سرقته من الغير في صورة وجبه غذائية او حقيبة رمضانيه .
الا يعقولون ؟؟؟ الا يعلمون ؟؟؟؟ الا يتفكرون ؟؟؟؟ الا يهتدون ؟؟؟ الا يتقون ؟؟؟؟؟ وحيث ان معلوماتي الدينية ليست بدرجة تخصصية تمكنني من اصدار الاحكام , فلا يبقي امامي الا سؤال واحد – ترى هل يتقبل منهم الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سامي عبد الجيد احمد فرج