كلنا لصوص لكن كل منا يسرق على طريقته الخاصة
المشكلة ليس فى السرقه المشكلة عندما يموت الضمير بداخل كلً منا فنعم تختلف الاشياء المسروقه ويختلف المتهمين فالمجيرمين عن جد هم من يسرقون الفرحه والاحلام والاطمئنان من قلوب من حولهم محاولين الظهور بصوره الملاك الطاهر هؤلاء هم لصوص العصر الحقيقيين ليس من نراهم فى طرق المحاكم والكلبش بديهم هؤلاء هم ضحية للمجتمع انتهى فيه الرحمه بقلوب الناس هؤلاء يشعرون بعدم العدالة فى توزيع الارزاق نعم هم مجرمين متهمين لكنهم بكل الاحوال ضحية مجتمع فاسد ساد فيه الظلم لكن من يرتدون البدل يمرحون فى الارض هم يسرقون الفرحه والحلم من قلوب الناس هم اللصوص الحقيقيين فما ذنبى انا انا لو وقعت باحد هؤلاء اللصوص