الموضوع: !!..فضيله الإمام الأكبر ..إستقيلوا يرحمكم الله   منقول من الفيس بوك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

معرفتى بالقانون المصرى لا تتجاوز قانون الطوارئ الذى قرأت عنه وفيه كثيرا وإكتشفت فى النهايه أن كل ماقرأته لا وجود له لأن باشوات الأمن لهم رأى آخر فى هذا الموضوع رغم أنوف الدستور وواضعيه ..على هذا الأساس لا أعرف ماهى الماده القانونيه التى تمنحنا الحق بالمطالبه بالتحقيق مع الدكتور سيد طنطاوى شيخ الأزهر بشأن الإهانه والإساءه الشديده التى وجهها التى وجهها لفتاه بريئه فى الصف الثانى الإعدادى كل ذنبها أنها تود الإلتزام بما تراه صوابا فى مصر مبارك التى يترأس أزهرها سيد طنطاوى...!

الفتاه ذهبت إلى معهد أحمد الليبى بمدينه نصر -ثانى أيام الدراسه -مرتديه النقاب التى ترتديه أمام أى رجل أجنبى أو غريب وتخلعه أمام أهل بيتها ومحارمها وأى مكان يخلو من الرجال ، وكان من حظها ونصيبها أن الشيخ طنطاوي الذي يمثل نظاما يحارب الفضيلة والعفاف عموما والنقاب خصوصا وبالذات ، يقوم بجولة تفقدية في المعهد للوقوف على مجريات الأمور في بداية العام الدراسي الجديد، وعندما دخل الشيخ طنطاوى كان من الطبيعى أن تقوم الفتاه بتغطيه وجهها لأنه رجل غريب عنها وهذا من حقها لكن الدكتور المحترم كان له رأى آخر فى هذه المسأله وقام بنهر الفتاه بطريقه لا تليق أبدا بمنصبه وأمرها بخلع النقاب حالا ، ليس هذا فحسب ، بل إن فضيلة شيخ الأزهر أعلن اعتزامه إصدار قرار يمنع دخول المنتقبات للمعاهد الأزهرية ، وكأنها ملك لفضيلته، ليس هذا فقط أيضا، بل انهمك فضيلته في وصلة تنديد بالنقاب مرددا ذات النغمة المكرورة السطحية التي لا تتوقف عن الطرقعة بها سيدات المجلس القومي للمرأة وسمير صبري في برنامج هذا المساء : أن النقاب عادة ولا علاقه له بالدين ..وطبعا بسبب رهبه الموقف قامت الفتاه بخلع النقاب ، وعندما قامت المدرسه المحترمه بتوضيح الموقف لسيادته وأن الفتاه تخلع النقاب بمجرد دخولها المعهد وأنها إرتدته فقط لأنهم رجال ، عاد فضيلته مكررا نفس النغمه السطحيه بأن النقاب عاده وليس عباده ولا علاقه بالإسلام بالمره بل وزاد هذه المره وقال للفتاه " أنا أفهم فى الدين أكتر منك ومن اللى خلفوكى " ..لا تعليق طبعا على اللهجه التى يتحدث بها شيخ الأزهر ، تلك اللهجه التى لا تخرج إلا فى مواجهه النقاب أو المتدينين أو أى شئ يعجب مبارك وحكومته لكنها لا تظهر أبدا أثناء إهانه نبينا الكريم فى الدانمارك أو حين المجزره التى خدثت فى غزه أو هدم المسجد الأقصى أو مقتل مروه الشريينى أو تكريم سيد القمنى وإعطاؤه جائزه الدوله التقديريه أو أى شئ له علاقه بالإساءه للإسلام أو ما إلى ذلك ...

فضيلته لم يكتفى بالإساءه إلى النقاب أو أجباره للفتاه على خلعه ولكنها بمجرد خلع النقاب قال لها - على حسب كلام الصحفى المرافق - "أمال لو كنتى حلوه شويه كنتى عملتى إيه ؟" ...هل وصل مستوى الأخلاق والذوق والإحترام إلى هذا المستوى المتدنى ؟؟
هل يعرف سيادته أثر هذه الكلمه على فتاه سنها حوالى 14 سنه ؟؟

للأسف..أكبر عمامه فى البلد هو أول من يسئ لللإسلام

للأسف..لأكبر عمامه فى البلد هو من صافح المجرم شيمون بيريز بكل حراره وحينما حاسبه الناس تحجج بأنه لم يكن يعرفه ووصف مهاجميه بأنهم مجانين

للأسف ...أكبر عمامه فى البلد كان رده على إساءه للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لا يجوز الإساءه لشخص ميت

للأسف ...أكبر عمامه فى البلد حين كلمته مذيعه الجزيره تطلب رأيه فى محاوله هدم اليهود للمسجد الأقصى كان رده لها :" قوليلهم ماتهدموش "..!

بعد كل هذا لا أستطيع أن أقول له إلا :

!!..فضيله الإمام الأكبر ..إستقيلوا يرحمكم الله