نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

استقبلت اليوم نقابه محامين اسوان بمجلسها ونقيبها وجموع غفيره من محامي اسوان نقيب المحامين حمدي خليفه رغم ان المحافظه قد سادها مناخ سيئ من اتربه ورياح وامطار فقد حافظ الجميع هناك بعدم تفويت الفرصه لهذا اللقاء المنتظر لوضع حجر الاساس لمدينه المحامين ونادي المحاميين هناك .
وقد صاحب النقيب اليوم جميع اعضاء مجلس النقابه العامه عدا محمد عبد الغفار ابو طالب لانشغاله بمهمه اعاده هيكله التنظيم الاداري بالنقابه وكذا عمر هريدي لأجتماعه بالحزب اليوم بمكتب السياسات . وقد حضر جميع نقباء المجالس الفرعيه بالصعيد تضامنا مع اسوان لمشاركتهم الفرحه بهذا اللقاء والحفل .
وقد فوجئ الحاضريين بتواجد رجال من الصحفيين المحليين بأسوان وبعض مراسلي الصحف القوميه والمستقله بعدد كبير لم يسبق من قبل .
وماكاد يبدء التحضير للحفل حتي حضرت القناه الثامنه ( جنوب الصعيد ) لتنقل مراسم الحفل كاملا وبعض كاميرات القنوات الفضائيه .
وفي نهايه الحفل طلبت القناه الثامنه اجراء حديث مع النقيب لمناقشته عن الزياره لأسوان وفي اعمال المجلس النقابيه بل ولم تكتفي بذلك فأستأذنته للذهاب الي استديو التليفزيون هناك حيث ان القناه قد اعدت مسبقا برنامجا خاص للنقيب اذيع مباشرا علي الهواء وبث في تلك اللحظه .
وقد حافظ جموع المحامين هناك علي الاستماع لكلمه النقيب اثناء الاحتفال وقد لقي حفاوه بالغه من كرم الضيافه لمحامي اسوان وقد اصبغ علي الاحتفال الطابع الاسواني المتميز مما اطفي علي اللقاء نوع جديد عن سابقه في تلك الاحتفالات .
وقد سارع الجميع لمشاهده القناه الثامنه لمتابعه البرنامج الخاص الذي اعد للنقيب وبث مباشره وفور الانتهاء من هذا اللقاء تزاحم الجميع بالتواجد امام الفندق الذي نزل فيه النقيب لأستقباله للمره الثانيه مما ادي للنقيب بأستأذان اداره الفندق بأعداد صاله خاصه تسع هذا الجمع الخفير حتي لايضار المحامين من الوقوف خارج الفندق في هذا الجو المحمل بالاتربه والرياح وكان لقاء اخر تبادل الجميع الكليمات والمناقشات والاحاديث مع النقيب مباشره وسارع الجميع لمصافحه النقيب وتقديم الشكر له بتواجده اليوم معهم بأسوان ونسي الجميع مرور الوقت حيث قارب من الثانيه ليلا ولم يكترث كل منهم كيفيه الرجوع لمنازلهم في هذه الساعه وذات الجو المناخي السيئ لولا ان اثني الجميع علي المجهود الشاق الذي مر علي النقيب لهذا اليوم واستأذنه مجلس نقابه اسوان ونقيبه بالطلب لهذه الجموع بالذهاب الي منازلهم لكون اغلبهم رفض طلب المجلس بفض الجلسه لكل يرتاح النقيب وضيوفه الا ان ما كان من النقيب بأن طلب منهم بدعابه القول اللي عاوز يروح يتفضل والي عاوز يخليه يجي معايا فوق ننام سوا ففاضي الجميع بالضحك وودعه الجميع شاكرينه علي تحمله لكل هذه المشقه وحسن استماعه لهم .